سلطنة عُمان تترأس الاجتماع الوزاري الخليجي البريطاني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
العُمانية: ترأست سلطنة عُمان اليوم الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في إطار أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
مثّل سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، وبمشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تمّ خلال الاجتماع استعراض العلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وتعزيز مجالات التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار، والطاقة المتجددة، والتعليم ونقل العلوم والمعارف وتنميته بصفة مستدامة.
وأشاد أصحاب المعالي الوزراء بالتقدم المستمر الذي تشهده العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، وأهمية العمل بشكل مستمر على توسيع وتنويع المصالح المشتركة في مختلف المجالات والعمل على تعزيزها والدفع بها نحو آفاق أرحب.
كما تبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة والتأكيد على أهمية تشجيع الحوار واحترام سيادة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما يُعزز دعائم السلام والاستقرار في العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقيع 5 اتفاقيات و10 مذكرات تفاهم و3 برامج تنفيذية بين سلطنة عُمان وإيران
مسقط - العمانية
شهد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/، وفخامةُ الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بقصر العلم العامر، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامته للبلاد.
وقد تمّ التوقيع على 5 اتفاقيات تعاون، و10 مذكرات تفاهم، و3 برامج تنفيذية، تشمل مجالات متعددة وهي، التعاون القانوني والقضائي في القضايا المدنية والجزائية، وتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، المساعدة الإدارية في الشؤون الجمركية، الأفضليات التجارية، التعليم التقني والتدريب المهني، تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات، دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال،
التعاون في مجالات التعدين والمواد المعدنية، والإعلام والثقافة والمتاحف، التعاون الصحي والسياحي، الإسكان والتخطيط العمراني والبناء، الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى مراجعة دراسة جدوى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة ترجمةً لرغبة الجانبين في تعزيز التعاون الثنائي، وتوسيع مجالات الشراكة بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.