غزة- بمشاركة 8 قوى سياسية رئيسية في قطاع غزة، أبرزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزعامة النائب محمد دحلان، أُعلن اليوم الاثنين عن انطلاق "اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية"، في خطوة متقدمة لحالة التنسيق والتعاون بين الطرفين.

وتمثل اللجنة الجديدة شكلا أكبر وبمشاركة أوسع من قوى سياسية فاعلة عن "اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي"، التي كانت أبرز أشكال العمل المشترك بين حماس" و"تيار دحلان" منذ وقوع الانقسام الداخلي في منتصف عام 2007، وقدمت مساهمات كبيرة في جوانب حياتية مختلفة على مدار 5 أعوام.

انطلاقة جديدة

وفي مشهد ارتبط في أذهان الفلسطينيين بلقاءات المصالحة المتكررة، ولكن هذه المرة في غياب حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، اصطف ممثلون عن 8 فصائل في غزة للإعلان عن انطلاق "اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية".

وتضم اللجنة في عضويتها إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"تيار دحلان"، حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية" لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية والقيادة العامة ومنظمة الصاعقة.

وقال رئيس اللجنة القيادي في "تيار الإصلاح الديمقراطي" الدكتور أسامة الفرا -خلال مؤتمر الإعلان عن اللجنة- إن "أبواب اللجنة مفتوحة، ويدها ممدودة، لكل مكونات شعبنا وكافة مؤسساته الوطنية، انحيازا لهموم شعبنا، ووضع المعالجات اللازمة، والتدخل الطارئ، لتعزيز صموده في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرتنا الوطنية".

وستنطلق اللجنة بسلسلة من المشروعات الإغاثية والتنموية، بهدف تعزيز الشراكة الوطنية، وتمكين المجتمع من مواجهة ظروف الحصار الذي يفرضه الاحتلال، والعمل الجماعي لتجاوز آثار الانقسام وتداعياته، عبر استئناف مسار المصالحة المجتمعية وجبر الضرر عن عوائل ضحايا الانقسام.

ممثلو الفصائل خلال مؤتمر صحفي في غزة للإعلان عن انطلاق اللجنة (مواقع التواصل)

وأوضح الفرا -للجزيرة نت- أن اللجنة لم تتواصل مع فتح التي يتزعمها الرئيس عباس "لأننا جزء من فتح، وأغلب ضحايا حركة فتح خلال الانقسام مقربون من تيار الإصلاح، وسنكون سعداء لو جاءت السلطة لمشاركتنا هذا الجهد".

من جانبه، قال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم إن التيار هو أحد المكونات الأساسية التي لها حضور في الحالة الفلسطينية، خاصة في غزة، "وجميعنا في حماس وكل القوى نصطدم بتعنت رئيس السلطة (أبو مازن) وتعطيله لاتفاقات المصالحة عموما، ومنها مسار المصالحة المجتمعية وهو أحد بنود اتفاق المصالحة بالقاهرة 2011".

وأضاف -للجزيرة نت- أن لهذه اللجنة مهام محددة، أبرزها إنجاز مسار المصالحة المجتمعية، وتنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية، تعزز من صمود غزة في ظل الواقع الصعب الذي تعيشه منذ سنوات طويلة.

ورداً على سؤال الجزيرة نت إن كانت اللجنة ستتحول لاحقاً إلى لجنة حكومية تدير شؤون غزة، أكد الفرا أنها "ليست بديلاً عن أحد وأن مهامها محددة، ولن تكون لجنة لإدارة غزة، وتحرص على التفاعل مع كل المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية".

مصالحة مجتمعية

منذ بضعة أعوام، وإثر التقارب الملحوظ بين "حماس" و"تيار دحلان" وتطور العلاقة بينهما، توافق الطرفان على تأسيس لجنة خاصة مهمتها إنجاز ما تعرف بـ "المصالحة المجتمعية" ومعالجة تداعيات مرحلة الاقتتال الداخلي عام 2007 وما يتعلق بها من ضحايا.

