يحل الدكتور عبدالفتاح غنيمة أستاذ العلوم والفنون والآداب بجامعتي الإسكندرية والمنوفية، وعميد كلية السياحة والفنادق الأسبق، والحائز على جائزة النيل، ضيفًا على برنامج حدوتة مصرية العاشرة مساء غدٍ الخميس، في إذاعة الشرق الأوسط، يتحدّث عن مشواره مع التعليم والبحث العلمي، والقدوة والمُثل والبصمات في حياته، ومشاركته في الحروب التي خاضتها مصر، والمجالات التي عمل فيها، وإنتاجه العلمي والثقافي.

"غنيمة" يتحدّث أيضًا عن أهمية العلم والاخلاق في تقدّم الأمم والشعوب، والعلاقة بين العالم والإعلام.

والجدير بالذكر أن الدكتور "غنيمة" من مواليد 1941 الميلاد (82 عامًا)، وحصل على 2 بكالوريوس، 3 دكتوراه، 2 ماجستير، 3 دبلومة، والتدريس لنحو 2 مليون طالب، والإشراف على 550 رسالة ماجستير ودكتوراه، وتأليف 173 كتاب في شتّى مجالات العلوم والآداب وأيضًا رسم 193 كتاب.

كما شارك في نصر أكتوبر العظيم،
ويجيد أربع لغات، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، وأول من حصل على دكتوراه في السياحة، ودبلومة في الخط العربي، وأقدم أستاذ في تخصصه، وسافر معظم دول العالم، وتم تكريمه دوليًا ومحليًا، وأكثر أستاذ جامعي له بحوث في فروع العلم الثلاث العلوم والآداب والفنون، وجذوره من الباجور منوفية، وتعليمه كله حكومي في الإسكندرية ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي.

تجدر الإشارة إلى أن ‏ "حدوتة مصرية" برنامج يُسلّط الضوء على كل العلماء والخبراء والزُرّاع والصُنّاع والمُبدعين المصريين بشتّى المجالات، في الداخل والخارج، وأيضًا كل من يُقدّم خدمات جليلة للوطن، من خلال استضافتهم وعرض قصة كفاحهم ونجاحهم، وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تُحتذى للشباب المصري.

البرنامج يُذاع الخميس من كل أسبوع في العاشرة مساءً بإذاعة الشرق الأوسط، من ‏إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، و‏تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5 fm أو 774 am، وعلى النايل سات تردد 11765.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره "النصر" في حرب الإبادة على غزة يتعدى "هزيمة" حركة حماس وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد "تغيير وجه الشرق الأوسط".

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.

 

والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.

 

وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: "لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر".

 

واعتبر أن تلك المهمة "لا تتعلق فقط بهزيمة حماس، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

 

وتابع: "هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق".

 

ومضى نتنياهو: "نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة"، بحد زعمه.

 

وأردف: "لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حماس وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحماس: سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا".

 

وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: "جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار الحوثيين".

 

وقال نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حماس، وعلى حزب الله، وكذلك على إيران".

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

 

وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

 

وتوعدت الجماعة بـ"رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن".

 

ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.

 

وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

 

ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أمريكي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.

 

ورغم استئناف الهجمات الأمريكية، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك "لإسناد الفلسطينيين في غزة".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الإعلام الصهيوني لقضايا العالم العربي
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية العلوم بالجامعة
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • البطريرك ساكو: نأمل في أن يكون البابا الجديد قريباً من كنائس الشرق الأوسط
  • نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"
  • إنجاز علمي بجامعة بني سويف: تكريم فريق بحثي لاكتشاف علاج مُبتكر لالتهاب المفاصل
  • بوتين ونتنياهو يبحثان التطورات في الشرق الأوسط
  • ترامب: سيكون لدينا إعلان كبير للغاية قبل زيارة الشرق الأوسط