كتب- محمد شاكر:
يستضيف المتحف المصري الكبير، بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتاليس الإسبانية، معرض مؤقت فريد من نوعه يعد بتقديم منظور مبهر لتاريخ مصر القديم للمرة الأولى في مصر ، وهو "توت عنخ آمون" التفاعلي والذي لقي نجاحا جماهيريا كبيرا.

وبحسب بيان صحفي، ينطلق المعرض خلال شهر نوفمبر، تزامناً مع الشهر نفسه الذي تم فيه اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل أكثر من مائة عام.

ومن المقرر أن يقدم المعرض قصة الملك توت عنخ آمون بأسلوب إبداعي جديد ومختلف.

ومن خلال هذه التجربة التفاعلية، وباستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية، سيرى الزوار أنفسهم في حياة الملك الأسطوري توت عنخ آمون، وسينطلقون في رحلة سمعية وبصرية رائعة تمتد لأكثر من 3400 عام من التاريخ، بينما يستكشفون المعابد والكنوز والأسرار المعاد إحيائها من مصر القديمة، سيتم إحاطتهم بعرض بصري بزاوية 360 درجة، مقرونا بموسيقى تصويرية استثنائية تعزز من التجربة.

وقد حظي "معرض توت عنخ آمون التفاعلي"، الذي أطلقته شركة Madrid Artes Digitales" في مدريد بإسبانيا في نوفمبر 2022 في مركز الفنون الرقمية الخاص بهم "MAD"، بإشادة واسعة النطاق، حيث اجتذب أكثر من 300 ألف زائر في مدة 8 أشهر فقط. كما حصل المعرض على العديد من الجوائز الرفيعة المستوى، مما عزز مكانته كتجربة ثقافية لا بد من مشاهدتها.
ويعد هذا المعرض المتطور جزءًا من سلسلة المعارض المؤقتة للمتحف المصري الكبير التي تديرها وتنظمها شركة ليجاسي للتنمية والإدارة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة حسن علام القابضة، والقائمة بتشغيل الخدمات بمجمع المتحف المصري الكبير.
ويستعد المتحف المصري الكبير ليكون الوجهة الثقافية والترفيهية الرائدة في مصر، ومعرض" توت عنخ آمون التفاعلي" هو المثال المناسب على التزام المتحف بعرض التراث الثقافي الغني لمصر.
ومن خلال تقديم مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة، يهدف المتحف المصري الكبير إلى جعل الثقافة في متناول الجميع والمساهمة في التنمية الاقتصادية في مصر.
ولزيارة المعرض سيتمكن الزوار من شراء تذاكر عبر الموقع الالكتروني للمتحف أو من مكتب التذاكر في المتحف.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة توت عنخ آمون المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر توت عنخ آمون

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو

 

أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام


مقالات مشابهة

  • متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير يرفع إيرادات النقد الأجنبي
  • العد التنازلي بدأ.. المتحف المصري الكبير يغلق 20 يومًا استعدادًا للافتتاح الرسمي
  • الافتتاح الرسمي يقترب.. غلق المتحف المصري الكبير مؤقتًا لمدة 20 يومًا
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم مشاركتها في معرض “النقل واللوجستيات 2025” بميونيخ
  • “وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • "ياليل العيد"... أغنية اخترعها بائع وسرقة قلب أن كلثوم وغنت لأول مرة أمام الملك فاروق