ويقول الناطق باسم التيار عماد محسن للجزيرة نت إنه خلال الفترة ما بين 2017 و2019، نجحت "اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية" في "جبر الضرر" لصالح 173 عائلة من ضحايا الانقسام، وتكفل تيار الإصلاح الديمقراطي بتوفير نحو 8 ملايين دولار لمعالجة ملفات هذه العائلات بواقع 60 ألف دولار لكل ضحية.

وتُعتبر المصالحة المجتمعية أحد بنود اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011، وبحسب الفرا، فإن أحداً لم يتحرك منذ إنجاز المرحلة الأولى عام 2019 لاستكمال هذا المسار، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية ستعمل على تفعيل المرحلة الثانية لجبر الضرر عن نحو 100 أسرة فقدت أبناءها خلال أحداث الانقسام الداخلي".

وبموازاة هذا المسار، ستعمل اللجنة على تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية طارئة لإسعاف الفقراء والمحتاجين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، وترميم 100 منزل من بيوت الفقراء والفئات المهمشة.

ويقدر الناطق باسم التيار كلفة معالجة المرحلة الثانية من المصالحة المجتمعية بنحو 5 ملايين دولار، وتندرج في سياق الدعم المتواصل منذ سنوات الذي يقدر بعشرات ملايين الدولارات لقطاعات حيوية لدعم سكان غزة في مواجهة تداعيات الحصار والانقسام.

وقال محسن "نتطلع إلى المزيد من الشراكات الوطنية، ونأمل أن تتحول كل مسارات الفعل نحو شراكة سياسية تُفضي إلى وفاق وطني ومصالحة وطنية واتفاق على برنامج نضالي وكفاحي موحد، وآليات تعزز قضيتنا الوطنية في كل المحافل".


مسار سياسي

وبرأي الفرا، فإن تحقيق "العدالة الانتقالية" إثر إنجاز نحو 50% من ملفات ضحايا الانقسام، يساهم في تذليل العقبات أمام انطلاقة حقيقية لتحقيق المصالحة السياسية، على اعتبار أن الكل يُجمع أن "ملف المصالحة المجتمعية هو الأهم والأكثر تعقيدا".

ولا تتوفر إحصائية دقيقة عن أعداد ضحايا مرحلة الاقتتال الداخلي التي أفضت إلى سيطرة "حماس" على غزة عام 2007، وبداية مرحلة الانقسام الداخلي.

وأكد الفرا أن معالجة هذا الملف "توفر بيئة صحية وخصبة لإنجاز المصالحة الوطنية، وهو إنجاز ينبغي أن يدفع الجميع نحو مداواة الجراح، بعدما تأكد أن لا طرف بإمكانه أن ينهي الآخر، وأن مجابهة التحديات التي نواجهها بحاجتنا جميعا".

بدوره، أكد المتحدث باسم حماس إن الحركة تحرص على "مد جسور العلاقة وتعزيز الجبهة الداخلية مع كل المكونات الفلسطينية، عبر تفكيك المشكلات ومعالجة آثار الانقسام".

ورأى قاسم في تشكيل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، "صورة بارزة للعمل الوطني المشترك، بمشاركة واسعة من قوى سياسية فاعلة في غزة، الأمر الذي يساهم في تعزيز صمود الفلسطينيين".

وبشأن آلية معالجة ملفات المصالحة المجتمعية، أوضح قاسم أنه تم "قطع شوط كبير في المرحلة الأولى، بالتنسيق مع تيار الإصلاح الديمقراطي، وسيتم في المرحلة الثانية استكمال المسار بالتواصل مع الأطراف، وتعويض ذوي الضحايا ماديا ومعنويا، وتوقيع سند صلح نهائي يخلي المسؤولية القانونية والعشائرية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العبسي في تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين: عطاءاته أسهمت في تنوير وتطوير الفكر القانونيّ والإنسانيّ

ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي حفل تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين في اوتيل قادري الكبير، تقديرا لعطاءاته في مجاله بمشاركة مطارنة وحضور نيابي وسياسي ورسمي ونقابي واجتماعي واعلامي اضافة الى ممثلين عن الاسلاك العسكرية والامنية والقضائية والديبلوماسية. 

وقال العبسي في كلمة القاها للمناسبة : "فرحتي في هذه الأمسية أضمّها إلى الفرحة التي تشملكم جميعًا وإلى فرحة الذين سبقوني وتكلّموا عن الأخ والصديق المحبوب البروفسّور فايز الحاجّ شاهين، محاولين كلّنا معًا أن نَفيه ولو بعضًا ممّا يستحقّه من الثناء والتقدير والعِرفان بالجميل نظرًا لما قدّمه سَحابةَ سنوات للوطن والمجتمع والكنيسة في مجال القانون والمحاماة والقضاء والتدريس خاصّة والفكر عامّة. فرحتنا اليوم هي بنوع خاصّ فرحة زحلة تنضاف إلى ما سبقها من فرحات بأبنائها الذين رفعوا رأسها عاليًا في شتّى الميادين في الداخل وفي الخارج". 

اضاف: "لدى مطالعتي السيرة الذاتيّة، كما يقال، للبروفسّور فايز الحاجّ شاهين، التي أبدع المحاضرون في وصفها وتعداد مآثرها ومديح إنجازاتها، استشفّيت من خلفها الروح التي كانت تحييها والتي يجدر بنا أن نكشف عنها في هذه المناسبة التي نحتفل بها وفي الظرف الذي نعيش فيه في آن واحد، روحًا مبنيّة على الإنجيل وتتجلّى في أكثرَ من مجال، عنيتُ بها روح المسالمة والمصالحة، أودّ أن أشارككم فيها". 

وتابع: "يقول السيّد المسيح في إنجيل متّى (5: 23-25): "إن قدّمتَ قربانك على المذبح وتذكّرت هناك أنّ لأخيك عليك شيئًا فدع قربانك هناك أمام المذبح وامضِ أوّلاً فصالح أخاك وعندئذ ائتِ وقدّم قربانك". من كلام السيّد المسيح نرى أنّ المصالحة لا تأتي من الخارج، لا تُفرض بقوّة القانون أو بقوّة أخرى، إنّما تنبع من الداخل، من القلب، من القناعة الذاتيّة، من الالتزام الإنجيليّ، من الشعور بأنّنا لسنا في المحبّة التي يطلبها منّا السيّد المسيح إن نحن لم نتصالح ولم نتسالم، إن نحن بقينا على البغض أو الحقد أو الخصومة. تأتي المصالحة من شعوري وقناعتي معًا بأنّني لا أستطيع أن أكون في حضرة الله وأنا في خصام مع أخي أو قريبي لأنّي إذّاك أكون كاذبًا كما ينبّهنا القدّيس يوحنّا الإنجيليّ: "إن قال أحد إنّي أحبّ الله وهو يُبغض أخاه فهو كاذب" (1يو4: 20-21). هذه المصالحة تنتهي بالمسامحة، بالغفران. ويتابع السيّد المسيح كلامه يقول: "بادر إلى الاتّفاق وخصمَك ما دمت معه في الطريق لئلاّ يسلمك هذا الخصم إلى القاضي والقاضي إلى الشرطيّ فتُلقى في السجن" (متّى5: 25). هنا أيضًا نرى أنّ المصالحة التي يدعو إليها السيّد المسيح هي المصالحة النابعة من الذات، حتّى مع الخصم وليس فقط مع الأخ كما ابتدأ وقال، أي مصالحة يعقبها وئام وسلام بين المتخاصمين أنفسهم، مصالحة تزيل الخصومة".

وقال: "قد تجري مصالحات بين أخصام لكنّها لا تزيل الخصومة، لا تُحِلّ الوئام والسلام بين المتخاصمين، مصالحات مبنيّة على المصالح الشخصيّة، وليس على الرغبة في الوئام والسلام، على الرغبة في تجاوز الأنانيّة والتكبّر والبغض، فيبقى كلّ خصم يتربّص بالآخر ولا يَني كذلك حتّى تذرُ الخصومة من جديد. المصالحة القائمة على المصلحة لا تنتهي بالمسامحة، بالغفران". 

وتابع: "في خطّ السيّد المسيح سار أيضَا القدّيس بولس. ففي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثس يخاطب الذين بينهم خلاف أو خصومة بقوله: "أيجترئ أحدكم، وله دعوى على آخر، أن يحاكمه لدى الخطأة لا لدى القدّيسين؟ [...]. فإن كانت لكم إذن دعاوٍ في شؤون هذه الحياة فأجلسوا للقضاء فيها مَن لا شأن لهم في الكنيسة! أقول هذا لإخجالكم. أفهكذا ليس فيكم حكيم ولا واحد يستطيع أن يكون حكمًا بين إخوته بل يتحاكم الأخ وأخوه وذلك لدى غير المؤمنين! وعلى كلّ حال فإنّه لَعيب عليكم أن يكون في ما بينكم دعاوٍ. لماذا لا تحتملون بالحريّ الظلم؟ لماذا لا تصبرون بالحريّ على السلب؟" (1كور6: 1-8). في تفكير القدّيس بولس درجتان من التفكير. الدرجة الأولى هي رفضه أن يتقاضى المسيحيّون لدى غيرهم، لدى غير المؤمنين. بل عليهم أن "يحلّوا مشاكلهم" بعضهم مع بعض وأن يجدوا لذلك "حكيمًا" يكون هو الحكم بين الأخ وأخيه. نلاحظ أنّ بولس يتكلّم أوّلاً عن حكَم حكيم لا عن حكم قاض، أي إنّه يبحث أوّلًا عن حلّ مبنيّ على المصالحة لا على القانون، على المحبّة لا على القوّة، لأنّ القانون والقوّة قد يحلّان المشكلة هنا أيضًا لكن من دون أن تحصل مصالحة ومن دون أن يلي المصالحة مسامحة وغفران. ويتكلّم بولس ثانيًا عن الأخ وأخيه، محيلًا إلى كلام يسوع: "إن كان لأخيك عليك شيء"، ولا يتكلّم عن خصم وخصم، أي إنّه يتكلّم عن أشخاص تربطهم أواصر الأخوّة ولو كانوا مختلفين بعضهم مع بعض، لأنّهم أعضاء في جسد المسيح الواحد، لأنّهم جميعًا اعتمدوا بالمسيح ولبسوا المسيح. وهذا ما جعل القدّيس بولس ينتقل إلى الدرجة الثانية في تفكيره وهي أنّه يجب ليس فقط أن يتقاضى المؤمنون فيما بينهم بل أن لا يكون  يما بينهم دعاوٍ على الإطلاق، على مبدأ الصبر بعضهم على بعض وتحمّل بعضهم بعضًا، ومحبّة بعضهم لبعض، ومسالمة بعضهم بعضًا، انسجامًا مع قول السيّد المسيح "إن خطئ إليك أخوك فَلُمه، وإن تاب فاغفر له. وإن خطئ إليك سبع مرّات في اليوم ورجع إليك سبع مرّات قائلاً أنا تائب فاغفر له" (لوقا17: 3-5). في الواقع يدعونا القدّيس بولس إلى أن نحُلّ مشاكلنا على مبدأ المصالحة النابعة من كوننا تلاميذ السيّد المسيح نسير بمبادئه، على قاعدة إيمانيّة أساسيّة، على قاعدة المصالحة التي أحلّها الله بينه وبين البشر وبين البشر بعضهم مع بعض التي تكلّم عنها القدّيس بولس بقوله: "أمّا الآن في المسيح يسوع فأنتم الذين كانوا قبلاً بعيدين قد صرتم قريبين بدم المسيح، لأنّه هو سلامنا، هو الذي جعل من الشعبين واحدًا [...]، ليكوّن في نفسه من الاثنين إنسانًا واحدًا جديدًا بإحلال السلام [بينهما] ويصالحهما مع الله كليهما في جسد واحد بالصليب الذي به قتل العداوة، فلقد جاء وبشّر بالسلام، بالسلام لكم، أنتم البعيدين، وبالسلام للّذين كانوا قريبين" (أف2: 13-17).".

