توتر بين بغداد وأنقرة بسبب هجوم بـمسيرة على مطار شمال العراق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة العراقية، أن الرئيس عبد اللطيف رشيد، سيستدعي سفير تركيا لدى بغداد للاحتجاج على استهداف طائرة مسيرة مطارا صغيرا في كردستان العراق.
وأكد بيان أصدره مكتب رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد الثلاثاء أنه سيتمّ "استدعاء السفير التركي في بغداد لتسليمه رسالة احتجاج موجهة إلى الرئاسة التركية".
وقصفت طائرة مسيّرة الاثنين، مطار عربت الزراعي قرب السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق، والذي يستخدم للطائرات الخاصة برشّ المبيدات الزراعية.
وقال الجيش العراقي إن ثلاثة من قوات مكافحة الإرهاب العراقية قتلوا وأصيب ثلاثة الاثنين، في ضربة على مطار عربت العسكري الصغير في كردستان.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول في بيان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء إن الطائرة المسيرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا. وأضاف "يحتفظ العراق بحقه بوضع حد لهذه الخروقات".
من جهتها، اتهمت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء، أفراد الجهاز بالتدرب مع عناصر حزب العمال الكردستاني وقوات حماية الشعب المنّصفين "إرهابيين" من قبل أنقرة، من دون أن تتبنى القصف بشكل صريح.
ولم يعلن بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية صراحة مسؤولية أنقرة عن الضربة، وقال "الواقعة الأحدث أكدت مجددا على دقة الإجراءات التركية".
وقالت الوزارة إنه في "وقت الانفجار" كانت قوات مكافحة إرهاب تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي الكردي تتدرب مع "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وعادة ما تشن تركيا ضربات جوية، ضد مسلحي ومعاقل منظمة العمال الكردستاني في شمال العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية تركيا مطار العمال الكردستاني العراق تركيا مطار العمال الكردستاني تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: القمة العربية ستؤكد على إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة
قال الدكتور هشام العلوي وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون التخطيط السياسي، إنّ انعقاد القمة العربية في دورتها الرابعة والثلاثين في بغداد يأتي في ظل تحديات جسيمة تواجه عدداً من الدول العربية، مشدداً على أن العراق لا يسعى فقط إلى تنظيم قمة ناجحة من الناحية الشكلية، بل إلى الخروج بتوصيات ومبادرات حقيقية تعالج هذه التحديات.
وأضاف خلال حواره مع كريم رجب موفد قناة إكسترا نيوز، أن العراق، الذي سيرأس المجموعة العربية لسنة كاملة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لأربع سنوات، يتطلع إلى تحقيق استقرار إقليمي في دول مثل سوريا واليمن وليبيا والسودان ولبنان، من خلال التعاون مع الأشقاء العرب لإنهاء النزاعات، إضافة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة ظواهر مثل الإرهاب والتطرف.
وتابع، أنّ القمة ستوجه رسالة واضحة تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة، وتدعم خطوات عملية تستند إلى نتائج القمة الطارئة في القاهرة، خاصة في ملف إعادة إعمار غزة، مؤكدًا، أن بلاده ستطرح رؤية واضحة حول التكامل الاقتصادي العربي، مستنداً إلى الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده.