الدعم السريع يعلن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوداني في الخرطوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الأربعاء، عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وذكر بيان صادر عن قوات الدعم السريع، على حسابها بمنصة "إكس": "أسقطت قوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية تابعة لقوات الجيش السوداني، ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان".
أسقط أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية تابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء.
وهاجم طيران الانقلابيين عدد من…
وحذر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من سيناريوهات تقسيم السودان، كاشفا عن اتجاه لإعادة صياغة التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع كحكومتين.
وتتواصل المعارك والاشتباكات في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنساني تعقيدا في مختلف مناطق البلاد.
هذا وتوجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، صباح اليوم الأربعاء، إلى نيويورك على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يلقي خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل. كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون المتعدد الأطراف حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية.
يذكر أن الاشتباكات في السودان اندلعت في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو في مدن عدة لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع طائرة حربیة تابعة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان بين تجاذبات السلطة وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية (تقرير)
شهد السودان خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة تطورات متسارعة على المستويين السياسي والميداني، وسط تصاعد في حدة الأزمة الإنسانية والضغوط الاقتصادية التي ترهق كاهل البلاد منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام.
حراك سياسي محتدم: حل الحكومة الانتقالية ومحاولات موازية للسيطرة
في خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، في الأول من يونيو، حل الحكومة الانتقالية دون أن يحدد موعدًا لتشكيل حكومة بديلة. إدريس، الذي عيّنه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، شدد في أول خطاب له على التزامه بالحياد السياسي وركز على أولويات الاستقرار وإعادة الإعمار.
بالمقابل، واصلت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تحركاتها السياسية لتشكيل ما سمّته "حكومة السلام والوحدة"، في تحدٍّ مباشر لسلطة الدولة المركزية، ما ينذر بمزيد من الانقسام السياسي وتضارب الشرعيات.
تدهور أمني مستمر: هجمات على المساعدات وتجدد القتال في الخرطوم
على الصعيد الميداني، تعرضت قافلة إنسانية مشتركة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف، في 3 يونيو، لهجوم مسلح بمنطقة الكومة شمال دارفور، ما أدى إلى تدمير عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات. وتبادلت الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع الاتهامات بالوقوف وراء الحادث، وسط استياء منظمات الإغاثة الدولية.
وفي 4 يونيو، ومع انتهاء الهدنة الهشة التي أُبرمت في مدينة جدة، اندلعت اشتباكات عنيفة في الخرطوم، خاصة في معسكر طيبة ومنطقة جبل أولياء. كما سقطت قذائف في حي الجريف الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، حسب مصادر طبية.
أزمة إنسانية خانقة: تفشٍّ للأمراض ونقص حاد في الخدمات
تفاقمت الأزمة الصحية في الخرطوم مع ظهور حالات إسهال شديد مصحوبة بأعراض غير معتادة، ما أدى إلى اكتظاظ مراكز العزل وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المرضى، الذين بات المئات منهم يتلقون العلاج في الشوارع.
وفي تطور إيجابي محدود، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم ثلاثة آلاف سلة غذائية للاجئين السودانيين في تشاد، إلى جانب إرسال فريق طبي ميداني لتقديم الرعاية الصحية في مخيم أبوقدام.
ضغوط اقتصادية متصاعدة: الجنيه السوداني يواصل الانهيار
على الصعيد الاقتصادي، واصلت العملة المحلية تراجعها الحاد، حيث بلغ سعر الدولار في السوق الموازي نحو 3653 جنيهًا سودانيًا، ما يعكس التدهور المستمر في الاقتصاد الوطني وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين في ظل انعدام الاستقرار.