إصابات بالتهاب الكبد الوبائي أ وأهالي يمنعون أبنائهم الذهاب لمدارسهم في الكرك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مدير مديرية صحة الكرك د. أيمن الطراونة أكد اصابة 4 حالات بالتهاب الكبد الوبائي منذ الثالث عشر من أيلول
امتنع أهالي طلبة مدرسة علي بن ابي طالب للبنين ومدرسة فاطمة الزهراء للبنات في منطقة منشية ابو حمور في الكرك عن ارسال ابنائهم الى المدرسة صباح الثلاثاء، بسبب اصابة عدد من الطلبة بحالات التهاب الكبد الوبائي والاشتباه إصابة آخرين.
اقرأ أيضاً : أهالي سويلمة في البادية الشمالية يشكون تقصير وزارة الصحة - فيديو
وأكد مدير مديرية صحة الكرك الدكتور أيمن الطراونة، أن 4 حالات ثبتت إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي منذ الثالث عشر من أيلول، وقامت كوادر مديرية الصحة بإجراء فحص للمدرسة والمناطق المحيطة، فيما تم الاشتباه بإصابة عدد آخر من الطلبة وبعد فحصهم تبين عدم إصابتهم. وأخذت مديرية الصحة عينات للمياه في تلك المناطق والتي ثبت أنها خالية من الفيروس.
وأشار الطراونة إلى أنه تم فحص مصادر المياه والخزانات، وثبت خلوها من فيروس التهاب الكبد الوبائي (A)، وأضاف بأن طبيعة المرض الذي أصاب الطلبة هو فيروس التهاب الكبد الوبائي (A) وهو مرض في أصله غير خطير تمتد مدة الاصابة ما بين 10-14 يوم، مشيرا إلى أنه يتم معاملته كالزكام والبرد و"لا يدعو للخوف أو القلق".
ورجح الطراونة إصابة الطلبة بالفيروس، بسبب طبيعة الحياة القاسية التي يعيشونها، و"عدم توفر مستلزمات النظافة الشخصية".
وأفاد الطراونة بأن طبيعة حياة الطلبة تعتمد على الزراعة ورعي المواشي ما يجعلهم مضطرين للعيش لفترات طويله داخل خيم أو في العراء وفي بيئات غير صحيّة. ويضطرون إلى استخدام مصادر متعددة للمياه قد يكون بعضها غير صالح للاستعمال، وعلى حسب قوله، قد تكون إصابتهم بالفيروس لهذه الأسباب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مدارس وزارة الصحة وزارة التربية والتعليم طلبة مدارس الکبد الوبائی
إقرأ أيضاً:
آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان
أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.
الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.
وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.
وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متناميةالحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.
كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.
ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.
كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة