بعد وقوفه على ثورة التنمية بالأقاليم الجنوبية.. دي ميستورا سيقدم إحاطة مختلفة عن سابقاتها لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكدت وكالة أوروبا بريس أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لدفع الأطراف المعنية لاستئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء تواجه بمواقف متصلبة خاصة من الجزائر راعية البوليساريو.
وأوضحت الوكالة بأنه وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها في الأسابيع الأخيرة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
وأشارت الوكالة إلى أن بداية جولة المبعوث الأممي تزامنت مع زيارة رئيس وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون شمال أفريقيا جوشوا هاريس إلى المغرب والجزائر الذي أتيحت له أيضا فرصة التحدث مع مسؤولي البلدين وكذلك مع زعيم البوليساريو بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وخلال هذه الجولة استعرض المبعوث الأممي الاستثمار الاجتماعي والاقتصادي ومشاريع البنية التحتية وتمكن من ملاحظة التقدم المحرز في تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015.
وبدأ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا يوم 4 شتنبر الجاري بالمغرب حيث استهلها من مدينة العيون ثم الداخلة وهي الزيارة الأولى له للمنطقة منذ منذ تعيينه في عام 2021، وقد أتاحت له هذه الزيارة لتقييم مستوى التنمية المتحقق في الأقاليم الجنوبية المغربية.
هذا، ومن المتوقع ان تتخذ مضامين إحاطة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا التي سيقدمها أكتبر المقبل منحى آخر قد يصب في إتجاه المغرب نظرا لوقوفه دي ميستورا شخصيا على ثورة المشاريع التنموية التي تشهدها أقاليم جنوب المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية التشيك لـ "الفجر": يجب دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
أعرب وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، عن شكوكه العميقة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا، مشيرًا إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
ودعا ليبافسكي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن النتيجة النهائية للحرب في أوكرانيا ستُظهر قوة التحالف الغربي.
وأشار إلى أهمية تطوير استراتيجية مشتركة للناتو تجاه روسيا، مؤكدًا أن التحالف يجب أن يكون قويًا لمواجهة التحديات الأمنية.
وشدد ليبافسكي على أهمية الوحدة والتضامن بين أعضاء الناتو لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مشيرًا إلى أن “القوة الجماعية هي الضامن الأساسي لأمن أوروبا وأطلسي”.
ونبه إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت تهديدًا رئيسيًا على الأمن القومي، مؤكدًا ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الإلكترونية والتعاون الدولي لمواجهة هذه الهجمات.
وأكد ليبافسكي، في رد على أسئلة "الفجر"، أن التشيك تتابع بقلق تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة النزاعات التي تؤثر على استقرار المنطقة، ودعا إلى دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار هناك.
وأعلن أن التشيك تدعم انضمام الدول الشريكة الجديدة للحلف، مشيرًا إلى أن “الناتو يجب أن يكون مفتوحًا أمام الدول التي تلتزم بمبادئ الحلف وتعزز الأمن الجماعي”.