دبي في 20 سبتمبر /وام/ وقع سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في الفعاليات والأنشطة التي تسهم في الارتقاء بمهارات طلبة المدارس الحكومية ومواهبهم الرياضية.

ووفقاً للمذكرة ستتعاون الجهتان في تنظيم البطولات والمعسكرات والمبادرات الرياضية التي تعزز جودة النشاط الرياضي في المدارس الحكومية وتعمل على تنمية مواهب الطلبة وقدراتهم وتنشر روح التنافس الإيجابي بينهم.

وأكد سعادة المهندس محمد القاسم، حرص المؤسسة على تعزيز التعاون المشترك مع مختلف شركائها الاستراتيجيين بهدف تحقيق تطلعات الدولة ومستهدفاتها في قطاع التعليم الحكومي، لافتا إلى أن مذكرة التفاهم مع مجلس الشارقة الرياضي تعد أحد أوجه هذا التعاون الذي من شأنه دعم جهود النهوض بالأنشطة الرياضية في المدارس الحكومية.

وقال إن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، تولي اهتماماً خاصاً بالنشاط الرياضي المدرسي، الذي يعد جزءاً أساسياً في الخطط التربوية الهادفة إلى إعداد أبنائنا الطلبة معرفياً وبدنياً، بالإضافة إلى أنه استثمار في أجيال الغد؛ إذ تعد المدارس الحكومية بيئة مثالية لرفد الدولة بأبطال في شتى المجالات الرياضية، ومنطلقاً لتكريس أسلوب حياة صحي ومستدام في المجتمع.

بدوره، قال سعادة عيسى هلال الحزامي، إن التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي يتماشى مع استراتيجية المجلس وخططه التي تستهدف الجمع بين التفوق الرياضي والبدني والتميز العلمي والثقافي، مؤكداً أن الرياضي الأمثل هو الذي يجمع بين الجانبين، وأن مذكرة التفاهم ستضع لتحقيق هذا الهدف برامج تنفيذية تتضمن أنشطة وفعاليات سيشترك الجانبان في تنظيمها.

وأضاف الحزامي أن الرياضة المدرسية هي الأساس الذي تقوم عليه بعد ذلك كل مشروعات إعداد الأبطال وتكوين المنتخبات لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، مؤكداً أن الخطط والبرامج المشتركة ستتكفل بفرز الموهوبين لرعايتهم لاحقاً وتطوير مواهبهم من خلال أندية الإمارة وما تتمتع به من وسائل وأدوات وتجهيزات فائقة.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات للتعلیم المدرسی المدارس الحکومیة

إقرأ أيضاً:

شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة

شاركت سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، في جلسة حوارية بعنوان “ما وراء الحدود: دور السياحة في النمو الاقتصادي والترابط الإنساني” والتي نظمت ضمن جلسات حوارات “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص اليوم، حيث حضر الجلسة كل من معالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية؛ ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص؛ ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي.
وناقشت الجلسة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات السياحية الجديدة الهادفة إلى تعزيز نمو وتنويع الاقتصاد العالمي، ودورها في مواجهة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة الإقليمية والدولية.

كما سلطت الجلسة الضوء على الجهود الداعمة لتعزيز الشراكات وتطويرها بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك أهمية السياحة في دعم ربط المجتمعات بالتراث الثقافي والأثري والحفاظ على المعالم والمواقع التاريخية.
وقالت سعادة شيخة النويس: “القطاع السياحي لا يقتصر على المساهمة في نمو وتنويع اقتصادات العالم فحسب، بل يُمثل جسراً حيوياً يربط بين المجتمعات والثقافات المتنوعة، ويُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، إلى جانب دوره المحوري في توفير فرص العمل لكافة شرائح المجتمع، إذ أن كل نمو اقتصادي يُترجم إلى فرص وظيفية جديدة، ومن هنا تُبرز أهمية تعزيز التعاون المشترك وتضافر الجهود لمواصلة ابتكار الرؤى والمبادرات المتنوعة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي ودفعه إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يواكب تطلعاتنا المستقبلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة”.
وأضافت سعادتها: “تتميز دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط بمقومات سياحية استثنائية تجمع بين عراقة التاريخ وغنى الثقافات وتنوع الحضارات المتعددة، مما يمنحها طابعاً فريداً يجعلها من بين الوجهات السياحية الأكثر جذباً وطلباً على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق تُشكّل “إنفستوبيا – المتوسط” منصة بارزة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية المتميزة التي تتمتع بها هذه المناطق وكيفية استفادة مجتمعات الأعمال منها، وكذلك استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المجالات السياحية المتنوعة”.
وشددت سعادتها على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي خلال المرحلة المقبلة لتبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة.
واستعرضت سعادتها خلال مشاركتها في الجلسة، رؤيتها الجديدة لمستقبل السياحة والهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الهوية الثقافية والموارد الطبيعية، بما يضمن استمراريتها للأجيال الحالية والقادمة، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة، وثانياً بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات، وثالثاً تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية، ورابعاً اعتماد حلول تمويل مبتكرة وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام، وخامساً ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
ونوهت سعادتها إلى أن التحوُّل الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في دفع عجلة نمو القطاع السياحي وتعظيم الاستفادة من إمكاناته الواعدة، حيث إن توظيف الأدوات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الإلكترونية والبنية التحتية المتقدمة يُسهم بشكل فعّال في تطوير الوجهات والمعالم السياحية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.


مقالات مشابهة

  • مباحثات في طرابلس لتطوير برامج تدريبية بمجال مكافحة «الهجرة غير الشرعية»
  • «الشارقة الرياضي» يبحث التعاون مع «بيسبول يونايتد»
  • وزير العدل يؤكد أهمية التعاون وتوفير بيئة عمل إيجابية لتطوير القطاع العدلي
  • سحب ملفات التقديم في المدارس الرياضية 14 يونيو
  • في النزاهة الرياضية !
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
  • تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
  • المؤتمر: توسيع قاعدة الألعاب الرياضية وتوفير بنية تحتية قوية ضرورة
  • تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة