سويسرا تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أمريكا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قالت السلطات السويسرية الأحد إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات تحت إشراف جيش الاحتلال.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت منظمة سويسرية غير حكومية طلبا للتحقيق في خطة "مؤسسة إغاثة غزة" لتوزيع المساعدات، والتي عارضتها الأمم المتحدة، قائلة إنها ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى المزيد من النزوح وتعريض الآلاف من الناس للأذى.
وقالت "مؤسسة إغاثة غزة"، لرويترز إنها "تلتزم بشكل صارم" بالمبادئ الإنسانية، مضيفة أنها لن تدعم أي شكل من أشكال النقل القسري للمدنيين.، غير أن الخطة التي رسمتها قوات الاحتلال وستطبقها المؤسسة هدفها الأساسي تهجير الفلسطينيين من شمال غزة نحو جنوبه.
وسمحت دولة الاحتلال باستئناف إدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة الأسبوع الماضي بعد أن منعت كل عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع في الثاني من آذار/ مارس، تحت ضغط دولي، لكنها ما زالت ترواغ بإدخال كميات محدودة للغاية نحو جنوب القطاع، مانعة وصول المساعدات نحو شماله.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال، وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، الجمعة إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي.
وقدمت المنظمة في 20 آيار/ مايو الجاري أيار طلبا إلى الهيئة الاتحادية السويسرية المعنية بالإشراف على المؤسسات، وفي 21 من نفس الشهر طلبا آخر إلى وزارة الخارجية الاتحادية.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال إنها طلبت من وزارة الخارجية توضيح ما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية لرويترز إنها تحقق فيما إذا كان مثل هذا الإفصاح مطلوبا من المؤسسة.
وأضافت أن الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على المؤسسات لا يتسنى لها مراجعة مدى امتثال المؤسسات لقوانينها الأساسية قبل أن تبدأ تلك المؤسسات أنشطتها.
وتواجه الخطة التي تعمل عليها قوات الاحتلال بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة، عقبات أساسية تحول دون نجاحها، وتجعل مصيرها الفشل المحتوم.
وفي أول مؤشر على فشل الخطة الجديدة، تأجل البدء في تطبيقها قبل ساعات من إطلاقها، فبعد أن كان مقررا أن تبدأ الشركة الأمريكية التي رشحتها حكومة الاحتلال، عملها السبت، تأجل الموعد إلى الأحد، ثم أُرجئ مجددا حتى إشعار آخر، "بسبب مشاكل لوجستية في مراكز التوزيع التي لم تُجهز بعد".
ولا يزال الغموض يكتنف بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية بدعم من جيش الاحتلال.
وقد أنشأت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، بالإضافة إلى نقطة رابعة في المنطقة الواقعة بين محور نتساريم ومخيمات وسط القطاع، وتحديدا على امتداد محور صلاح الدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة المساعدات الاحتلال سويسرا التحقيق غزة الاحتلال سويسرا تحقيق المساعدات المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة توزیع المساعدات مؤسسة إغاثة غزة إذا کانت
إقرأ أيضاً:
القلب الكبير تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار
بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير.. أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الأفريقية والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم والخدمات الصحية والتمكين الاقتصادي.
ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب.
وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية ومنظمة "أنقذوا الأطفال" لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل.
وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي من خلال رؤيتها وقيادتها في صياغة التوجه الإنساني لـ"مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بسعادة مريم مويني السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025 وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة.
وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم.
وقالت علياء عبيد المسيبي مديرة مؤسسة القلب الكبير إن المؤسسة تؤمن بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد لا سيما النساء والشباب وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم.
ولمدة عام واحد ستنفذ مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية.
ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة وإستراتيجيات تسويقية فعالة إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق وتحسين القدرة التنافسية في السوق.
وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم ستتعاون مؤسسة القلب الكبير مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهرًا.
ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالبًا في مدرسة "غانا" و957 طالبًا في مدرسة "شواكا" الابتدائية وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة ومكتبات ومختبرات علمية ومرافق رياضية إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالبًا في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين.
وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية سبق لمؤسسة القلب الكبير الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار وهي منطقة "آونغوجا" و"كاسكازيني أ وكاتي" و"بيما" و"ميشيويني وموكاني" ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً.
ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي.
وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند.
المصدر: وام