«خارجية النواب»: تكرار اقتحامات المتطرفين للأقصى يقوض جهود تحقيق السلم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تكرار اقتحام المتطرفين للأقصى يقوض الجهود المأمولة لتحقيق الأمن والسلم، كما يقوض جهود التسوية السلمية وفقا لمرجعياتها الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة، وفقا للمبادرة العربية للسلام فتحقيق السلام والأمن التي يرنو إليها الجميع لن يكون بمحاولة تهويد القدس وتغيير هويتها زمانيا ومكانيا بحسبانها إحدى أهم قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي ملزم بحماية المقدسات الإسلامية، ووقف كل المحاولات الجارية لاقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الإسرائيليين وتقييد دخول الفلسطينيين لأداء الشعائر الدينية به.
وأشار رئيس خارجية النواب إلى الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر لتحقيق السبل اللازمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، ومنع الممارسات التي تفضى إلى التوتر والعنف والذى قد ينتج من تلك الممارسات غير المسئولة.
القوى الدولية المعنية بعملية السلامواختتم رئيس خارجية النواب أن القوى الدولية المعنية بعملية السلام ينبغي أن تبذل كل الجهود اللازمة لمنع الجانب الإسرائيلي من توفير الغطاء لتلك الممارسات المستفزة، ناهيك عن المحاولات الجارية لتهويد القدس وفق سياسات الاستيطان وغيرها من الإجراءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارجية النواب النواب البرلمان مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستقبل رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي
زنقة20ا الرباط
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 بقصر الإليزيه، رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، إلى جانب رؤساء البرلمانات المشاركين في أشغال الدورة 50 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 9 إلى 13 من الشهر الجاري.
ويترأس السيد الطالبي العلمي الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية ، الذي يضم في عضويته النواب حسن بن عمر، والحسين وعلال، ولطيفة لبليح، إلى جانب أعضاء من مجلس المستشارين وهم رضا الحميني، ويوسف علوي، ومحمد زيدوح ومينة حمداني.
وتعد الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تأسست سنة 1967، منظمة دولية تضم في عضويتها 95 برلمانا ومنظمة برلمانية من القارات الخمس.
وتهدف إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون بين الدول الأعضاء، فضلا عن تشجيع الحوار وتبادل الخبرات بين البرلمانات ودعم التنوع اللغوي والثقافي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي والتضامن في الفضاء الفرنكفوني، من خلال مبادرات برلمانية مشتركة وتوصيات موجهة للحكومات والمنظمات الدولية.