صوت تحذيري يمكن ملاحظته عند النوم قد يكون علامة على وجود مشكلة في القلب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يعتقد معظمنا أنه إذا كان هناك خطأ ما في صحتنا، فإن أجسامنا ستعطينا إشارات واضحة بأننا بحاجة لزيارة الطبيب. لكن الأمر قد لا يكون بهذا الوضوح دائما.
إقرأ المزيدوعند الإصابة بأمراض القلب التاجية، على سبيل المثال، فإنه عادة ما تكون الأعراض الأكثر شيوعا هي ألم الصدر (الذبحة الصدرية) وضيق التنفس.
ولذلك، من المهم أن نكون على دراية بالعلامات المبكرة التي تظهرها أجسامنا لإبلاغنا بوجود خطأ ما.
وأحد هذه العلامات هو الصوت الذي قد تسمعه في أثناء النوم: صوت نبض قلبك.
وقد تعتقد أن هذا أمر طبيعي، لكنه قد يكون علامة على وجود مشكلة خطيرة. وقال مايكل ميلر، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ميريلاند: "يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من خلل عالي في الصمام سماع صوت صمامهم ليلا عندما يحاولون النوم".
وقد يكون نبض القلب المتسارع أثناء عدم القيام بأي شيء قوي علامة أيضا على انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو فقر الدم، أو الجفاف أو أحد الآثار الجانبية للأدوية، لذلك إذا حدث لك هذا، فيجب عليك رؤية أخصائي الرعاية الصحية.
ويحدث مرض القلب التاجي بسبب تراكم مادة دهنية تسمى التصلب العصيدي (عندما تتراكم الدهون والكولسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين وعليها). وفي نهاية المطاف، قد تصبح ضيقة جدا بحيث لا تصل كمية كافية من الأكسجين إلى الدم.
إقرأ المزيدوإذا أصبحت الشرايين مسدودة تمامًا، فقد يتسبب ذلك في حدوث نوبة قلبية، ما قد يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل دائم، ويمكن أن يكون مميتًا.
ويمكن أن تختلف الأعراض، ولكنها قد تشمل الشعور بألم في أجزاء أخرى من الجسم، والدوار، والتعرق، والغثيان، وضيق التنفس.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.