دخله من الشباك.. رجل يفاجئ بثعبان يغرس أنيابه في ذراعه ببريطانيا| صور
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
فوجىء رجل بريطاني بثعبان ضخم يبلغ طوله 11 قدما يحاول غرس أحد أنيابه في ذراعه الأيسر من الخلف والناب الآخر في قميصه بعد أن تسلل إلى غرفته عبر “الشباك”.
وقال روب بيرن، إن الوضع كان من الممكن أن يكون "أسوأ بكثير" إذا لم يتفاعل بسرعة مع الموقف ويحاول طرد الثعبان بعيدا إلى الحديقة مرة أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الرجل المقيم في بيشوبستوك بمقاطعة هامبشاير، جنوب إنجلترا أن أنياب الثعبان الذكر جرحت ذراعيه وأنه لولا تعامله السريع معه لم يتوقف الأمر عند مجرد الإصابة بجروح طفيفة.
ثعبان ضخموتابع: "هذا النوع من الثعابين لا يوجد في البلد، لذا إما أن يكون ملك شخص ما غير مسؤول وتركه، أو أنه هرب بسبب الإجراءات غير الكافية لمنعه من الهروب".
وألقت السلطات المسؤولة القبض على الثعبان ثم أودعته في مركز رعاية الزواحف في تونبريدج في مقاطعة كينت، حيث لم يتقدم المالك بعد للمطالبة به.
ولفت جيم جرين، من خدمة الإطفاء والإنقاذ في هامبشاير وجزيرة وايت، إلى أن لديهم عددا من التقارير عن هروب الثعابين خلال فصل الصيفن مشيرا: “ربما يكون هذا بسبب عدم قدرة المالكين على دفع ثمن الكهرباء اللازمة لتدفئة عبواتهم”.
وفي سياق متصل، بينت مديرة المؤسسة الخيرية، كريس نيومان، أنه "من غير المعتاد للغاية" رؤية ثعبان يبلغ طوله 11 قدما، حيث أن معظم ما يرأى يتراوح حجمه بين 4 و5 أقدام، مختتمة: "الناس بحاجة إلى التفكير حقا قبل شراء الثعبان لأنهم فناني هروب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثعبان ثعبان ضخم بريطاني الشباك أنياب انجلترا
إقرأ أيضاً:
مصر.. السيسي يفاجئ شاباً مصرياً بهدية مميزة في ليلة عمره!
في لفتة إنسانية نادرة، تلقى شاب مصري يُدعى أحمد ياسر المسيري، هدية مميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة زفافه، تمثلت في باقة ورد رئاسية سلمها له محافظ الغربية، اللواء أشرف الجندي، خلال حضوره حفل الزفاف ممثلاً عن رئيس الجمهورية.
الحدث وقع في قرية مشلة بمركز كفر الزيات في محافظة الغربية، حيث فوجئ العريس بحضور المحافظ وسط الأهل والأصدقاء، حاملاً باقة ورد وتحية خاصة من الرئيس، مع التقاط صور تذكارية توثق المناسبة.
لكن ما جعل هذه اللفتة أكثر رمزية هو أن أحمد المسيري لم يكن شاباً عادياً، بل هو الطفل السابق الذي عُرف إعلامياً بـ”طفل السرطان”، والذي التقى الرئيس السيسي لأول مرة عام 2014 داخل القصر الجمهوري، وهو في السادسة من عمره، حين كان يُصارع سرطان الدم ويتلقى العلاج في مستشفى 57357.
في ذلك اللقاء، تعهد الرئيس بتقديم كل سبل الدعم والرعاية له، وتكرر اللقاء في العام التالي، حيث أصبح أحمد رمزاً لـ”الانتصار على المرض” و”قوة الإرادة”، بعد أن تمكن من هزيمة المرض الخبيث بشكل نهائي قبل نحو ثلاث سنوات.
وفي تصريحات صحفية، عبّر أحمد عن سعادته البالغة بهذه اللفتة الرئاسية، قائلاً:
“اليوم الذي قابلت فيه الرئيس السيسي كان الأسعد في حياتي. كنت صغيراً ولا أعرفه، لكنني شاهدته على التلفاز وطلبت من والدي مقابلته”.
وأضاف: “بعت فاكسات فعلاً، وقابلته وأهديته مصحفاً اشتريته بـ20 جنيهاً”.
ويواصل أحمد حاليًا دراسته في قسم الكهرباء بمدرسة كفر الزيات الميكانيكية العسكرية، ويأمل في الالتحاق بـالكلية الفنية العسكرية ليحقق حلمه بأن يصبح ضابطاً في الجيش المصري.
الهدية الرئاسية التي تلقاها أحمد في يوم زفافه لم تكن مجرد باقة ورد، بل كانت رسالة رمزية من الدولة لتكريم قصص الأمل والانتصار، وتأكيداً على أن الاهتمام لا يتوقف بعد الشفاء، بل يمتد إلى مرافقة الأبطال في محطاتهم الحياتية المختلفة.