مشجعة إيرانية رسمت صورة كريستيانو رونالدو بقدمها.. شاهد القصة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رسم كريستيانو رونالدو لاعب النصر البسمة على وجه فتاة صغيرة من ذوي الإعاقة من خلال لفتة مؤثرة قبل مباراة النصر أمام بيرسيبوليس في دوري أبطال آسيا.
وفاز النصر السعودي في مواجهتهم الافتتاحية في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا مساء الثلاثاء بهدفين جون رد، وقد تم الترحيب بالفريق بترحيب حار وحماسي.
أجواء ما قبل المباراةأظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المشجعين وهم يتابعون بفارغ الصبر الفريق الأصفر المميز لفريقهم على الطريق في شوارع طهران.
ومن أجل ضمان أمن الفريق، شددت السلطات المحلية الإجراءات الأمنية حول الفندق الذي يقيم فيه الفريق.
تم اتخاذ هذا الإجراء ردًا على المشجعين الذين شوهدوا وهم يتسلقون جبلًا قريبًا في محاولة لإلقاء نظرة على أسطورة كرة القدم.
وفي لحظة مؤثرة، حظيت الرسامة الإيرانية الشهيرة فاطمة حمامي، المشهورة بأعمالها الفنية الاستثنائية، بشرف لقاء رونالدو، لم يقابلها نجم كرة القدم فحسب، بل قدم لها أيضًا قميصًا موقعًا من الأسطورة البرتغالية بشكل شخصي.
من هي فاطمة الحمامي؟وعلى الرغم من إصابتها بشلل بنسبة 85% في جسدها، أظهرت فاطمة موهبتها الرائعة في عام 2020 من خلال إنشاء صورة غير عادية لرونالدو باستخدام قدميها فقط.
الرسامة الإيرانية فاطمة تزور مقر بعثة الفريق في طهران ????
و تلتقي بقائد #النصر كريستيانو رونالدو ???? pic.twitter.com/0HsoMIacGv
في مقطع فيديو شاركته ESPNFC، تم تصوير فاطمة وهي تضع اللمسات الأخيرة على تحفتها المذهلة.
وبحسب التغريدة، أعربت عن رغبتها الشديدة في أن يلقي نجم البرتغال ويوفنتوس رونالدو، مهاجمها، نظرة على عملها الاستثنائي.
Iranian artist Fateme Hamami, who has 85% paralysis of her body, painted this portrait of @Cristiano using only her feet. She told us she would love for him to see it ????
(via fatemehamami/Instagram) pic.twitter.com/y8juO1tg88
واستمرت تصرفات رونالدو الطيبة حيث حقق حلم مشجع طفل قبل المباراة، وقام رونالدو والنصر بترتيبات قدوم الشاب إلى فندق الفريق، مما سمح له بقضاء بعض الوقت الثمين مع أسطورة ريال مدريد.
واحتضن رونالدو الصبي الصغير والتقط له صورة، ثم قام المشجع الشاب بتقليد احتفال رونالدو الشهير "سيو"، مما جعل رونالدو ينفجر في الضحك.
The Beautiful Game ✨
It's even more beautiful,
With The Greatest making a boy’s wish coming true ????
pic.twitter.com/Q1OKO9uvrd
وظهرت الفرحة في شوارع العاصمة الإيرانية طهران بسبب تواجد رونالدو حيث طاردت الجماهير المتحمسة حافلة فريق النصر واقتحمت فندق النادي عند وصول النجم.
واصطفت حشود ضخمة في الشوارع واحتشدت في الحافلة، على أمل رؤية اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا قبل مباراة دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء مع بيرسيبوليس.
وهذا يدل على أن شعبية رونالدو توسعت بشكل أكبر في جميع أنحاء آسيا بعد انتقاله إلى المملكة العربية السعودية في يناير من هذا العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رونالدو النصر دوري أبطال أسيا بيرسبوليس
إقرأ أيضاً:
من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.