تأجيل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة ابنها بالشرقية لجلسة الخميس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجلت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، اليوم الأربعاء، محاكمة الأم المتهمة بإنهاء حياة طفلها وتقطيع جثته وطهي أجزاء منها وتناولت البعض منها، لجلسة غدا الخميس، لاستكمال مرافعة دفاع المتهمة.
وأجرى رئيس المحكمة مواجهة بين المتهمة ووالد ابنها "طليقها"، وبادرها بالسؤال خلال جلسة محاكمتها اليوم.
وبعد ذلك سأل القاضي والد ابنها "طليقها".. طلقتها ليه؟ هي اللي خلعتني، كان ليها ميراث وقالت تعالي نقعد في بلدي، رفضت، عشان مينفعش أسيب حالي وأقعد في بلد مراتي، فخلعتني، وحاولت معها مرارا وتكرارا ولم نتوصل لحل.
هل كانت بتروح معاك الأرض؟ لأ، حسيت إنها ضعيفة مش حمل التعب بتاع الغيط، ولما طلع ليها ميراث أصرت على الإنتقال لبلدتها، وكنت باروح اشوف الطفل وازوره، واردف: أي ست بتخلع بتسيب العيل لكن دي خدت الولد معها، وحاولت كتير ولكن دون جدوى.
الفترة اللي قعدت معاك كان وضعها أيه؟ في بداية الأمر كان فيه خلافات بسبب الخلفة عايزة تخلف والأطباء قالوا أصبري، ولما ولدت كانت بتروح هي والولد لزيارة أسرتها بين الحين والآخر، ولكن السبب الرئيسي للخلافات هو رفضي الانتقال معها لبلدها.
هل كانت بتزور جيرانها؟
لأ، كانت مختصة بحالها، واكتر مشوار كان لزيارة والدتها فقط، وجيرانها في بلدها قالوا عنها منطوية، وبعدين سمعت إنها لما تزعل كان ليها غرفة تقعد فيها لوحدها في بيت أسرتها، وكان بينها وزوجة شقيقها مشاكل وخلافات، وكان لما يحصل أي مشكلة بيني وبينها تاخد الولد وتروح لأسرتها.
ليس لديك سبب محدد لارتكابها الجريمة؟ لم اتوقع، ويا ريت قتلته فقط، ولكن مثلت بجثته.
واستمعت هيئة المحكمة في الجلسات الماضية، إلى اللجنة الخماسية المُشكلة من أساتذة الطب النفسى بجامعتي الزقازيق والمنصورة، كما استمعت إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من أطباء مستشفى العباسية للأمراض النفسية.
وقد ورد لهيئة المحكمة في جلستها الماضية، التقرير الطبي النفسي الشرعى الذي أعدته اللجنة الخماسية المشتركة من أساتذة الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، بعد أن تم مناظرة المتهمة في مناسبتين مختلفتين، ومراجعة ما أجُري لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.
وأشار التقرير إلى أن المتهمة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني؛ أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة " هناء. م. ح" 37 عاما ربة منزل، مقيمة قرية سوادة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ "فأس" كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.
وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض "عصا فأس خشبية، وسكين" متواجدين لديها بمنزلها.
ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق مرافعة الدفاع قاتلة أبنها فاقوس الشرقية مواجهة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل صغير شبرا الخيمة في واقعة «الدارك ويب» لجلسة 11 يناير
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى مستأنف، برئاسة المستشار فوزي يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين ضياء الدين عبد المنعم شوقي، حسين رشدي حسين، أحمد شوقي عبد اللطيف، وإسلام محمد أبو النصر، وأمانة سر حلمي محمود، تأجيل نظر محاكمة المتهمين بقتل الصغير أحمد والتمثيل بجثته وتصوير مقاطع مرئية للجريمة وبثها عبر منصات إلكترونية بقصد تحقيق أرباح مادية، إلى جلسة 11 يناير المقبل، لعدم حضور المتهم الثاني.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تغيب الصغير أحمد م س الذي يبلغ من العمر 15 عاما، عن أسرته لقرابة 4 أيام، حتى عثرت عليه الأجهزة الأمنية جثة هامدة داخل إحدى الشقق السكنية المُستأجرة بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وأحالت النيابة العامة المتهمين: ط.أ.ع، 29 عاما، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، وع.م.ع، 15 عاما، طالب، ومقيم بدولة الكويت، في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، إلى محكمة الجنايات.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد م س م، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته عقاقير طبية حزام من الجلد، وتوجه إليه حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفا، واستدرجه غدرا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثما فوقه قاصدا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاح أبيض -سكين- وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مشرط - حزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
واستطرد أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفا، تحايلًا إلى مسكنه، واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.