6 أعراض تكشف إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال صفحتها الرسمية علي “ فيس بوك ” مجموعة من المعلومات الهامة الخاصة بسرطان عنق الرحم .
وكشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورها 6 أسباب رئيسية تؤدي إلى اكتشاف الإصابة بسرطان عنق الرحم .
قالت منظمة الصحة العالمية يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء عالمياً، حيث قُدِّر عدد الحالات الجديدة بنحو 604000 حالة في عام 2020.
وتابعت المنظمة ، توجد أعلى معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا الوسطى وجنوب شرق آسيا. وترتبط الفروقات الإقليمية في عبء سرطان عنق الرحم بأوجه عدم المساواة في إتاحة خدمات التطعيم والفحص والعلاج، وعوامل الخطر، ومنها انتشار فيروس العوز المناعي البشري، والمحددات الاجتماعية والاقتصادية مثل الجنس، والتحيزات القائمة على النوع الاجتماعي، والفقر. والنساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضةً 6 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنةً بعامة السكان، ويُعزَى ما يقدر بنحو 5% من جميع حالات سرطان عنق الرحم إلى فيروس العوز المناعي البشري.
ويؤثر إسهام فيروس العوز المناعي البشري في الإصابة بسرطان عنق الرحم على النساء الأصغر سناً أكثر من غيرهن، ونتيجة لذلك، فإن 20% من الأطفال الذين يفقدون أمهاتهم بسبب السرطان إنما يفقدونهن بسبب سرطان عنق الرحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان سرطان عنق الرحم الإفرازات المهبلية فقدان الوزن بسرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم الصحة والسکان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق برامج لتمكين المرأة العُمانية بقطاعي التراث والصناعات الإبداعية
مسقط- الرؤية
أعلنت أكاديمية المرأة العُمانية مواصلة جهودها الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز حضورها في قطاعي التراث والصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك عبر مجموعة من البرامج والمشاريع الوطنية التي تهدف إلى إحياء الحرف التقليدية وتطوير المهارات الأصيلة، وتحويلها إلى فرص اقتصادية مستدامة تواكب مسيرة النهضة المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه؛ إذ يأتي هذا الإعلان احتفاءً باليوم الوطني المجيد.
وأكدت الأكاديمية أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع قيم الهوية العُمانية ومكانة المرأة في حفظ الموروث الوطني، وإيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز الحضور العُماني على خارطة الصناعات الإبداعية إقليميًا ودوليًا، إذ تعمل الأكاديمية من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الداعمة للقطاع الثقافي والتراثي، وهي: وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وزارة التراث والسياحة، وزارة التنمية الاجتماعية، هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف هذه الشراكات إلى بناء منظومة متكاملة تُعزز قدرات المرأة العُمانية وتُسهم في تطوير مسارات عملها ضمن قطاع الصناعات الثقافية والتراثية، بما يتوافق مع رؤية التنمية الشاملة للدولة.
وتنفذ الأكاديمية مجموعة من المشاريع النوعية التي تستهدف الحرفيات والرياديات في مختلف ولايات السلطنة، من أبرزها: مشروع صنعة، مشروع حياكة النسيج العُماني، مشروع لبان ظفار للنساء الحرفيات، مشروع زري خصب، مشروع حكايا الأجداد، مشروع عدسة تراث، مشروع النقش العُماني، مشروع سقاية للفخار التقليدي.
وأوضحت الأكاديمية أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤيتها الرامية إلى ترسيخ دور المرأة في الاقتصاد الثقافي، وتنمية المواهب الحرفية، وربط المرأة العُمانية بسلاسل القيمة في الصناعات الإبداعية، بما يخلق أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا مستدامًا.
وأكد الأكاديمية مواصلة تنفيذ المبادرات الوطنية المعنية بدعم المرأة في قطاع التراث، انسجامًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وإسهامًا في تعزيز حضور المرأة العُمانية في المشهد الثقافي والإبداعي على المستويين المحلي والدولي، في عام يتجدّد فيه الولاء والعطاء بمناسبة اليوم الوطني المجيد.