صدمة عالمية.. الممثلة التركية ميرفي كيالب تنهي حياتها بإطلاق النار على رأسها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أقدمت الممثلة التركية الشهيرة ميرفي كيالب، على إنهاء حياتها من خلال قيامها بإطلاق النار على رأسها عن عمر يناهز 36 عامًا، وفقًا لما كشفته الصحف التركية.
وأنهت ميرفي كاليب، حياتها في منزلها بمنطقة دالامان في ولاية موغلا، حيث أطلقت النار على رأسها باستخدام مسدس مرخص يعود لوالدها، .
وأبلغ السكان، خدمة الطوارئ عندما سمعوا أصوات طلقات نارية تصدر من شرفة الطابق الثاني للمبنى السكني في شارع غازي بدالامان، وتم استدعاء فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث.
وأجرت الفرق الطبية الفحص اللازم، وتأكدوا من وفاة الممثلة التركية، ونقلت فرق التحقيق جثتها إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لإجراء التشريح اللازم.
الممثلة التركية ميرفي كيالبشاركت الممثلة التركية ميرفي كيالب شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل سكاريا فرات واليوم الصغير والأحلام والآمال وإيليف ومسألة شرف والمحارب.
وكانت قد تخرجت الممثلة التركية ميرفي كيالب من قسم التمثيل في جامعة إسبرطة سليمان ديميريل، وعملت في مسرح إسطنبول الحكومي لمدة عام ونصف تقريبا، ثم انتقلت إلى مجال المسارح البديلة.
اقرأ أيضاًبعد غياب طويل.. أول ظهور لـ عايدة الأيوبي في It’s Showtime
الغرباوي: إيطاليا ضيف شرف مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار الممثلة التركية ميرفي كيالب ميرفي كيالب الممثلة ميرفي كيالب الممثلة الترکیة میرفی کیالب
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»
البلاد (إسطنبول)
في تحرك لافت على صعيد الملف الكردي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس (السبت)، تشكيل لجنة برلمانية مختصة لبحث المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، في ما وصفه بـ”المرحلة الأخيرة من 47 عاماً من الإرهاب”.
وأكد أردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة أن التطورات الإقليمية، خاصة في سوريا والعراق، أسهمت في تقليص خطر الإرهاب بشكل كبير، ومهدت الأرضية لإجراءات جديدة تركز على الحل السياسي ونزع السلاح، قائلاً:” لقد قاتلنا الإرهاب، لكننا أيضاً اقتربنا من إخوتنا الأكراد، وأثبتنا أننا نبحث عن مصلحة تركيا ومصلحتهم على حد سواء”.
وفي سياق حديثه، استعرض الرئيس التركي الكلفة البشرية والاقتصادية الباهظة التي تحملتها بلاده نتيجة الصراع المسلح مع” العمال الكردستاني”، مشيراً إلى أن “الإرهاب كلّف تركيا تريليوني دولار على مدار السنوات الماضية، وأودى بحياة 10 آلاف من رجال الأمن و50 ألف مدني”. وأضاف: “هذه التضحيات لن تذهب سدى، وها نحن نصل إلى نهاية طريق طويل من المعاناة”.
وجاء تصريح الرئيس التركي بعد يوم من خطوة رمزية قام بها 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني، حيث أحرقوا أسلحتهم أمام أحد الكهوف القريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، في مشهد وصف بأنه “مراسم وداع” لصراع امتد لأكثر من أربعة عقود.
تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة أطلقها الحزب في مايو الماضي، أعلن خلالها حل نفسه وإنهاء العمل العسكري ضد الدولة التركية، وذلك بعد دعوة علنية من زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في تركيا منذ عام 1999.
ويُنظر إلى هذا التطور باعتباره تحولاً إستراتيجياً في العلاقة بين أنقرة والحركة الكردية المسلحة، خصوصاً أن حزب العمال الكردستاني كان مصنفاً من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
ويرى مراقبون أن تشكيل لجنة برلمانية رسمية يعكس رغبة الحكومة التركية في الانتقال من المعالجة الأمنية إلى المعالجة التشريعية والسياسية للقضية الكردية، وهو ما قد يفتح الباب أمام مفاوضات أكثر شمولاً في المستقبل.
ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الأطراف الدولية أو الإقليمية حيال إعلان الحزب نزع سلاحه، غير أن مراقبين يتوقعون أن تسهم هذه الخطوة في تهدئة الأوضاع الأمنية جنوب تركيا وعلى حدودها مع العراق وسوريا، إضافة إلى أنها قد تعيد رسم أولويات التعامل مع الملف الكردي في ضوء التغيرات الجيوسياسية في المنطقة.