كشف أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور يوسف بن عمر الراشد خلال احتفال الجمعية أمس بطلاب إحدى الأكاديميات التعليمية والتي أطلقتها الجمعية أن الجمعية بحثت مع إحدى الأكاديميات المتخصصة في الطيران إمكانية توفير مقاعد لأبناء الأسر الأشد احتياجا بالمنطقة في تخصصات الطيران المدني لتوفير تدريبا على تخصصات الطيران التي توفرها الأكاديمية ما يحقق أمنية لدى أبناء هذه الأسر بقيادة الطائرات قريبا.

وعن الأكاديمية قال فيصل المسند المتحدث الإعلامي للجمعية، إن الجمعية تسعى من خلال هذه المبادرات التنموية إلى الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2023، وتأمين جودة الحياة للأسر المستفيدة وذلك إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وحرصهما الدائم على بناء وإطلاق البرامج التنموية للمستفيدين.

أخبار متعلقة بمناسبة اليوم الوطني 93.. المنطقة الشرقية تتزين بالأخضرالأحساء.. انتهاء تطوير طريق الملك عبد العزيز نهاية العام الجاريتعليم الأيتام

وشكر المسند داعم المبادرة عبد الوهاب الأحمري على توجيهه الدعم لأكاديمية بنيان التعليمية، قائلًا إن الأكاديمية تهدف إلى تعليم الأيتام وأبناء مستفيدي الجمعية ورفع مستواهم الدراسي، مبينًا عددًا من البرامج التنموية التي تقدمها الجمعية لأبناء الأسر المستفيدة من خدماتها كتوفير المنح الجامعية والتعليمية لهم حيث قدمت الجمعية العام الماضي 770 منحة جامعية وفنية إضافة لتدريب الأيتام تدريبا منتهيا ومبتدئا بالتوظيف وتوفير الوظائف لهم ومساعدتهم على اختيار التخصص الجامعي الملائم لهم عبر اكتشاف وقياس ميولهم العلمية.

وأشار المسند إلى أن عدد المستفيدين من التوظيف بالجمعية بلغ العام الماضي 319 شابًا وفتاة، وعدد المستفيدين من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف بالجمعية بلغ 523 متدربًا ومتدربةً منهم 263 من جمعيات شريكة في المنطقة مبينا الدور المؤثر للتعليم والتدريب في تنمية المستفيدين مشيرا إلى إقامة الجمعية مؤخرا للحفل السنوي للأيتام تحت شعار في القلب أنتم بحضور 500 يتيم ويتيمة.

الراشد متفقدا طيارات التدريب

وأكد المسند على الدور البالغ للداعمين ورجال الأعمال والشراكات المجتمعية في دعم وكفالة الأيتام وأبناء الأسر الأشد احتياجا بما ينعكس على تنميتهم ويحقق تطلعات الدولة في التنمية الاجتماعية.

وأكد أن الجمعية أطلقت العديد من البرامج التعليمية والترفيهية والرياضية والصحية لأيتام الجمعية ضمن خطة استراتيجية لتنميتهم حيث وفرت الجمعية خلال العام الماضي التأمين الطبي ل 633 يتيما ويتيمة بتكلفة تقدر ب850.000 ريال.
كما أطلقت العديد من البرامج التعليمية والترفيهية والرياضية والصحية لأيتام الجمعية و أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام بر الشرقية جمعية البر

إقرأ أيضاً:

مقص 93‎%‎ من احتياج الخيام.. 288 ألف أسرة تواجه المنخفض بغزة بلا حماية أو استجابة

غزة - صفا

تواجه أكثر من 288 ألف أسرة في الخيام بقطاع غزة، المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، بلا حماية أمام البرد والمطر والمرض، وسط تقاعس دولي تجاه الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع نتيجة سياسة الاحتلال.

ويضرب منخفض قطبي عميق اليوم، قطاع غزة في ظل كارثة إنسانية يعيشها السكان في خيام النزوح، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية على مدار عامين، وسط تحذيرات من تأثير كارثي للمنخفض هذه المرة، كونه أول منخفض شديد تتعرض له المنطقة.

ويقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، لوكالة "صفا"، إن مليون ونصف المليون نازح في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية قاسية تُجسّد واحدة من أخطر الكوارث التي يشهدها العالم اليوم.

ويشدد على أن مئات آلاف العائلات بغزة تقيم في مئات آلاف الخيام المهترئة بفعل تداعيات حرب الإبادة الجماعية والأجواء والمناخ.

ويضيف "اليوم نتحدث عن أكثر من 125,000 خيمة تضررت واهترأت بالكامل وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية، بينما يحتاج القطاع إلى 300,000 خيمة جديدة لتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين".

ويؤكد أن لم يدخل حتى الآن سوى 20,000 خيمة فقط، أي 7% من الاحتياج الفعلي، واصفًا هذا النقص بأنه "فادح ويضع النازحين أمام ظروف معيشية لا تطاق، في خيام هشّة لا تقيهم من البرد والرياح ولا من الأمطار الغزيرة".

ويشير الثوابتة، إلى أن المأساة تفاقمت مع المنخفض الجوي السابق الذي ضرب القطاع، وتحوّلت المخيمات إلى مناطق غارقة بالكامل، وغرقت عشرات آلاف الخيام بما فيها من مستلزمات الحياة الأساسية. 

ويتابع "التقييمات الأولية للخسائر كانت قد تجاوزت 3.5 مليون دولار، ما يعكس حجم الانهيار الذي طال بنيات الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها".

ويبين أن المنخفض الماضي أظهر حجم الضرر الهائل بعد غرق وتلف أكثر من 22,000 خيمة، وتدمّر الشوادر ومواد العزل والبطانيات، وانهيار أماكن إيواء طارئة بالكامل. 

كما تعطلت شبكات المياه المؤقتة واختلطت المياه النظيفة بالأمطار، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس، وانفجرت حفر الامتصاص في عدة تجمعات مكتظة بالنازحين، وفق الثوابتة.

وينوه إلى أن المخفض الحالي تسبب بغرق آلاف خيام النازحين في تقييم أولي للخسائر، وأتلف كميات كبيرة من المواد الغذائية داخل الخيام، وتلف فراش وأغطية المواطنين، وتعطلت أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة وفُقدت مستلزمات ضرورية.

وحسب الثوابتة، فإن الطواقم الطبية تواجه صعوبة شديدة في الوصول إلى المناطق الغارقة. 

كما يشدد على أن النازحين فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة داخل المخيمات التي باتت تغرق أمام أعين العالم.

كما يقول "إن ما يجري ليس نتيجة عوامل طبيعية فحسب، بل هو نتيجة مباشرة ومنهجية لحصار الاحتلال ومنعه إدخال الخيام، ومواد العزل، وتجهيزات الصرف الصحي، ووسائل التدفئة والطاقة البديلة".

وبحسبه، فإن أكثر من 288 ألف أسرة تقف بلا حماية أمام البرد والمطر والمرض، في صورة صادمة تُظهر حجم التقاعس الدولي عن أداء واجباته الإنسانية.

كما يؤكد أنه تم المطالبة مراراً بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة لإنقاذ السكان المدنيين، لكن الاحتلال لم يسمح إلا بكميات محدودة لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الهائلة والمتزايدة. 

ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، مشددًا على أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء هو جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.

ويدعو الأمم المتحدة، والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الوسطاء إلى تحرك فوري وجاد لإلزام الاحتلال باحترام التزاماته الإنسانية، ورفع القيود فوراً عن إدخال الخيام والشوادر ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.

ويحذر من أن التأخر في الاستجابة يفتح الباب أمام كارثة أكبر قد لا يكون ممكناً احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه مئات آلاف المدنيين الذين تُسلب حياتهم وكرامتهم يوماً بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • الأمير الوليد بن طلال يستحوذ على نادي الهلال قريبًا
  • تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
  • وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
  • أبناء الحوك بالحديدة يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • نقص 93‎%‎ من احتياج الخيام.. 288 ألف أسرة تواجه المنخفض بغزة بلا حماية أو استجابة
  • مقص 93‎%‎ من احتياج الخيام.. 288 ألف أسرة تواجه المنخفض بغزة بلا حماية أو استجابة