الحزن يسيطر على إسلام إبراهيم بعد وفاة والدته وتشيع جثمانها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ودع الفنان إسلام إبراهيم، جثمان والدته إلي مثواها الأخير وذلك بمسقط رأسها بمدينة دمياط، وذلك عقب تأدية صلاة الجنازة بساحة مسجد عمرو بن العاص وسط دمياط، وسط حضور كبير من قبل أهالى المحافظة، وغياب لنجوم الفن.
وانهار الفنان إسلام إبراهيم، أثناء تلقي العزاء داخل مقابر العائلة بمحافظة دمياط، وتقرر إقامة العزاء بساحة عمر مكرم في القاهرة خلال الأيام المقبلة عقب عودة الفنان اسلام ابراهيم إلي القاهرة مجددا.
كتب إسلام إبراهيم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: "أمي في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون" البقاء لله والدوام لله.آخر أعمال إسلام إبراهيم
وفي سياق آخر، يذكر أن آخر أعمال الفنان إسلام إبراهيم فيلم " ع الزيرو " بطولة مجموعة من أشهر النجوم، منهم، نيللي كريم وجومانا مراد وإسلام إبراهيم، ويصوّر قصةً مؤثرة عن الكفاح والسعي الدؤوب والمدى الذي يصل إليه أب عازب لإنقاذ ابنه الذي يعاني من مرض عضال، والفيلم من إخراج محمد جمال العدل وتأليف مدحت العدل، وشارك في إنتاجه العدل جروب واستوديوهات ڤوكس.
أحداث فيلم" ع الزيرو "تدور أحداث فيلم "ع الزيرو" حول الحب اللا محدود بين أب وابنه، ويلعب دورهما النجم محمد رمضان والنجم الطفل منذر مهران، الذي ظهر سابقًا مع محمد رمضان في فيديو أغنية مصباح علاء الدين، ويناقش الفيلم قضية هامة إذ يتطرق إلى قضية مافيا الأعضاء البشرية في إطار اجتماعى انسانى تشويقى.
أحدث أعمال إسلام إبراهيموكان قد تعاقد الفنان إسلام إبراهيم علي فيلم "عنب" والمقرر بدء تصويره خلال الفترة المقبلة، والفيلم من بطولة بيومي فؤاد، ايتن عامر، إسلام ابراهيم، وجاري إمضاء عدد آخر من نجوم الفن، إخراج أحمد نور، قصة امين جمال وتأليف أحمد سالم ويوسف سالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسلام إبراهيم يطلب الدعاء لوالدته الفنان إسلام إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع