صورة تسجّل شجار حاد بين العليمي والزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صورة تسجّل شجار حاد بين العليمي والزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة.. صورة تسجّل شجار حاد بين العليمي والزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة|
الجديد برس|
اتسعت رقعة الخلافات داخل وفد المجلس الرئاسي، الأربعاء، مع تسجيل شجار بين رئيس الوفد رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة.
وأظهرت صورة تداولها ناشطون لـ تلاسن بين العليمي والزبيدي.
وأشار متداولي الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها التقطت خارج مبنى الأمم المتحدة بنيويورك بينما كان العليمي والزبيدي يتسابقان على لقاء الوفود الأجنبية.
وكان الزبيدي نشر في وقت سابق اليوم صور للقاءاته بوزراء خارجية دول أجنبية أبرزها الفلبين ومملكة تونغا في إشارة إلى انشقاقه عن العليمي.
ويخوض الزبيدي والعليمي صراعا على التمثيل في الأمم المتحدة، حيث اشترط الزبيدي حصوله على سماعة في قاعة الافتتاح اسوة بالعليمي مع ان الأمم المتحدة تمنح سماعة واحدة لرئيس الوفد المشارك.
ويأتي الشجار رغم المحاولات الإقليمية والدولية لتضيق فجوة الخلافات بين الطرفان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من ارتفاع وفيات الأطفال في غزة.. وتجمع رضيعين بآبائهما
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الجمعة إلى فتح جميع المعابر لإتاحة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة محذرة من خطر ارتفاع وفيات الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.
وقالت المنظمة الأممية إنها أجلت اثنين من أصل 18 طفلا حديثي الولادة من مستشفى في شمال غزة ليتم لم شملهم مع آبائهم في الجنوب.
وكانت المنظمة قد علقت محاولتها نقل الطفلين الخميس وسط هجوم عسكري إسرائيلي مستمر على المدينة، ولكنها تمكنت من نقلهما إلى آبائهما بعد ذلك.
وقال المتحدث باسم اليونيسف ريكاردو بيريس في مؤتمر صحفي في جنيف "كان لدينا 18 طفلا في الحاضنات في بداية الأسبوع. وتم نقل اثنين منهم الخميس"، مضيفا أن الآخرين ينتظرون في الحاضنات لحين الحصول على تصريح أمني إسرائيلي.
وقال بيريس "الوضع حرج. نواجه خطر ارتفاع حاد في وفيات الأطفال، ليس فقط حديثي الولادة، بل أيضا الرضع، نظرا لأن مناعتهم أصبحت أكثر ضعفا من أي وقت مضى".
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة الخميس إن الأمم المتحدة تخطط لتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تعاني بعض المناطق من المجاعة، خلال أول 60 يوما من وقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت يونيسف أن دعم التغذية هو الأولوية الرئيسية، إذ يعاني 50 ألف طفل من خطر سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى علاج فوري.
وأوضح بيريس أن مناعة الأطفال منخفضة لأنهم "لم يتناولوا الطعام بشكل صحيح، وفي الآونة الأخيرة، لم يتناولوا الطعام على الإطلاق ولفترة طويلة للغاية".
وأضاف "بالنسبة للأطفال، يحتاجون إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية المناسبة للنمو والقدرة على التكيف مع تغيرات درجات الحرارة أو تفشي الفيروسات".