«الجمهور المصرى الحَكم».. بطلة «وداعا جوليا» سعيدة بـ«الجونة»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عبرت الممثلة والمغنية السودانية إيمان يوسف عن سعادتها بمشاركة فيلمها «وداعاً جوليا» فى النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائى، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الذى يعد العرض الأول له داخل العالم العربى بعد حصوله على عدة جوائز عالمية، إذ شهد عرضه الأول بمهرجان كان السينمائى الدولى فى مسابقة «نظرة ما»، وفاز بجائزة الحرية، كما شارك فى مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى، ومهرجان ملبورن السينمائى الدولى.
وتقول «إيمان»، لـ«الوطن»، إن الفيلم يعد أول مشاركة لها فى السينما بعد عدة تجارب مسرحية، ولم تصدق أن يحظى بكل هذه الحفاوة والتكريم، فضلاً عن سعادتها بعرضه داخل مصر: «متشوقة أعرف رأى الجمهور، والعرض فى دولة عربية له مذاق خاص، بالإضافة إلى أن مصر هى الأقرب ودائماً حاضنة للفن».
وتضيف «إيمان» أن أحداث الفيلم تدور فى الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، وتجسد دور «منى»، المرأة الشمالية التى تعيش مع زوجها أكرم وتتسبب فى مقتل رجل جنوبى، ثم تقوم بتعيين زوجته «جوليا»، وتجسدها عارضة الأزياء سيران رياك، التى تبحث عنه، كخادمة فى منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من شعور الذنب.
تحكى أن العمل يعد بطولة نسائية لوجوه جديدة، بمشاركة الفنانين نزار جمعة وقير دوينى، وشجعها مخرج ومؤلف العمل محمد كردفانى: «الدور قريب منى وفيه شبه كبير من شخصيتى لأن البطلة مغنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
إيمان شنودة تستعرض تاريخ مبنى مكتبة مصر بالمؤتمر العلمي الثانيذاكرة حية متجددة
شاركت إيمان حلمي شنودة، مدير المكتب الفني بمكتبة مصر العامة الرئيسية بالجيزة، في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي الثاني لمكتبة مصر العامة، والذي أقيم تحت عنوان "الدور المجتمعي لمكتبات مصر العامة"، وذلك بعرض بحث مميز بعنوان:"مبنى مكتبة مصر العامة.. ذاكرة حية متجددة: تحولات المكان عبر الزمان".
تناول البحث بشكل توثيقي وتحليلي مراحل تطور مبنى مكتبة مصر العامة بالدقي، والذي يُعد من المباني التاريخية البارزة التي شهدت تحولات جذرية عبر الزمن، بداية من كونه قصرًا تاريخيًا فخمًا يعود إلى بدايات القرن العشرين، وصولًا إلى تحوله في منتصف التسعينيات إلى واحدة من أبرز المنارات الثقافية في مصر والمنطقة العربية.
وقد سلطت الأستاذة إيمان الضوء على القيمة الرمزية والمعمارية للمبنى، مستعرضة كيف تم إعادة توظيف القصر التاريخي ليصبح مكتبة عامة تخدم المجتمع، مع الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمكان. وبيّنت أن هذا التحول لم يكن مجرد تغيير في الاستخدام، بل نقلة نوعية في وظيفة المكان من رمز للسلطة والنخبة إلى فضاء مفتوح للتعلم والثقافة والحوار المجتمعي.
وأكدت خلال عرضها أن هذا التطور يجسد فلسفة مكتبات مصر العامة التي تقوم على دمج البعد الثقافي مع البعد المجتمعي، وتحويل المكتبات إلى كيانات حية تتفاعل مع الناس وتلبي احتياجاتهم المتنوعة، سواء في مجال التعليم غير الرسمي، أو التنمية المجتمعية، أو الترفيه الثقافي.
وقد حاز البحث على اهتمام وتقدير الحضور، نظرًا لأهميته في توثيق جانب مهم من التاريخ الثقافي والمعماري لمصر، إلى جانب تقديمه نموذجًا يُحتذى في إعادة إحياء المباني التراثية لتخدم أهدافًا تنموية معاصرة.
يُذكر أن إيمان حلمي شنودة تُعد من الكفاءات المتميزة داخل مكتبة مصر العامة، ولها إسهامات متعددة في مجال تطوير المحتوى الثقافي، والتوثيق المعماري، وإدارة الفعاليات الفنية والتقافية بالمكتبة.