رسميا .. الهند تعتمد اسمها الجديد بهارات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سرايا - اعتمدت الهند رسمياً الاسم الجديد للدولة "بهارات" في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها حالياً.
وأظهر مقطع فيديو للحظة إلقاء رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي كلمة بلاده وأمامه الاسم الجديد للهند "بهارات"، ما أثار تكهنات بشأن تغيير اسم الدولة.
انطلاق أعمال القمة
وانطلقت اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين في الهند بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
فيما أصبح الاتحاد الإفريقي رسمياً السبت عضواً في مجموعة العشرين بدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تستضيف بلاده القمة المنعقدة في نيودلهي.
وقال مودي في كلمته الافتتاحية "بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الإفريقي أن يأخذ مكانه كعضو دائم في مجموعة العشرين".
وقد انتقل رئيس الاتحاد الإفريقي بعد ذلك للجلوس إلى جانب قادة دول مجموعة العشرين، وفق "فرانس برس".
دعم الجهود
وأعلن قادة مجموعة العشرين أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول العام 2030، متعهّدين بتسريع العمل لمكافحة تغير المناخ.
وجاء في بيان أن المجموعة "ستتابع وتشجع الجهود الرامية إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات". وأضاف "نحن نلتزم بتسريع التدابير لمواجهة الأزمات والتحديات البيئية بما فيها تغير المناخ".
مجموعة العشرين
هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 20 دولة والاتحاد الأوروبي.
تأسست المُنظمة سنة 1999، وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضاً مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص. وسعت مجموعة العشرين جدول أعمالها مُنذ عام 2008، حيث أصبح يُشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول، فضلاً عن وزراء المالية ووزراء الخارجية ومراكز الفكر.
وتتكون مجموعة العشرين من 20 دولة عُضو بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. يُمثل هذا الأخير في قمم المجموعة كُل من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي. تُمثل اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مُجتمعة حوالي 90% من إجمالي الناتج العالمي، و80% من التجارة العالمية "أو 75% في حالة عدم احتساب التجارة البينية في الاتحاد الأوروبي"، وثُلثي سكان العالم، وحوالي نصف مساحة اليابسة في العالم.
ومع تزايد مكانة مجموعة العشرين بعد القمة الافتتاحية لقادتها في عام 2008، أعلن قادة المجموعة في 25 سبتمبر 2009 أن المجموعة ستحل محل مجموعة الثماني باعتبارها المجلس الاقتصادي الرئيس للدول الغنية.
منذ نشأتها، تعرضت سياسات عضوية مجموعة العشرين لانتقادات من بعض المُثقفين، وكانت قممُها مكاناً لاحتجاجات كبيرة.
وعقد رؤساء دول مجموعة العشرين قمتين في عام 2009 وقمتين أُخريين في عام 2010. منذ القمة السادسة للمجموعة في كان في نوفمبر 2011، عُقدت قمم مجموعة العشرين مُنذ ذلك الحين بشكل سنوي.
إقرأ أيضاً : أميركا: لا يعرف أحد مكان طائرة f35 المفقودةإقرأ أيضاً : مصر: مقتل وإصابة 9 عسكريين في انقلاب ناقلةإقرأ أيضاً : مغادرة الأميركيين المفرج عنهم من قبل إيران الدوحة باتّجاه واشنطن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس اليوم محمد رئيس الوزراء القمة رئيس رئيس العمل القمة الرئيس القمة العالم مصر إيران اليوم الدولة العمل القمة الجميع محمد رئيس الوزراء الرئيس مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: مصر أكبر دولة تتلقي استثمارات خارج الاتحاد الأوروبي
أكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك مستعدٌّ للاستمرار في العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص، من أجل توسيع الوصول إلى التمويل، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحقيق الأثر الإيجابي الأوسع من خلال الاستثمار النوعي والمُستدام.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، الذي عُقد تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال،وشركاء التنمية، والسفراء.
وأضافت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك يلعب دورًا محوريًا في دعم الرؤى التنموية بعيدة المدى، لا سيّما في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والتي تُشكّل العمود الفقري للنمو المستدام.
وفي هذا السياق، يعمل فريق تمويل المشاريع بالبنك عن كثب مع شركائنا في القطاع الخاص لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة فيمزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وأوضحت أنه خلال الأيام القليلة الماضية، قد أقمنا شراكات نوعية مع عدد من المؤسسات المالية المحلية، بهدف تنفيذ برامج تخطيط مالي مُوجّهة، وتعزيز قدرات السوق، وتوفير أدوات تمويل مُصمَّمة خصيصًا لتوسيع قاعدة المشاركة الاقتصادية، وعلاوة على ذلك،يُعد بنك الاستثمار الأوروبي من بين أبرز المستثمرين في صناديق رأس المال المغامر وصناديق الاستثمار المباشر، حيث نُسهم، من خلال برنامج دعم الصناديق، في تمويل الشركات التي تبتكر نماذج أعمال جديدة، وتفتح أسواقًا ناشئة، وتخلق وظائف عالية القيمة.
وأشارت إلى قيام البنك بالعمل على تصميم ثلاثة برامج استثمارية جديدة تحت مظلة “الصندوق الأوروبي لأهداف التنمية المستدامة (EFSD+)”، والتي تهدف إلى حشد موارد القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، وتطوير البنيةالتحتية للطاقة، والاستثمار في القطاعات الإنتاجية التقليدية، لافتة إلى توقيع اتفاق منحة لتنفيذ مشروع الصناعات الخضراء المستدامة، باستخدام موارد مقدَّمة من المفوضية الأوروبية، وذلك من أجل تسريع التحول الهيكلي في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ودعم انتقالها إلى نموذج أكثر كفاءةًوازدهارًا واستدامة.
وأكدت أن التركيز على التحوّل الرقمي داخل البنك ليس تطورًا طارئًا، بل هو جزء من رؤية متكاملة تقوم على مبادئ الثقة، والشفافية، والاستفادة من التقنية في خدمة التنمية. مضيفةً:"لقد أثمر هذا النهج عن نتائج ملموسة، إذ موّلنا، منذ عام 1979، ما يزيد على 15 مليار يورو من المشاريع التنموية في مصر، ما يجعلها أكبر دولة متلقّية لاستثمارات البنك الأوروبي للاستثمار خارج الاتحاد الأوروبي".