برنامج تدريبي في ريادة الأعمال والثقافة المالية لـ 400 شاب وشابة في مديرية لودر بأبين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
بتمويل من الإتحاد الأوروبي وحكومة السويد، وبالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، أطلقت مؤسسة تمدين شباب برنامج تدريبي في مجال ريادة الأعمال والثقافة المالية لـ 400 شاب وشابة في مديرية لودر بمحافظة أبين، وذلك ضمن أنشطة البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن والغذائي والتكيف المناخي في اليمن (الصمود الريفي 3) #ERRYJP3.
يتضمن البرنامج 16 دورة تدريبية موزعة على 8 مراكز في المديرية، ويعتمد على منهجية منظمة العمل الدولية ILO “مشروعي الأول” ومنهجية “امتلك مشروعاً صغيراً “.
يهدف البرنامج إلى مساعدة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لتأسيس أعمالهم الخاصة، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في مجتمعاتهم، والمساهمة في إحداث انتعاش اقتصادي في البلاد.
UNDP Yemen
European Union in Yemen بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن
Sweden Gov
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أطلقته الحكومة في إطار جهودها لمحاربة السكن غير اللائق، حقق تقدماً ملحوظاً على مستوى تأهيل المشهد الحضري وتحسين ظروف العيش لمئات الآلاف من الأسر.
وأضاف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزاً حضرياً بدون صفيح، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة القوي بالقضاء على السكن غير اللائق وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.
وأبرز أن عدد الأسر التي تم تحسين ظروف سكنها في إطار هذا البرنامج بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 366,000 أسرة. كما يجري العمل على تمكين حوالي 74,000 أسرة إضافية من وحدات سكنية تم إنجازها أو توجد في طور الإنجاز، مما سيمكن من توسيع نطاق الاستفادة بشكل متسارع في الأشهر المقبلة.
ولفت بن إبراهيم إلى أن البرنامج عرف تطوراً ملحوظاً في وتيرة الإنجاز، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة سنوياً من حوالي 6,200 أسرة بين 2018 و2021 إلى نحو 18,500 أسرة سنوياً ما بين نونبر 2021 وماي 2025، وهو ما يعكس تحسناً في آليات التدبير والتمويل، بالإضافة إلى انخراط أقوى للجماعات الترابية والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع.
ورغم هذه النتائج الإيجابية، أقر كاتب الدولة بوجود تحديات على مستوى توفير العقار الملائم وضمان الانخراط الفعلي للأسر في المشاريع، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الكلفة المالية والإمكانيات المحدودة لبعض الفئات المستهدفة.
وأكد أن الوزارة تعمل على تحيين خريطة دور الصفيح على المستوى الوطني، وتفعيل آليات المراقبة وتتبع الأوراش المفتوحة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامة الحلول المعتمدة.
ويُعد برنامج “مدن بدون صفيح” جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق، وقد انطلق سنة 2004 بهدف القضاء النهائي على أحياء الصفيح وتعويضها بمساكن لائقة، بشراكة بين الدولة، الجماعات المحلية، والمستفيدين.