استقرار الأسهم الأوروبية بعدما حدت مكاسب الطاقة من الخسائر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحركت الأسهم الأوروبية في نطاق ضيق عند الإغلاق، الثلاثاء، إذ عوضت مكاسب أسهم شركات الطاقة خسائر أسهم الشركات الصناعية رغم توخي المستثمرين الحذر قبل سلسلة من القرارات ستتخذها بنوك مركزية حول العالم هذا الأسبوع.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 456.52 نقطة، بينما انخفض المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة.
وواصلت أسهم الشركات الصناعية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي مع انخفاض سهم دويتشه بوست الألمانية 6.5 بالمئة.
ويتوخى المستثمرون الحذر قبل قرارات ستتخذها البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة. وسيتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قراره غدا الأربعاء، فيما سيتخذ بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وريكس بنك (البنك المركزي السويدي) وبنك نورجيس (البنك المركزي النرويجي) قراراتها يوم الخميس.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة في أوروبا واحدا بالمئة مع زيادة أسعار النفط الخام بأكثر من واحد بالمئة بسبب تزايد المخاوف إزاء الإمدادات.
كما صعدت أسهم الشركات العقارية واحدا بالمئة بعد انخفاضها بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 0.6 بالمئة لتتراجع للجلسة الثالثة على التوالي.
وهبطت أسهم شركات البيع بالتجزئة 1.6 بالمئة بعدما هوى سهم كينج فيشر 12.2 بالمئة حين خفضت الشركة الأوروبية لمعدات الإصلاحات المنزلية توقعاتها للأرباح السنوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الأسهم الأوروبية أسواق ستوكس 600 أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي التعاون في إصلاح الإدارة المالية العامة
دمشق-سانا
بحث نائب رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية وسيم المنصور مع وفد من البنك الدولي آفاق التعاون الفني والتقني، وتحديد إطار نطاق مشروع يُعنى بإصلاح الإدارة المالية العامة في سوريا، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الشفافية وتطوير العمل الرقابي.
وأعرب المنصور في بداية اللقاء الذي عقد في مبنى الجهاز بدمشق، عن تقديره للدور الذي يضطلع به البنك الدولي في دعم جهود الإصلاح المؤسساتي في سوريا، مؤكداً أهمية هذا التعاون المشترك في بناء أنظمة رقابية حديثة تواكب التحديات والمتغيرات.
واستعرض المنصور خلال اللقاء مهام الجهاز ودوره الرقابي، باعتباره هيئة مستقلة، تُعنى بتعزيز النزاهة المالية وضمان الاستخدام الرشيد للموارد العامة، من خلال الرقابة على أداء الجهات العامة، وإعداد تقارير رقابية تسهم في تحسين الأداء المؤسسي، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه الجهاز، ولا سيما محدودية البنية التحتية الرقمية، ونقص الكفاءات المتخصصة، مؤكداً أن هذه الصعوبات لم تعق استمرار الجهاز في أداء مهامه بل يواصل عمله بكفاءة بفضل الجهود المستمرة لتطوير العمل الرقابي.
من جانبهم، عبّر أعضاء وفد البنك الدولي عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الجهاز في حماية المال العام، مؤكدين التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وخاصة في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات، وتطوير أدوات الرقابة المالية، بما ينسجم مع المعايير والممارسات الدولية.
وقد تركزت المناقشات حول وضع تصور مشترك لإطار نطاق مشروع يُعنى بإصلاح الإدارة المالية العامة، يشمل تحسين كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشفافية في الإجراءات المالية الحكومية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بهدف بلورة خطوات تنفيذية لمشروع الإصلاح، وفتح آفاق أوسع للتعاون المستقبلي، بما يخدم جهود الإدارة المالية العامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على