مفوضية اللاجئين: الوضع في درنة الليبية كارثي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الوضع في مدينة درنة الليبية بـ"الكارثي"، على خلفية السيول الناجمة عن انهيار سدين هناك.
وقالت مساعدة رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا رنا قصيفي في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، إن هذه الكارثة هي واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها خلال فترة عملها في المجال الإنساني منذ 19 عامًا.
وأضافت أن الاحتياجات الفورية في المناطق المتضررة تشمل المياه ومستلزمات النظافة الشخصية والإعاشة، فضلًا عن إعادة فتح المدارس هذا العام الدراسي.
300 ألف طفلقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن ما حدث في درنة مثال صارخ على التحديات والكوارث المحيطة بالبشر، و يجب إعادة تصميم البنية المالية العالمية.
وأشارت التقديرات إلى أن ما يقرب من 300 ألف طفل تأثروا بالعاصفة دانيال القوية في جميع أنحاء شرق ليبيا حسبما أشارت إليه منظمة يونيسيف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل عدة أيام.
وهناك عدد متزايد من الأطفال والأسر في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعديد من المنازل والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس بني غازي ليبيا فيضانات ليبيا مدينة درنة الليبية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي المسلحة للإفراج الفوري عن عاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي محتجزين لديها.
وأكد أن استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائه يُعد ظلمًا بالغًا بحق من يكرسون حياتهم لتقديم المساعدة للشعب اليمني.
ويصادف الشهر الحالي مرور عام على احتجاز عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى بعثات دبلوماسية، من قبل سلطات الحوثيين.
كما تم احتجاز آخرين في عامي 2021 و2023، وكان آخر احتجاز لموظفين تابعين للأمم المتحدة في يناير من هذا العام.
وفي بيان له، جدد غوتيريش إدانته لوفاة أحد زملائه في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري وشفاف.
وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع جميع الزملاء المعتقلين وعائلاتهم، مشيدًا بعملهم ومثابرة ذويهم.
وأشار إلى أن استمرار احتجازهم التعسفي يقيد قدرة المجتمع الإنساني على العمل بفعالية، ويعوق جهود الوساطة لتحقيق السلام.
وحث غوتيريش الحوثيين على الإفراج الفوري عن المعتقلين، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا لإظهار الرأفة وإنهاء معاناة العائلات.
وخاطب غوتيريش المعتقلين قائلاً: “لستم منسيين، وسنواصل العمل لإطلاق سراحكم سالمين”.
ودعا الدول الأعضاء إلى التعبير عن تضامنها مع المعتقلين وتكثيف الجهود لإطلاق سراحهم، مرحبًا بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية في هذه الجهود.