كاميرات خفية .. احذر عند شرائك موبايل مُستعمل عبر الإنترنت | تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت تقارير عن نوع جديد من "أجهزة التجسّس" التي يتم بيعها عبر الإنترنت والتي تكون عبارة عن هواتف مُستعملة ومُعدلة تحتوي على مقبس سماعة رأس مزودة بكاميرا خفية، مما يسمح لك بالتقاط الصور حتى عند إيقاف تشغيل الشاشة.
وبحسب تقرير من Gizmochina فإن هناك عددًا من المحتالين يقومون ببيع هواتف معدلة مزودة بكاميرات مخفية، والتي يمكن استخدامها لتسجيل الأشخاص سرًا في الأماكن العامة.
ووفقًا للموقع فإنه بالفعل تم ضبط عدد من هذه العصابات الإجرامية في الصين التي تقوم ببيع هذا النوع من الهواتف وإدراج كاميرات خفية داخلها، حيث تُباع هذه الهواتف عادةً عبر الإنترنت بحوالي 275 دولارًا - 300 دولار.
ويعمل المجرمون على تعديل الهواتف عن طريق إزالة الكاميرا الأمامية وتثبيتها في مقبس سماعة الأذن، كما يقومون أيضًا بتثبيت تطبيق خاص يسمح للهاتف بالتسجيل حتى عند إيقاف تشغيله.
وحذّر الموقع من أن الهواتف المعدلة "غير مرئية" ويمكن استخدامها لتسجيل الأشخاص سرًا في الأماكن العامة. وحذرت الشرطة في الصين الأشخاص من توخي الحذر عند شراء هذه الهواتف، حيث يمكن استخدامها لغزو خصوصية الناس.
وشدّد تقرير Gizmochina على أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد وقعوا ضحية لهذه العملية "غير الأخلاقية"، وحث التقرير على أنه يجب على جميع الأشخاص الحذر من شراء الهواتف خاصة المُستعملة عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة التجسس كاميرا خفية عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو انفعاله على سائق سيارته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّان المصري محمد صبحي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، مقطع فيديو للقائمين على فعالية تكريمه في مهرجان "آفاق مسرحية"، يوضحون فيه استنادًا لتسجيلات من كاميرات دار الأوبرا المصرية، حقيقة ما حدث معه، وصولا للفيديو المتداول لانفعاله على سائق سيارته، والذي انتشر على مواقع التواصل في مصر.
وركزّ الفيديو على أنّ السائق لم يكن في "الحمّام" كما قال ابنه لاحقًا مدافعًا عن والده، وإنما كان جالسًا عند مخرج مسرح "الهناجر" بدار الأوبرا، ويشاهد ما حدث للفنّان محمد صبحي، من تدافع الناس حوله.
وذكر أعضاء الفريق المنظم للفعالية، الذين استندوا إلى تسجيلات الكاميرات، أنّ السائق لم يتحرك من مكانه رغم أنّه شاهد التدافع، إلى أن اتصلت به شقيقة الفنّان المصري، وطلبت منه التوجه إليه باعتباره سائقها، حسب قولهم.
وقال المنظمون إنّ صبحي تعرّض للعرقلة ممن تجمعّوا حوله وحصل "عراك بالأيدي"، وكاد أن يسقط لولا أنّهم، أي فريق التنظيم، قد همّوا لمساندته، وألمحوا إلى أن ما حدث مع الفنّان المصري، قد يكون بترتيب مسبق من "مدسوسين"، بحسب التعبير الذي تكرر في الفيديو.
وأشاروا إلى أنّ الطقس كان باردًا آنذاك، وأن انتظار الفنّان وسط المتدافعين نحوه، طال لمدة تتراوح بينن الـ 15 و الـ20 دقيقة، خلافًا للمزاعم التي انتشرت على مواقع التواصل، بأنه "كان لثوانٍ".
وعلقّت الصفحة الرسمية للفنّان محمد صبحي على فيسبوك، في تدوينة مرفقة بالفيديو المشار إليه: "الواقعة كاملة عن طريق كاميرات الأوبرا … نرجو المشاهدة كاملاً لمعرفة الحقيقة".
يشار إلى أنه لم يتسن لـCNN التأكد من الظروف المحيطة بتصوير الفيديو.