عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
يثير تأثير #المنتجات_الغذائية الشائعة، مثل #الزبدة والسمن النباتي، على #صحة_القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.
ففي الوقت الذي سادت فيه تحذيرات طبية لعقود من تناول #الدهون المشبعة، تتزايد الدراسات التي تعيد النظر في هذه التوصيات، مستندة إلى بيانات طويلة الأمد وتحليلات جديدة لأنماط التغذية وتأثيراتها على الجسم.
وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن دراسة موسعة شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، حيث رصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب.
مقالات ذات صلةوأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا – أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا – يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات #الكوليسترول “الجيد” في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب. فقد بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية.
لكن الدراسة الجديدة تُضاف إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب.
وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40%، وأمراض القلب بنسبة 30%. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنتجات الغذائية الزبدة صحة القلب الدهون الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟
#سواليف
مع #ارتفاع #درجات_الحرارة_الشديدة خلال #أشهر_الصيف، تتعرض #السيارات للكثير من #التحديات، إلا أن أكثر ما يتأثر بشكل مباشر وخطير هو الإطارات.
هذه القطع المصنوعة من خامات مطاطية حساسة تبدأ في التدهور عند التعرض المستمر للحرارة العالية، ما قد يؤدي إلى انفصالها أو تلفها الكامل دون سابق إنذار.
ولا يدرك كثيرون أن حرارة الأسفلت المرتفعة والضغط الزائد داخل الإطارات قد يتحولان إلى مزيج قاتل يهدد سلامة السائق والركاب، خاصة عند القيادة بسرعات عالية أو في أوقات الذروة.
مقالات ذات صلة اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض! 2025/07/29لكن كيف يمكنك تقليل الأضرار؟ إليك مجموعة من النصائح والإرشادات الضرورية التي يجب اتباعها خلال فصل الصيف لضمان أفضل أداء للإطارات.
1- لا تدع السرعة تسرق برودة الإطارات
القيادة بسرعة عالية في الطقس الحار تزيد من سخونة الإطار واحتكاكه بالطريق، ما يرفع احتمالات تلفه بشكل أسرع، لذا احرص على تجنب السرعة الزائدة، خصوصًا في أوقات النهار الحارقة.
2- افحص ضغط الهواء عندما تكون السيارة باردة
يفضل فحص ضغط الإطارات في الصباح الباكر أو بعد توقف السيارة لعدة ساعات، لأن الحرارة تؤثر على دقة قراءة الضغط.
الضغط الزائد أو المنخفض قد ينعكس سلبًا على كفاءة القيادة وسلامة الإطارات.
3- اتبع تعليمات الشركة المُصنِّعة بدقة
كل سيارة لها مواصفات ضغط هواء معينة موصى بها من قِبل الشركة المصنّعة، وعدم الالتزام بها قد يؤدي إلى مشاكل في الثبات والقيادة، خاصة في الطقس الحار.
4- لا تتجاهل الفحص الشهري للإطارات
حتى لو بدت الإطارات بحالة جيدة، من الضروري فحص ضغط الهواء فيها مرة واحدة على الأقل كل شهر، إذ إن انخفاض الضغط قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الإطار وتدهور مادته الداخلية تدريجيًا.
5- الهواء العادي أم النيتروجين؟ الخيار الأذكى لصيف أكثر أمانًا
يُنصح باستخدام غاز النيتروجين في تعبئة الإطارات بدلاً من الهواء العادي، لأن النيتروجين لا يتمدد بسهولة ولا يتأكسد مع المواد المكوّنة للإطار، مما يطيل عمره ويقلل فرص انفجاره تحت الضغط.
6- لا تُثقل سيارتك أكثر من اللازم
كلما زاد الحمل على السيارة، زادت معه مسافة الكبح وزاد الاحتكاك على الأسطح الساخنة، ما يُسرّع من تآكل الإطارات. لذا تأكد من التخلص من الأوزان غير الضرورية داخل السيارة.
7- أغطية البلوف.. تفاصيل صغيرة بتأثير كبير
تفقد أغطية الصمامات (البلوف) وتأكد من عدم تلفها أو فقدانها، إذ إن تسرب الهواء من خلالها قد يقلل من الضغط الداخلي للإطار، ما يؤدي بدوره إلى زيادة درجة حرارته وتلفه.
8- راقب الإطار جيدًا
في حال لاحظت أن الإطار يفقد الهواء باستمرار رغم إعادة تعبئته، فقد تكون هناك مشكلة خفية أو ثقب غير مرئي. استمرار القيادة في هذه الحالة قد يُضاعف خطر الانفجار المفاجئ.
9- الإطارات الصيفية.. اختيار ذكي لمناخ ملتهب
يفضل استخدام إطارات مخصصة لفصل الصيف، تمتاز بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ونمط مداس قوي يوفر ثباتًا أكبر على الأسطح الساخنة. تأكد أيضًا من توافق الإطار مع مقاسات السيارة ومعدل حمولتها.
10- راقب التشققات والأوساخ
الحرارة لا تؤثر فقط على الضغط، بل قد تؤدي إلى تشققات في جدران الإطار، وهو ما يُضعف بنيته. كما أن تراكم الأوساخ والأتربة قد يؤثر على تماسك الإطار بالطريق، لذا حافظ على نظافتها بانتظام.