أكد نائب وزير الخارجية الروسي "ألكسندر غروشكو"، أن مُناورات "الناتو" عام 2024، جزء من استعداده لصدام عسكري مباشر مع موسكو، وخطوة أخرى لزعزعة الاستقرار في أوروبا، حسبما أفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال غروشكو: "هذه المناورات استفزازية وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية وتمثل استعراضا للقوة، ومحاولة للضغط العسكري والسياسي".

وتابع: "سيناريو هذه المناورات صيغ بطريقة لا تترك مجالا للشك في أنها جزء من الاستعداد لصدام عسكري مباشر مع روسيا".

وأضاف أن المناورات لن تسفر عن شيء من الناحية العسكرية، لكنها تؤكد صواب قرار موسكو تعزيز حماية حدودها.

وشدد على أن إجراء "الناتو" هذا "يؤكد مرة أخرى ضرورة تنفيذ جميع القرارات التي اتخذتها وستتخذها روسيا لتأمين حدودها الغربية، والشمالية الغربية".

روسيا تُعلّق على شكوى أوكرانيا ضد دول أوروبية في منظمة التجارة العالمية

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، على قرار أوكرانيا تقديم شكوى لمنظمة التجارة العالمية حول حظر بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا دخول المنتجات الزراعية الأوكرانية أسواقها، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الإثنين.

وكتبت زاخاروفا في منشور على "تلجرام"، يوم الإثنين: "هل هم يعرفون جميعا، أعني نظام كييف والاتحاد الأوروبي والناتو، أن بلينكن كان قبل أيام قلقا إزاء قضية الجوع في العالم وهو لم يجد أي شيء أفضل من إلقاء كل اللوم على عاتق روسيا؟".

وأضافت أن "هذه الألاعيب حول الحبوب الأوكرانية أسوأ من نكتة مبتذلة" متسائلة: "ما هي هذه التحركات التي لا نهاية لها للحكومات الغربية والاحتكارات التي تسيطر عليها في القطاع الزراعي، والتي تؤدي إلى المضاربات في سوق الأغذية؟".

وقالت إن "العالم تعب من ألاعيب الغرب حول الأمن الغذائي، التي تؤدي إلى كوارث عالمية وإفلاس المشاريع والمؤامرات في البورصات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا غروشكو الناتو المناورات بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تسعى للتقارب مع روسيا في التجارة والطاقة النووية

طلبت إثيوبيا من روسيا دعم مساعيها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، كما ناقشت مع موسكو إمكانية التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.

إذ تسعى إثيوبيا، صاحبة ثاني أكبر عدد سكان في أفريقيا، منذ سنوات إلى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، معتبرة أن هذه الخطوة ستفتح أمامها أسواقا جديدة وتمنحها موقعا أقوى في الاقتصاد العالمي.

غير أن المفاوضات تعثرت مرارا بسبب التحديات الداخلية، مثل الصراعات السياسية والإقليمية، إلى جانب التحفظات الدولية بشأن سياساتها التجارية.

محادثات بين الإثيوبيين والوفد الروسي (وزارة الخارجية الإثيوبية)

وفي المقابل، تجد روسيا في تعزيز علاقاتها مع دول أفريقية مثل إثيوبيا فرصة لتوسيع نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي، خاصة في ظل الضغوط الغربية المتزايدة عليها.

التعاون النووي المحتمل

كما ناقشت أديس أبابا مع موسكو إمكانية بناء مفاعلات نووية للأغراض السلمية، وهو ما قد يساعدها على مواجهة أزمة الطاقة التي تعيق التنمية الصناعية.

وتعتمد إثيوبيا بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية، لكن موجات الجفاف المتكررة تجعلها تبحث عن بدائل أكثر استقرارا.

وفي هذا السياق، تبدو روسيا شريكا مناسبا بفضل خبرتها الطويلة في تصدير التكنولوجيا النووية، وتجاربها السابقة مع دول أفريقية أخرى مثل مصر.

خريطة إثيوبيا (الجزيرة)أبعاد إستراتيجية

يحمل هذا التوجه الإثيوبي أبعادا متعددة. فمن الناحية الاقتصادية، قد يمنح الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية البلاد إطارا قانونيا أوضح للتجارة الدولية، ويشجع الاستثمارات الأجنبية.

أما سياسيا، فإن طلب الدعم الروسي يعكس رغبة إثيوبيا في موازنة علاقاتها بين الغرب والشرق، خصوصا بعد توترات مع بعض القوى الغربية بشأن ملف حقوق الإنسان.

وعلى صعيد الطاقة، فإن الشراكة النووية المحتملة قد تغيّر ملامح هذا القطاع الإثيوبي، وتقلل من اعتماد البلاد على السدود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا نريد أن تسيطر روسيا على كامل أوكرانيا
  • إجراءات عاجلة لردع روسيا
  • “الناتو”يجري مناورة عسكرية وسط تصاعد التوتر مع روسيا
  • تحت إشراف بوتين.. مناورات نووية استراتيجية في روسيا
  • إثيوبيا تسعى للتقارب مع روسيا في التجارة والطاقة النووية
  • الناتو يختبر قدراته النووية وسط تصاعد التوتر مع روسيا
  • روسيا تصرّ على شروطها السابقة لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • ناريشكين: الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو تستعد للحرب مع روسيا
  • إيطاليا ترغب في شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا
  • روسيا: أي سلام في أوكرانيا يجب أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع