بعد اتهامه بإعتداءات جنسية.. يوتيوب يقطع عائدات إعلانات راسل براند
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قال موقع يوتيوب اليوم الثلاثاء إنه منع راسل براند من جني الأموال من قناته على الموقع بعد اتهام الممثل الكوميدي البريطاني بسلسلة من الاعتداءات الجنسية.
وقال براند، الذي كان أحد أبرز الممثلين الكوميديين والمذيعين في بريطانيا، يوم السبت إن كل علاقاته كانت بالتراضي.
جاء ذلك بعد أن ذكرت صحيفة صنداي تايمز والبرنامج الوثائقي (ديسباتشز) على القناة الرابعة أن أربع نساء اتهمن الرجل البالغ من العمر 48 عاما باعتداءات جنسية، بما في ذلك حالة اغتصاب، على مدى سبع سنوات كان فيها في أوج شهرته بين عامي 2006 و2013.
وأثارت الاتهامات موجة من الصدمة في وسائل الإعلام البريطانية وهيمنت على التغطيات منذ ظهورها يوم السبت.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الثلاثاء إنها أزالت بعض البرامج التي يظهر فيها براند بمنصتي (آي بلاير) و(ساوندز) بعد أن قررت أن بعض المحتوى التلفزيوني والإذاعي السابق “أصبح الآن دون توقعات الجمهور”.
وقالت كارولين دينيناج، رئيسة لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان، إنها كتبت إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) والقناة الرابعة وقناة جي.بي نيوز وكذلك شركة التكنولوجيا تيك توك بشأن هذه الاتهامات.
وقالت شرطة لندن أمس الاثنين إنها تلقت اتهاما بالاعتداء الجنسي يعود إلى عام 2003.
وتمكن براند، الزوج السابق للمغنية الأمريكية كاتي بيري، من بناء قاعدة من التابعين تضم ستة ملايين متابع على قناته على يوتيوب.
وتضمنت مقاطع الفيديو الأخيرة مقابلة مع المذيع السابق على قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون ومناقشات حول كل شيء بدءا من فيروس كورونا وحتى الأجسام الطائرة المجهولة والرقابة والرفاهية.
وقالت يوتيوب، المملوكة لشركة ألفابت الشركة الأم لشركة غوغل، إنها أوقفت تحقيق الدخل على قناة براند بعد أن انتهك سياسة المسؤولية الخاصة بمن ينشئون المحتوى.
وقال متحدث باسم يوتيوب “إذا كان سلوك منشئ المحتوى خارج النظام الأساسي (للمنصة) يلحق الأذى بمستخدمينا أو موظفينا أو نظامنا البيئي، فإننا نتخذ إجراءات لحماية المجتمع”.
وسألت دينيناج منصة تيك توك عما إذا كان براند لا يزال قادرا على تحقيق الدخل من منشوراته. كما طلبت أيضا تقارير من هيئة الإذاعة البريطانية والقناة الرابعة حول تحقيقاتهم في الأمر.
وأصدر براند رسالة بالفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت نفي فيها “الادعاءات الجنائية الخطيرة للغاية” قبل ساعات من نشرها.
وقال “تتعلق هذه الادعاءات بالوقت الذي كنت أمارس فيه العمل العام، عندما كنت أظهر في الصحف طوال الوقت، وكذلك في الأفلام”.
وأضاف “كانت علاقاتي دائما بالتراضي”.
main 2023-09-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أمريكا
قالت السلطات السويسرية الأحد إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات تحت إشراف جيش الاحتلال.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت منظمة سويسرية غير حكومية طلبا للتحقيق في خطة "مؤسسة إغاثة غزة" لتوزيع المساعدات، والتي عارضتها الأمم المتحدة، قائلة إنها ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى المزيد من النزوح وتعريض الآلاف من الناس للأذى.
وقالت "مؤسسة إغاثة غزة"، لرويترز إنها "تلتزم بشكل صارم" بالمبادئ الإنسانية، مضيفة أنها لن تدعم أي شكل من أشكال النقل القسري للمدنيين.، غير أن الخطة التي رسمتها قوات الاحتلال وستطبقها المؤسسة هدفها الأساسي تهجير الفلسطينيين من شمال غزة نحو جنوبه.
وسمحت دولة الاحتلال باستئناف إدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة الأسبوع الماضي بعد أن منعت كل عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع في الثاني من آذار/ مارس، تحت ضغط دولي، لكنها ما زالت ترواغ بإدخال كميات محدودة للغاية نحو جنوب القطاع، مانعة وصول المساعدات نحو شماله.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال، وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، الجمعة إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي.
وقدمت المنظمة في 20 آيار/ مايو الجاري أيار طلبا إلى الهيئة الاتحادية السويسرية المعنية بالإشراف على المؤسسات، وفي 21 من نفس الشهر طلبا آخر إلى وزارة الخارجية الاتحادية.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال إنها طلبت من وزارة الخارجية توضيح ما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية لرويترز إنها تحقق فيما إذا كان مثل هذا الإفصاح مطلوبا من المؤسسة.
وأضافت أن الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على المؤسسات لا يتسنى لها مراجعة مدى امتثال المؤسسات لقوانينها الأساسية قبل أن تبدأ تلك المؤسسات أنشطتها.
وتواجه الخطة التي تعمل عليها قوات الاحتلال بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة، عقبات أساسية تحول دون نجاحها، وتجعل مصيرها الفشل المحتوم.
وفي أول مؤشر على فشل الخطة الجديدة، تأجل البدء في تطبيقها قبل ساعات من إطلاقها، فبعد أن كان مقررا أن تبدأ الشركة الأمريكية التي رشحتها حكومة الاحتلال، عملها السبت، تأجل الموعد إلى الأحد، ثم أُرجئ مجددا حتى إشعار آخر، "بسبب مشاكل لوجستية في مراكز التوزيع التي لم تُجهز بعد".
ولا يزال الغموض يكتنف بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية بدعم من جيش الاحتلال.
وقد أنشأت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، بالإضافة إلى نقطة رابعة في المنطقة الواقعة بين محور نتساريم ومخيمات وسط القطاع، وتحديدا على امتداد محور صلاح الدين.