حسني بي يدعو لتحويل المناطق المنكوبة في درنة إلى حديقة لتخليد ذكرى الضحايا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا رجل الأعمال الليبي “حسني بي” إنشاء الجزء المتضرر من مدينة درنة في مدنية أخرى جديدة بنفس المخطط والمناطق والساحات والطرق والمسجد والمدارس والمستشفى والمبنى العام وغيرها.
وقال “بي”، في منشور له بفيسبوك، إن “الفيضانات ليست جديدة على درنة التي تعرضت إلى 5 فيضانات منذ 1941، وكان أشدها فيضان عام 1959، لكن السدين الواقعين على أطراف المدينة خففا من وقع السيول حتى كارثة 11/9/2023”.
وأضاف، أن “ما تم هدمه من الفيضانات الخمسة خلال الـ80 سنة وآخرها السادس يوم 10/9/2023 جميعها جرفت وسط مدينة درنة”، مشيرا إلى أن مساحة المخطط المجروف وسط مدينة درنة يقدر برقعة لا تتعدى خمسة كيلومترات مربعة، والمساحة المعمرة منه تقدر باثنين كيلومتر مربع مع يعني 40% من المساحة المنحرفة أو 4 مليون متر مربع”.
واعتبر أن “الحل الجذري حتى لا تتكرر الكارثة أو يتم استغلالها، أن “يؤخذ ذات المخطط بذات المناطق وبذات الساحات وبذات الطرق والمسجد والمدرسة والمستشفى والمبنى العام وغيرها ويوضع برقعة أرض بديلة وجديدة تنشأ عليها وسط مدينة جديد بذات المخططات”.
وتابع أن “يتم التعويض النقدي لكل مالك أرض داخل المنطقة المنكوبة وسط المدينة على أن يكون التعويض بالقيمة السوقية والحقيقية ما قبل الفيضان، وأن تخصم من التعويض المقرر 1/3 القيمة مقابل الأرض البديلة وبالمخطط الجديد”.
واستطرد أن “تمنح للمتضرر المالك 2/3 باقي قيمة التعويض وتودع بحسابه الخاص لغرض استعمال الأموال لبناء المنزل البديل عما تم تدميره”.
وحذر أن تتكرر الكارثة في الـ 5 كم من مدينة درنة المنكوبة للمرة السادسة وتتحول إلى قبور للأحياء بعد أن تكررت المأساة 5 مرات خلال 80 سنة.
ودعا أن تترك المنطقة المتضررة من مدينة درنة وأن لا يسكنها أي بشر أو تنشأ عليها أي منازل حتى لا تتكرر الكارثة، وأن تخصص كحديقة عامة وذكرى لكل من فقد بها خلال الفيضانات الخمسة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
مواجهة بين مستريح السيارات وأحد الضحايا: عايز فلوسي.. مش صور
شاهدت حلقة مثيرة من برنامج “90 دقيقة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة “المحور”، مواجهة نارية بين رجل أعمال هارب ومعروف إعلاميًا بـ”مستريح السيارات”، وهشام فتحي، أحد الضحايا المتضررين من أزمة استيراد السيارات وعدم تسليمها لأصحابها رغم دفعهم مبالغ طائلة.
دافع "الهلالي" دافع عن نفسه قائلاً: “مديونية الشركة لا تتجاوز 100 مليون جنيه، وما يتم تداوله عن أرقام بالمليارات غير دقيق ومبالغ فيه”، مشددًا على أنه “لديه استعداد كامل لرد أموال الناس”، مشيرًا إلى أنه قام بتسليم 33 سيارة بالفعل.
لكن الرد جاء حادًا من الضحية هشام فتحي، الذي قال بانفعال:“يا أستاذة، دا بيلف ويدور. أنا عاوز فلوسي! هو ليه سافر بره مصر؟! أحمد مظهر لما باع العتبة الخضراء صوّرها ليه؟ أنا كمان أقدر أجيبلك 100 صورة لعربيات… احنا خدنا صور مش عربيات!.. قدمت له ثمن السيارة كاملة في 2024 وقدمت 1.25 مليون جنيه .. أنا غلطت واستاهل اللي يحصلي بس وثقت في الشركة الهلالي وبيظهر في القنوات ومشهور، أنا عاوز فلوسي، ولو موقفه سليم ينزل مصر".
ما فيش جريمة ضديورد الهلالي مؤكدًا أنه ليس هاربًا من العدالة: "ما فيش جريمة ضدي، ومش عرضة للسجن، والشركة أوقفت عملها مؤقتًا حفاظًا على سلامة الموظفين بعد تهديدات تعرضوا لها.. إحنا بنتواصل مع العملاء ونشرح كل التفاصيل بشفافية" .
وتابع: "حق الناس مش هيروح"، وأنه يعمل على تسوية الأزمة قانونيًا وإدارياً.