وزير الدفاع اليمني ..قوات الجيش لديها تجربة طويلة مع الحوثيين تمتد لقرابة عقدين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الأربعاء، أن جماعة الحوثي لا تصدق في أي اتفاقيات أو مواثيق مشيرا إلى أن قوات الجيش لديها تجربة طويلة مع الحوثيين تمتد لقرابة عقدين من الزمن.
جاء ذلك خلال ترؤوس وزير الدفاع الداعري في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا موسعا لرؤساء هيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع ومدراء المنشئات التعليمية العسكرية لمناقشة المستجدات العسكرية والميدانية.
وقال وزير الدفاع: ندرك في القوات المسلحة ان مليشيا الحوثي لا تصدق في اي اتفاقيات او مواثيق ولنا معها تجربة طويلة تمتد لقرابة عقدين من الزمن، لكننا في الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة استجبنا لمبادرة "السعودية وضغوط المجتمع الدولي وقدمت الكثير من التنازلات رغبة في السلام العادل والمستدام وفي كل اتفاق تنقلب هذه المليشيا".
وأشاد وزير الدفاع بصمود القوات المسلحة وتماسك جبهات القتال خلال الفترة الماضية اضافة الى الجهود المبذولة في التأهيل والتدريب والاعداد القتالي والمعنوي في مختلف المناطق والوحدات العسكرية.
وشدد الداعري، على الضبط والربط العسكري وتسخير الجهود النوعية بما يصب في بناء القوات المسلحة على اسس متينة، وفق وكالة سبأ الحكومية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.