زوجة: طلقنى 3 مرات خلال عامين ورفض توثيق المرة الأخيرة ليستولى على حقوقى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
"عشت عامين فى عذاب بسبب عصبيه زوجى المبالغ فيها، لم أتخيل أن طباع زوجى ستدمر زواجنا، ورغم إنجابى منه طفلين توأم إلا أنه ثار وطردنى من منزلى وسرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطلقنى مرتين لدى مأذون والمرة الثالثة رفض توثيقها".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء إقامتها دعوى إثبات طلاق، ودعوى متجمد نفقات بـ90 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة:" حررت بلاغ ضده اتهمته بسرقة حقوقى الشرعية من مصوغات ومنقولات ورفضه تطليقى رسميًا وتعليقى، واكتشفت استحالة العشرة بيننا بعد أن جمعنا منزل واحد، بسبب عصبيه زوجى الجنونية لدرجة دفعته للتعدى على ضربا".
وتابعت:" مكثت بمنزل أهلى شهور أبحث عن حقوقى بعد محاولته إجبارى على العودة له رغم طلاقنا، ولاحقنى بالتهديد بشكل مستمر، بخلاف عصبيته المفرطة، وابتزازه لى، وعندما رفض ثار على وكاد أن يتسبب بإيذائي".
وأكدت بدعواها: "قدمت مستندات تثبت إلحاقه الضرر بى، فكان يلقى يمين الطلاق ثم يطالبنى العودة له غصبا، حتى فاض بى الكيل وعجزت عن تحمل عنفه، وقررت إثبات تطليقه لى والهروب من جحيم الحياة برفقته".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يومًا لمن تحيض وتسعين يومًا لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملًا أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توثيق مصور جديد يظهر أن حركة #حماس خططت قبل أيام من #هجوم_7_أكتوبر، لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير ونقله إلى قطاع #غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13 الإسرائيلية، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبا ميدانيا شاملا، حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل و #اختطاف #شخصية_سياسية_إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن غفير، يرتدي بدلة ويضع قناعا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة.
مقالات ذات صلة هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟ 2025/12/14وأفادت القناة أن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز “زواري” باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.
ورغم الطابع البدائي للإعداد، أظهر التوثيق امتلاك العناصر خرائط مفصلة لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما اعتبرته القناة مؤشرا على استعداد استخباري مسبق ومنظم.
كما تضمن التوثيق مشاهد لاجتماع #قادة_ميدانيين بارزين في حماس داخل غرفة إحاطة، حيث تم التعرف على رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، من خلال القبعة التي كان يرتديها، إضافة إلى راضي أبو طعمة، الذي شغل آنذاك منصب رئيس هيئة الإسناد القتالي، قبل أن يُرقّى لاحقا إلى قائد لواء.
ووفق التقرير، فإن هذه المواد المصورة تنضم إلى سلسلة من الأدلة التي تشير إلى أن هجوم 7 أكتوبر لم يكن عملا عفويا، بل جاء نتيجة #تخطيط_طويل_الأمد، شمل تدريبات مكثفة واستثمارا للوقت والموارد، بهدف تنفيذ عمليات اختطاف واستهداف الجبهة الإسرائيلية السياسية والأمنية والمدنية.