اجتنب الإكثار منه.. مشروب يرفع خطر الإصابة بسرطان الكبد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة يوميا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85 بالمئة.
وتابع باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن مجموعة من النساء فوق سن الخمسين لأكثر من 20 عاما، وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللائي يشربن علبة مشروب غازي محلاة واحدة فقط يوميا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
كانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بسرطان الكبد.كانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 68 في المئة مقارنة بمن يشربن ذات المشروب ثلاث مرات أو أقل في الشهر.
ووجدت الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان الكبد بلغت 18 لكل 100 ألف امرأة ممن تناولن مشروبا سكرية واحدا أو أكثر يوميا.
وقال الباحثون إنه على الرغم من أن دراستهم لم تكن قادرة على تحديد الطريقة التي يرتبط بها استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد، فإن بعض "المسارات المحتملة" لتلك العلاقة تشمل السمنة والزيادات الهائلة في نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الكبد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروبات الغازية السكر جامعة هارفارد دراسة حديثة هارفارد سرطان الكبد المشروبات المحلاة المشروبات السكر في الدم سن الخمسين تراكم الدهون بسرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
6 أعراض تكشف إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال صفحتها الرسمية علي “ فيس بوك ” مجموعة من المعلومات الهامة الخاصة بسرطان عنق الرحم .
وكشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورها 6 أسباب رئيسية تؤدي إلى اكتشاف الإصابة بسرطان عنق الرحم .
قالت منظمة الصحة العالمية يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء عالمياً، حيث قُدِّر عدد الحالات الجديدة بنحو 604000 حالة في عام 2020. ووقع نحو 90% من الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم، البالغ عددها 342000 حالة، في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
وتابعت المنظمة ، توجد أعلى معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا الوسطى وجنوب شرق آسيا. وترتبط الفروقات الإقليمية في عبء سرطان عنق الرحم بأوجه عدم المساواة في إتاحة خدمات التطعيم والفحص والعلاج، وعوامل الخطر، ومنها انتشار فيروس العوز المناعي البشري، والمحددات الاجتماعية والاقتصادية مثل الجنس، والتحيزات القائمة على النوع الاجتماعي، والفقر. والنساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضةً 6 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنةً بعامة السكان، ويُعزَى ما يقدر بنحو 5% من جميع حالات سرطان عنق الرحم إلى فيروس العوز المناعي البشري.
ويؤثر إسهام فيروس العوز المناعي البشري في الإصابة بسرطان عنق الرحم على النساء الأصغر سناً أكثر من غيرهن، ونتيجة لذلك، فإن 20% من الأطفال الذين يفقدون أمهاتهم بسبب السرطان إنما يفقدونهن بسبب سرطان عنق الرحم.