ماذا فعل إعصار ليبيا المدمر بمدينة تاكنس؟ .. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أفاد مدير مكتب المواصلات ببلدية جردس العبيد محمد احفيان استقرار الأوضاع في مدينة تاكنس بعد مرور ثمانية أيام على كارثة السيول التي ضربت مدن الجبل الأخضر .
ولفت " احفيان " إلى أن معظم الأهالي إلى بيوتهم ماعدا بضع بيوت تضررت بشكل كلي ما أدى إلى انهيارها جراء الفيضانات ، مشيرا إلى ن المساعدات تأتي من جميع المدن الليبية وتغطي كافة احتياجات السكان وتوزع على جميع سكان المدينة من قبل لجنة الأوقاف واللجنة المكلفة من البلدية بتنظيم وإشراف القوات المسلحة الليبية .
وأوضح أن الأضرار التي لحقت بتاكنس أضرار مادية ولم تسجل أي حالات وفيات من السكان، وأن الفيضانات جاءت نتيجة انهيار تلاقي واديين في المدينة "وادي بوربيح ووادي بوعرق " .
وبين مدير مكتب المواصلات ببلدية جردس العبيد أن انجراف وادي بوعرق ووادي بوربيح اللذين لم يلتقيا منذ سنوات طويلة في تاريخ المدينة بشعبية الملك إدريس أدى إلى انهيار أسوار بعض المباني والمصالح الحكومية "حي الزهور وشعبيات حي ارويحل ومسجد شهداء بو عرق ومحلات نادي الكفاح والدفاع المدني ومركز الشرطة ومدرسة زيد بن ثابت وحي الناقة وعيادة أم الطفولة وبعض المنازل في حي المغاويض"
وأشار مدير مكتب المواصلات ببلدية جردس العبيد إلى أن آخر فيضان حدث في المدينة كان بسبب وادي بوعرق سنة 2021، وحدث فيضان آخر في التسعينات ولكن هذا الفيضان هو الأقوى في تاريخ المدينة، وذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 160 عامًا.. فيضان غير مسبوق يهدد روسيا من جديد| ما القصة؟
تشهد مدينة سانت بطرسبرج، ثاني أكبر مدن روسيا، ومحيطها في إقليم لينينغراد، حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة، بعد أن ضربتها عاصفة عنيفة أعقبها إعصار شديد، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وسط تحذيرات من فيضان قد يكون الأسوأ منذ أكثر من 160 عامًا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الروسية، إن سرعة الرياح تجاوزت 25 مترًا في الثانية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه نهر نيفا، مسجلة 95 سنتيمترًا فوق المعدل المرجعي، مع توقعات ببلوغها 120 سنتيمترًا خلال الساعات المقبلة، بينما يبلغ الحد الحرج 160 سنتيمترًا.
إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلنداوفي سابقة هي الأولى من نوعها خلال موسم الصيف، أعلنت السلطات إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلندا، بهدف الحد من تفاقم الفيضانات.
وأوضح إيغور بوليشتشوك، نائب المدير العام لتشغيل السد، أن هذه الخطوة غير اعتيادية، إذ لم تشهد المدينة مثل هذه الإجراءات في يوليو منذ عام 1865، حين سجل الفيضان الأشهر في تاريخ المنطقة.
أضرار مادية وتحذيرات مستمرةالعاصفة القوية أدت إلى أضرار واسعة، حيث سُجّلت فيضانات جزئية وانقطاعات في التيار الكهربائي بعدد من الأحياء.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بإصابة خمسة أشخاص جراء انهيار أشجار على الطرق، إضافة إلى تضرر ثماني مركبات، دون تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن.
وفي مدينة "أومسك"، ضربت عاصفة مماثلة المنطقة، أسفرت عن إصابة امرأة بعد انهيار شرفة سكنية فوقها، وسط استمرار التحذيرات من الرياح العاتية.
آثار مرئية وتحذير بالإنذار الأصفرمقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت آثار الدمار الذي خلفته العاصفة، بما في ذلك غمر حديقة عامة وموقف سيارات قرب أحد الشواطئ.
ورغم ذلك، لم تُسجل أي خسائر بشرية نتيجة غمر المياه حتى اللحظة.
وأبقت السلطات الروسية على نظام الإنذار الجوي "الأصفر" ساريًا حتى 5 يوليو، داعية المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والابتعاد عن المناطق الساحلية والمنخفضة.