الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف مؤتمراً إقليمياً عن التكيف مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يعقد معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمجلس العربي للمياه، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمصر مؤتمراً إقليمياً بعنوان "تطوير الشراكة من أجل التكيف مع تغير المناخ في الدول العربية."
ويقام مؤتمر "تطوير الشراكة من أجل التكيف مع تغير المناخ في الدول العربية"، يوم الثلاثاء، 26 سبتمبر والأربعاء 27 سبتمبر 2023؛ من 9:00 صباحاً إلى 5:00 مساء.
ويعد المؤتمر بمثابة منصة لعرض حلولاً عملية لتشجيع تطوير الشراكات بين أصحاب المصلحة فيما يتعلق بتبني سياسات وإجراءات لمواجه الآثار السلبية لتغير المناخ.
وسيقوم المؤتمر- الذي يستمر لمدة يومين – بالاستفادة من الرؤى البحثية والدراسات السابقة التي قام بها معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر لإثراء أجندة التكيف مع المناخ مع التركيز العملي على الطريقة التي يمكن بها توجيه الاستثمارات في المنطقة العربية نحو حلول التكيف مع تغير المناخ المستندة إلى الأدلة.
ويسعى المؤتمر، الذي يجمع حوالي 250 مشاركاً من صناع السياسات والجهات المانحة والممارسين والباحثين، إلى تسريع وتيرة الجهود التشاركية المبذولة في مجال التكيف مع المناخ ولهذا يعد بمثابة منصة لجميع المشاركين لتبادل خبراتهم وتوصياتهم، والمساهمة في تأسيس مشروعات التكيف مع المناخ في المنطقة العربية.
وتركز حلقات النقاش الرئيسية للمؤتمر على جودة المياه وإدارتها، والطاقة النظيفة، والزراعة والأمن الغذائي، والتعليم والمهارات الخضراء. يتضمن المؤتمر أيضًا جلسات تفاعلية لتعزيز الشراكات ومواءمة العمل المناخي في المنطقة، كما سيتاح للحاضرين فرصة التواصل مع الباحثين وصانعي السياسات والممارسين ومفاوضي المناخ الذين يمثلون الدول العربية في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28.
ويتحدث في حفل الافتتاح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمود أبو زيد – رئيس المجلس العربي للمياه والرئيس الفخري لمجلس المياه العالمي ووزير الموارد المائية والري الأسبق بمصر، والدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل.
ويتحدث في حلقات النقاش الدكتورة شريفة شريف، المديرة التنفيذية، معهد الحوكمة والتنمية المستدامة، و الدكتور وليد عبد الرحمن، نائب رئيس المجلس العربي للمياه وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المملكة العربية السعودية، والدكتور خالد أبو زيد، مدير مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE)، والدكتور محمد بيومي، أخصائي البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأستاذ أحمد رزق، نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وحمزة الأسد، رئيس استراتيجية المناخ والإنجاز الإقليمي بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، و مي علي بابكر، مدير المركز الإقليمي، بنك التنمية الإسلامي، وكايت نيوتن، نائب المدير الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برنامج الأغذية العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة بالقاهرة التکیف مع تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
يهدف لمنع انتقاد إسرائيل.. تعريف جديد لـمعاداة السامية يثير الغضب في الجامعات الأمريكية
أثارت جامعة كولومبيا الأمريكية جدلًا واسعًا باعتمادها تعريف التحالف الدولي لمعاداة السامية ضمن إجراءات تأديبية. أكاديميون يحذرون من تقييد الحرية الأكاديمية، ويشيرون إلى تهديدات للنقاش حول إسرائيل وفلسطين، معتبرين القرار انحناءً للضغط الحكومي وانزياحًا عن مبدأ الحرية الجامعية. اعلان
أعلنت الباحثة البارزة في دراسات الإبادة الجماعية، ماريان هيرش، والأستاذة بجامعة كولومبيا الأمريكية، أنها تفكر لأول مرة في مسيرتها الأكاديمية، التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، في التوقف عن التدريس، بعد اعتماد الجامعة تعريفًا جديدًا لمعاداة السامية.
ووفقًا لهذا التعريف، الذي يروج له "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست" (IHRA)، قد تُعتبر بعض الانتقادات الموجهة لإسرائيل خطاب كراهية، وهو ما تعتبره هيرش تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير داخل قاعات الدرس.
وقالت هيرش، وهي ابنة لاثنين من الناجين من المحرقة، إن هذا التوجه الجديد "يضع حدودًا خطيرة على النقاشات في الصف، ويهدد بفرض رقابة صريحة"، خصوصًا عند الحديث عن نصوص نقدية لإسرائيل مثل كتاب هانا أرندت "آيشمان في القدس".
Related اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيينتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا تقرير حكومي بريطاني: معاداة السامية أصبحت "مألوفة" لدى الطبقة المتوسطةويأتي هذا التحول في جامعة كولومبيا بعد اتفاق مع إدارة ترامب يهدف إلى استعادة تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار، بعدما اتُهمت الجامعة بعدم التعامل بجدية مع شكاوى تتعلق بمعاداة السامية. وقد وافقت الجامعة على استخدام تعريف الـIHRA في الإجراءات التأديبية والتعليمية، ما أثار انتقادات واسعة من قبل أساتذة ومدافعين عن الحريات الأكاديمية.
ويحذر الخبراء، ومنهم كينيث ستيرن، الذي شارك في صياغة تعريف IHRA، من "تسييس" التعريف واستخدامه كأداة لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، بمن فيهم يهود مناهضون للصهيونية.
وقال ستيرن إن تبني هذا التعريف بهذه الطريقة قد يؤدي إلى ملاحقات قانونية ضد الأساتذة، ويفتح الباب أمام جماعات خارجية لمراقبة المحتوى الأكاديمي والضغط لإقالة من يخالف التوجه السياسي المؤيد لإسرائيل.
وفي المقابل، يرى مؤيدو الخطوة، مثل كينيث ماركوس، من "مركز براندايس لحقوق الإنسان"، أن القرار جاء لحماية الطلاب اليهود من المضايقات، معتبراً أن بعض الأساتذة الرافضين "قد يكون من الأفضل ألا يواصلوا التدريس".
أما هيرش، فأكدت أنها ستواصل عملها البحثي حول الإبادة الجماعية، حتى وإن اضطرت إلى ذلك خارج أسوار الجامعة، قائلة إن الحديث عن "التطهير العرقي والجرائم المرتكبة في غزة اليوم" هو جزء أساسي من مهمتها الأكاديمية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة