«قبّعة» مايكل جاكسون في المزاد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلةفي مزاد يُقام في باريس، يتم بيع القبعة التي اعتمرها المغني الراحل مايكل جاكسون عندما أدى للمرة الأولى حركته الراقصة الشهيرة «مونواك» قبل 40 عاماً.
ألقى نجم موسيقى البوب هذه القبعة على جانب المسرح في 25 مارس 1983، خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 25 لشركة «موتاون» للإنتاج الموسيقي، قبل أن يؤدي أغنيته «بيلي جين» مباشرة أمام كاميرات قناة «إن بي سي» الأميركية، حيث عرضت الحفلة في 16 مايو من العام نفسه، خطواته الانزلاقية إلى الخلف، والتي ما لبثت أن أصبحت رقصة اشتهرت على نطاق واسع ودخلت تاريخ الموسيقى.
وستكون القطعة، التي يتراوح سعرها ما بين 64 ألف دولار و106 آلاف دولار، عنصر جذب في المزاد المخصص لقطع من عالم الموسيقى، والمرتقب إقامته في مركز للمزادات في باريس بتاريخ 26 سبتمبر الجاري.
وتتولى تنظيم المزاد شركتا «أربيج» و«ليمون أوكشن»، اللتان أقامتا العام المنصرم مزاداً في باريس، بيع خلاله بسعر يزيد على 400 ألف دولار «غيتار» للمغني البريطاني نويل غالاغر، حُطّم عام 2009 في الكواليس قبل لحظات من حفلة كان من المقرر أن يقدّمها خلال مهرجان «روك أن سين»، لكنها أُلغيت بسبب خلافات تم حلّها في الليلة نفسها.
وقال المدير العام والمؤسس المشارك لشركة «أربيج» آرتور بيرو: آدم كيلي الذي يحوز البطاقة التي كان يحملها خلال حفلة 25 مارس 1983، هو مَن التقط القبعة، ولم يطالب بها أعضاء فريق عمل المغنّي.
وتابع: احتفظ كيلي بالقبعة ثم باعها لهاوٍ أميركي، ثم باتت في حوزتنا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكل جاكسون باريس
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية
عاشت العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء، على إيقاع اجتماع للاحتجاج على تصاعد ظاهرة معاداة المسلمين في البلاد أو ما بات يعرف باسم "الإسلاموفوبيا".
ونظّمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا، اجتماعا، في منطقة بانيوليه المتواجدة في باريس، وذلك بهدف التحذير من تصاعد الإسلاموفوبيا؛ شارك فيه كل من: مؤسس منصة كرة السلة للجميع، تيموثي غوتييرو، ورئيس جمعية "سلام ساينسيز بو" المعنية بخدمة الطلاب محمد شايا، والإمام نور الدين أوسات، وعدد كبير من الحضور.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الاجتماع قد سلّط الضوء على معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية من التعليم وحتى الصحة.
وفي السياق نفسه، استنكر غوتييرو، خلال كلمته في الاجتماع، قرار الحكومة الفرنسية بشأن حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة في البلاد والذي قد انطلق في عام 2023.
وأشار غوتييرو إلى أنّ: "مجلس الشيوخ الفرنسي أقر مشروع قانون يحظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية، ومن المتوقع أن يطرح قريبًا على الجمعية الوطنية".
"كرة السلة والرياضة بشكل عام كانت تُعتبر "منطقة آمنة" للنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للعنف في العمل أو في الشارع أو أثناء البحث عن سكن" وفق مؤسس منصة كرة السلة للجميع.
وأضاف: "اليوم لم يعُدن يشعرن بالأمان حتى هنا، فهذا عنف آخر يضاف إلى كل أشكال العنف الأخرى"، فيما أكّد شايا أنّ: "الجمعية تعرضت إلى هجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فعالية وجبة مدرسية شارك فيها طلاب مسلمون ومسيحيون، خلال شهر رمضان الماضي".
وأوضح شايا أنّ: "منشورا على منصة إكس تضمن ادعاءات كاذبة تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أمنية خلال فعالية الوجبة خوفًا من هجوم محتمل من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة بسبب التسلط الإلكتروني الذي تعرضت له".
من جهته، شرح الإمام أوسات كيف تم اقتياده من منزله فجرا من قبل الشرطة في شباط/ فبراير الماضي جرّاء اتهامات تخصّ خطبه حول القضية الفلسطينية ومزاعم بأنه يحرض على العنف. مؤكدا أنه سيصبح أول إمام يقاضي الدولة الفرنسية بتهمة الإفتراء، وأن 35 مسجدا في فرنسا تعرضت للتخريب خلال العشرين عاما الماضية.
كذلك، أشار الإمام أوسات إلى حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في مدينة جارجو، قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي، مشدّدا على ضرورة احترام المساجد.