استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 9 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات بشرق غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أسفرت اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين، وقوات إسرائيلية شرق قطاع غزة، عن سقوط شهيد، وإصابة 9 آخرين بجروح.
والشهيد الفلسطيني شارك في الاحتجاجات التي وقعت على أطراف شرق قطاع غزة؛
قريبا من السياج الفاصل مع إسرائيل، حيث تمركز قوات عسكرية، واجهت المتظاهرين بالرصاص.
وفي بيان لوزارة الصحة بغزة أكد استشهاد الشاب الذي يبلغ من العمر (25 عاما)،
جراء إصابته بعيار ناري أثناء تفريق المحتجين، شرق خان يونس جنوب القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن تسعة فلسطينيين آخرين أصيبوا بجروح مختلفة،
بعضها خطير، بينما كانوا يواجهون رصاص الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وتجمع عشرات الشبان الفلسطينيين في ثلاث مناطق على طول الأطراف الشرقية لقطاع غزة،
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته “ترد بوسائل تفريق المظاهرات ونيران القناصة”.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة أيام الجمعة،
وفي المناسبات الوطنية خلال الأسابيع الأخيرة وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وسقط خمسة فلسطينيين بين شهيد وجريح، إثر انفجار عبوة ناسفة بمتظاهرين قرب السياج الفاصل مع إسرائيل خلال احتجاجات يوم الخميس الماضي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".