كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أدان السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، واستنكر بشدة قيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية.

وأكد نقيب الأشراف، أن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني من اقتحام المسجد الأقصى هو عمل إجرامي وجريمة في كل الشرائع، ويسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد نقيب الأشراف، على ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتِّساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة "اليونسكو"، داعيا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات جادة وحازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات المتكررة والانتهاكات الصارخة التي تتم بحق المسجد الأقصى، دون مراعاة لقدسية المكان.

ودعا نقيب الأشراف، إلى ضرورة وقف تلك الممارسات الانتهاكية في حق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن مثل هذه الممارسات العدوانية تفجر الأوضاعَ بفلسطين المحتلة وتستفز مشاعر المسلمين في العالم كله.

ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، وأن يعيد الحق المغصوب إلى أصحابه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السيد محمود الشريف المسجد الأقصى نقیب الأشراف

إقرأ أيضاً:

لمواجهة الاستبداد.. شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية

قدم نشطاء حقوقيون وسياسيون تونسيون بارزون شكاوى إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، احتجاجا على ما وصفوه بـ"الانحراف الاستبدادي الخطير" في بلادهم.

كما اشتكى هؤلاء من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والديمقراطية في تونس، خاصة إبان الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2024.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كتاب "رخصة بالقتل".. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاسlist 2 of 2العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزةend of list

وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة بقيادة المحامي إبراهيم بلغيث، المعتمد لدى محكمة التعقيب التونسية والمحكمة الأفريقية والمحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب شخصيات بارزة من بينها كمال الجندوبي، وأحمد معالج، ورضا الدريّس، وأسامة الخليفي، وزينة أولاد سعد، وعادل المجري، ومحيي الدين الشربيب.

ويؤكد المشتكون أن حقوقهم كمواطنين وناخبين انتُهِكت، فضلًا عن انتهاك حق الشعب التونسي في تقرير مصيره، مستندين في ذلك إلى الحكم رقم 17/2021 الصادر عن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والذي لم تلتزم السلطات التونسية بتنفيذه حتى الآن.

شخصيات بارزة بينها كمال الجندوبي تقاضي السطات التونسية (الجزيرة)

ويستند التحرك القانوني إلى 3 مطالب أساسية: الطعن في شرعية السلطات القائمة، والتنديد بالخروقات الحقوقية المصاحبة للعملية الانتخابية، والاعتراض على انسحاب تونس من الإعلان الذي يُتيح للمواطنين رفع شكاوى فردية أمام المحكمة الأفريقية.

إعلان

ومن المنتظر أن تحتضن جنيف مؤتمرًا صحفيًا دوليًا تنظمه جمعية ضحايا التعذيب واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، وذلك لشرح تفاصيل المبادرة وتسليط الضوء على أبعادها القانونية والحقوقية، إلى جانب دعوة الرأي العام والمنظمات الدولية للتضامن والدفاع عن المؤسسات الديمقراطية في تونس.

ويرى منظمو المبادرة أن قبول هذه الشكاوى سيشكل سابقة قانونية من شأنها إعادة النقاش حول شرعية الإجراءات التي اتخذت منذ 25 يوليو/تموز 2021، كما قد يسهم في دفع المجتمع الدولي للضغط على السلطات التونسية للامتثال لالتزاماتها الحقوقية والديمقراطية.

ودعت الشخصيات الحقوقية المنظمات الدولية ووسائل الإعلام وكافة الدول إلى دعم الشعب التونسي في سعيه نحو الحرية والديمقراطية، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة والاستبداد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للمعاناة الإنسانية في غزة وتنتقد الحرب الإسرائيلية
  • حركات الأزواد تطلب عدالة الجنائية الدولية في حرب الشمال المالي
  • التربية تناقش مع ممثلي المنظمات الدولية ‏والمحلية خطة الاستجابة لمستقبل التعليم في سوريا
  • حماس تُعقّب على استمرار إغلاق المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
  • رئيس جهاز مكافحة المخدرات يبحث آليات تطوير التعاون مع المنظمات الدولية
  • المالكي يطالب المؤسسات الدولية بالوقوف مع إيران ضد الخطر الصهيوني
  • لمواجهة الاستبداد.. شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية
  • صواريخ إيرانية فوق المسجد الأقصى
  • ماذا حدث في القدس تزامنا مع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
  • برلماني: التوترات بمنطقة الشرق الأوسط مقلقة.. وأمن مصر خط أحمر للجميع