صورة تسجّل شجار حاد بين العليمي والزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صورة تسجّل شجار حاد بين العليمي والزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة.. صورة تسجّل شجار حاد بين العليمي والزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة|
الجديد برس|
اتسعت رقعة الخلافات داخل وفد المجلس الرئاسي، الأربعاء، مع تسجيل شجار بين رئيس الوفد رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي خارج مبنى الامم المتحدة.
وأظهرت صورة تداولها ناشطون لـ تلاسن بين العليمي والزبيدي.
وأشار متداولي الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها التقطت خارج مبنى الأمم المتحدة بنيويورك بينما كان العليمي والزبيدي يتسابقان على لقاء الوفود الأجنبية.
وكان الزبيدي نشر في وقت سابق اليوم صور للقاءاته بوزراء خارجية دول أجنبية أبرزها الفلبين ومملكة تونغا في إشارة إلى انشقاقه عن العليمي.
ويخوض الزبيدي والعليمي صراعا على التمثيل في الأمم المتحدة، حيث اشترط الزبيدي حصوله على سماعة في قاعة الافتتاح اسوة بالعليمي مع ان الأمم المتحدة تمنح سماعة واحدة لرئيس الوفد المشارك.
ويأتي الشجار رغم المحاولات الإقليمية والدولية لتضيق فجوة الخلافات بين الطرفان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.