أضاف: "المصالحة. وإذا لم تحصل المصالحة؟ الجواب عند السيّد المسيح أيضًا ولو قاسيًا: " بادرْ إلى الاتّفاق وخصمَك ما دمت معه في الطريق لئلّا يسلمك هذا الخصم إلى القاضي والقاضي إلى الشرطيّ  فتُلقَى في السجن" (متّى 5: 25)". 

وقال: "اشكر حضرة البروفسّور فايز الحاجّ شاهين على عطاءاته الكثيرة الكبيرة التي أسهمت في تنوير وفي تطوير لا فقط الفكر القانونيّ بل الفكر الإنسانيّ الشامل أيضًا. نحتاج إلى مثل هذا الفكر الذي أخذ الفكر التخصّصيّ المفرط يقضي عليه. حاجتنا هي أن نرى الأشياء من أكثر من زاوية وأن نرى الأشخاص بأكثر من عين. حاجتنا إلى الثقافة الشاملة والتربية الشاملة. نهنّئ البروفسّور فايز الحاج شاهين ونهنّئ لبنان وزحلة والكنيسة. نهنّئ عائلته وكلّ زملائه وأقربائه ومعارفه".

وختم: "ان نكرّم شخصًا لا يعني أن نكرّم ماضيًا وحسب، بل يعني خصوصًا أن نتطلّع إلى المستقبل وأن نشجّع أبناءنا على أن يقتدوا، من دون أن يقلّدوا ويردّدوا، بمن سبقهم لتستمرّ شعلة الفكر والأدب والعلم مضيئة بل ليزداد ضوؤها ضوءًا. البروفسّور فايز الحاجّ شاهين بفكره أنشأ مدرسة سوف تحمل بلا شكّ هذه الشعلة". مواضيع ذات صلة الحاج يبحث مع وفد إماراتي سبل تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاتصالات Lebanon 24 الحاج يبحث مع وفد إماراتي سبل تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاتصالات 31/05/2025 10:35:39 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج بحث وسفيرة السويد في سبل تطوير التّعاون في قطاع الاتّصالات Lebanon 24 الحاج بحث وسفيرة السويد في سبل تطوير التّعاون في قطاع الاتّصالات 31/05/2025 10:35:39 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئاسة السورية: الهيئة الوطنية للمفقودين ستكلف بإنشاء قاعدة بيانات وطنية وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم Lebanon 24 الرئاسة السورية: الهيئة الوطنية للمفقودين ستكلف بإنشاء قاعدة بيانات وطنية وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم 31/05/2025 10:35:39 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 عبدالله: سيذكر التاريخ أن البابا فرنسيس شكل ثورة انسانية تجديدية في الفكر الديني Lebanon 24 عبدالله: سيذكر التاريخ أن البابا فرنسيس شكل ثورة انسانية تجديدية في الفكر الديني 31/05/2025 10:35:39 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أفراح ومناسبات قد يعجبك أيضاً هذه قصة الموقوفين السوريين في لبنان.. فهل تستعيدهم دمشق؟ Lebanon 24 هذه قصة الموقوفين السوريين في لبنان.. فهل تستعيدهم دمشق؟ 02:30 | 2025-05-31 31/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة فلسطينية" في لبنان.. ما سببها؟ Lebanon 24 "بلبلة فلسطينية" في لبنان.. ما سببها؟ 03:30 | 2025-05-31 31/05/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فصيلة درك برمانا تحقق بموضوع تهريب أدوية من تركيا ومصر الى لبنان Lebanon 24 فصيلة درك برمانا تحقق بموضوع تهريب أدوية من تركيا ومصر الى لبنان 03:26 | 2025-05-31 31/05/2025 03:26:10 Lebanon 24 Lebanon 24 سرّ لافت يكشفه "حزب الله" Lebanon 24 سرّ لافت يكشفه "حزب الله" 03:15 | 2025-05-31 31/05/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبحت أكثر تداولا.. الشيكات المصرفية "عادت" Lebanon 24 أصبحت أكثر تداولا.. الشيكات المصرفية "عادت" 03:15 | 2025-05-31 31/05/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور... نادين الراسي: "هيدي آخر أعياد مع ولادي كارل ومارسيل" Lebanon 24 بالصور... نادين الراسي: "هيدي آخر أعياد مع ولادي كارل ومارسيل" 10:15 | 2025-05-30 30/05/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نقل فنان فجر اليوم إلى المستشفى... ما فعله بنفسه مروّع! Lebanon 24 نقل فنان فجر اليوم إلى المستشفى... ما فعله بنفسه مروّع! 07:14 | 2025-05-30 30/05/2025 07:14:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ "توب" من الشبك.. إليسا تستمتع بوقتها في إيطاليا وتنفي كل الشائعات (صور) Lebanon 24 بـ "توب" من الشبك.. إليسا تستمتع بوقتها في إيطاليا وتنفي كل الشائعات (صور) 04:00 | 2025-05-30 30/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "نورتي لبنان".. ممثلة شهيرة بإطلالة صيفية مميزة على الشاطئ (صور) Lebanon 24 "نورتي لبنان".. ممثلة شهيرة بإطلالة صيفية مميزة على الشاطئ (صور) 11:35 | 2025-05-30 30/05/2025 11:35:16 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن "زيادة الرواتب".. 16 مليون دولار بـ"يوم واحد"! Lebanon 24 آخر خبر عن "زيادة الرواتب".. 16 مليون دولار بـ"يوم واحد"! 16:38 | 2025-05-30 30/05/2025 04:38:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-05-31 هذه قصة الموقوفين السوريين في لبنان.. فهل تستعيدهم دمشق؟ 03:30 | 2025-05-31 "بلبلة فلسطينية" في لبنان.. ما سببها؟ 03:26 | 2025-05-31 فصيلة درك برمانا تحقق بموضوع تهريب أدوية من تركيا ومصر الى لبنان 03:15 | 2025-05-31 سرّ لافت يكشفه "حزب الله" 03:15 | 2025-05-31 أصبحت أكثر تداولا.. الشيكات المصرفية "عادت" 03:03 | 2025-05-31 الاتحاد العمالي: لتعديل الحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص فيديو رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 31/05/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الرهوي يُكرّم كوادر مؤتمر “فلسطين قضية الأمة” تقديرًا لجهودهم الوطنية
  • الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
  • اللجنة الوطنية للمرأة: استهداف العدو الصهيوني لطائرة مدنية انتهاك سافر للقوانين الدولية
  • العبسي في تكريم البروفسور فايز الحاج شاهين: عطاءاته أسهمت في تنوير وتطوير الفكر القانونيّ والإنسانيّ
  • العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
  • بيان للوزيرة بايراقداريان عن تداعيات الانقسام الأولمبي
  • اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الثاني للعام 2025
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • مجلس الدولة يناقش تطوير حوكمة البيانات الوطنية
  • تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم