أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية  لتمكين الشباب( الإدارة العامة لريادة الاعمال والمشروعات الناشئة) بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن انطلاق معسكرات مشواري للنشء والشباب داخل مراكز  الشباب بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية.

وسيتم تنفيذ اكثر من الف معسكر تدريبي للنشء والشباب من سن (١٠-٢٤) سنة لتعليمهم المهارات الحياتية وتأهيل الشباب لسوق العمل، لتدريب أكثر من ١٢٠ الف من المستفيدين في الفئة العمرية خلال الفترة من  شهر سبتمبر حتي ديسمبر القادم.

ويتم تدريب المستفيدين من النشء من سن (١٠-١٤) سنة علي مهارات "التفكير الإيجابي، الأساليب التحفيزية، التقبل، تعلم كيفية التعلم، تواصل المرسل والمستقبل، التواصل اللفظي والغير لفظي، التفكير الإبداعي، مناطق التعلم"

فيما يتم تدريب المستفيدين في الفئة العمرية من( ١٥-٢٥) علي "مهارة التواصل، ️مهارة التفكير الابتكاري، ️مهارة اتخاذ القرار، ️مهارة العمل الجماعي، ️مهارة كتابة السيرة الذاتية، ️مهارة اجتياز المقابلة الشخصية".

للاشتراك والالتحاق بالمعسكر التدريبي يتم التواصل  من خلال الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة من خلال الرابط التالي لمعرفة موعد وأقرب مركز شباب يتم التدريب فيه داخل محافظتك. 
https://www.facebook.com/groups/261798429351845/?ref=share_group_link

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة

 

 

 

د. منصور القاسمي **

شهدنا مؤخرًا حفل تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، الذي نظمته مشكورةً وزارة العمل في إطار جهودها الحثيثة لبناء نظام وطني موحد للكفاءات، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى في سلطنة عُمان. ويُعد هذا الحدث انطلاقة حقيقية نحو التميز، ودفعة مهمة لتعزيز سوق العمل بكفاءات ومهارات مهنية تخصصية تتماشى مع متطلبات رؤية عُمان 2040.

ومن المهم أن نُدرك أن المعيار الوطني المهني هو وثيقة مرجعية تُحدد المعارف والمهارات والسلوكيات المطلوبة لأداء وظيفة أو مهنة معينة ضمن سوق العمل. وبالتالي، فإن بناء معايير مهنية وطنية متكاملة لا يُعد ترفًا تنظيميًا، بل هو ضرورة استراتيجية واقتصادية تساهم في توحيد التوصيف الوظيفي، تسهيل فهم مؤهلات الكوادر لدى الشركات والمؤسسات، تمكين مؤسسات التعليم والتدريب من تطوير برامج تتماشى مع متطلبات السوق، رفع جودة الأداء المهني من خلال تحديد الحد الأدنى المقبول من الكفاءة، زيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء التشغيلية،

فعلى سبيل المثال، في القطاع اللوجستي بدولة مثل سنغافورة، أسهم تطبيق نظام المعايير المهنية في رفع نسبة التوظيف المحلي بأكثر من 25% خلال خمس سنوات، إلى جانب تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في الوظائف التشغيلية.

ويُعد القطاع اللوجستي في السلطنة من أكثر القطاعات نموًا وأهمية، وينبغي أن يُشكّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات المهنية. ولا شك أن مشاركة كل من المركز المعني باللوجستيات التابع لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والجمعية العُمانية للخدمات اللوجستية، في حفل التدشين، تعكس مدى أهمية هذا القطاع الذي نعوّل عليه كثيرًا ليكون ثاني أكبر مصدر للناتج المحلي بعد قطاعي النفط والغاز.

ويبقى السؤال: ما الخطوة التالية بعد تدشين الاستراتيجية؟

هل سنكتفي بما تحقق ونركن إلى الظروف والتحديات؟ أم أننا سنشهد تحركًا واسعًا لتسريع توظيف الباحثين عن عمل في جميع القطاعات؟

بعيدًا عن التعقيد والبيروقراطية، يمكننا تطبيق حلول عملية وسريعة من خلال إطلاق برامج تدريبية قصيرة مقرونة بالتشغيل، تمتد من 3 إلى 9 أشهر، مبنية على المعايير المهنية، وتركز على القطاعات التي ترى وزارة العمل إمكانية سريعة في تعمين وظائفها. فعلى سبيل المثال في القطاع اللوجستي، تتوفر فرص متعددة في تخصصات مثل، إدارة المخازن، إدارة أسطول النقل، تحليل البيانات اللوجستية، تشغيل أنظمة التتبع، والإدارة الجمركية وغيرها الكثير. كما يمكن تبسيط إجراءات الاعتراف بالخبرات السابقة للعاملين في هذا القطاع الذين لم يحصلوا على شهادات مهنية رسمية، عبر مسار "الاعتراف بالمهارات المكتسبة من الخبرة". والأهم من ذلك، يجب على الحكومة دعم الشركات العُمانية المملوكة بنسبة 100% للمواطنين، سواء فنيًا أو ماليًا، بشرط التزامها بتشغيل الكوادر الوطنية بالكامل في مواقعها التشغيلية.

ووفقًا للمعطيات الحالية، يُقدّر أن القطاع اللوجستي في السلطنة قد يوفر أكثر من 15,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال العامين المقبلين، لاسيما مع توسع الموانئ، والمناطق الحرة، والنشاط السياحي والعمراني المتزايد.

ومع ذلك، لا تزال نسبة التعمين في بعض الأنشطة اللوجستية أقل من 30%، وهو ما يكشف عن وجود فجوة حقيقية في التأهيل والتدريب والتشغيل.

إن الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية تُعد فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد المهني في السلطنة، وتوحيد الجهود لبناء منظومة مهنية متماسكة تستند إلى أسس علمية متينة وتخدم مستهدفات رؤية "عُمان 2040". لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنسيقًا فعالًا بين جميع الجهات المعنية، إلى جانب تفعيل أدوات الحوكمة، والرقابة، والتعمين، وتوفير الدعم المستمر. ونأمل أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق نحو مزيد من التكامل بين وزارة العمل وكافة الجهات في القطاعين العام والخاص، لضمان أن تكون هذه الاستراتيجية شاملة ومتكاملة، تعكس الواقع المهني للقطاعات المختلفة، وتُلبّي طموحات الكوادر الوطنية في وطننا العزيز.

** أكاديمي في علم اللوجستيات وسلاسل التوريد

مقالات مشابهة

  • واقع افتراضي يدمج الإنسان والآلة.. منصة جديدة لتدريب عمّال المصانع
  • البطالة ترتفع في تركيا خلال أبريل.. أكثر من 3 ملايين عاطل عن العمل
  • وزارة العمل تشهد إقبالا كبيرا من الشباب على توثيق عقود العمل بالخارج
  • نائب محافظ أسيوط يشهد ملتقى توظيف خريجي برنامج التدريب المشترك بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمى
  • «حياة كريمة» و«الأفريقية» يفتتحان بوابة أمل في سوق العمل
  • 100 ألف متدرب.. رئيس الوزراء يكشف تفاصيل التعاون بين الإتصالات و IBM لتدريب الشباب
  • تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة «الرواد الرقميون»
  • الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من مبادرة الرواد الرقميون وتوسيع قاعدة المستفيدين
  • أكثر من 22 ألف مستفيد من قافلة “طب الأسنان الخامسة” بجامعة جازان