أخبارنا:
2025-06-10@09:50:14 GMT

تدريس مادة الدين الإسلامي في 75 مدرسة بولاية ألمانية

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تدريس مادة الدين الإسلامي في 75 مدرسة بولاية ألمانية



بعد عشر سنوات من اعتماده كمادة دراسية رئيسية، أصبح الإسلام يدرس الآن في 75 مدرسة بولاية ساكسونيا السفلى (شمال غرب ألمانيا)، وفق ما أعلنته وزارة التعليم بالولاية. ويشترط لإدراج هذه المادة بالمدارس وجود صف دراسي من التلاميذ المهتمين بدراسة هذه المادة يتكون من ما لا يقل عن اثني عشر طالبًا وطالبة مسلمين.

لذلك يتم عادة دمج عدة فصول دراسية أو مدارس مجاورة مع بعضها.

في بداية العام الدراسي 2013/2014 تم إدراج مادة الإسلام  في المدارس الابتدائية بولاية سكسونيا السفلى وبعد سنة من ذلك بدأ تدريسها تدريجياً أيضا في المدارس الثانوية، بدءًا من  الصف الخامس، حسب ما جاء في موقع فوكوس الألماني.

مادة الإسلام الأكثر انتشارا بعد الدين المسيحي

درس الإسلام هو الأكثر شيوعا بمدارس الولاية بعد مادة الدين المسيحي. إذ تم تسجيل  حوالي 3.380 طالبًا وطالبة في (العام الدراسي 2022/23) يدرسون الإسلام على يد 52 معلما. ويبقى هذا العدد  أقل بكثير من مادة الدين المسيحي الذي يدرسها بالولاية  أكثر من 9.000 معلم مسيحي بروتستانتي وحوالي 4,000 معلم كاثوليكي.

رغم ذلك فإن عدد المدارس التي تقدم دروسا في الدين الإسلامي تراجعت مؤخرا على مستوى ولاية سكسونيا السفلى.  فبينما كان عددها في العام الدارسي 2020/2021  95 مدرسة،أصبح عددها حاليا  75 مدرسة فقط. وينطبق هذا أيضا على عدد التلاميذ . ففي العام الدراسي 2017/2018، تلقى أكثر من 4000 تلميذ تعليمًا دينيًا إسلاميًا، أي بزيادة 600 تلميذ  عن العدد الحالي، وفق ما جاء في موقع فوكوس الألماني.

الهدف: تكوين نظرة نقدية وبناءة عن الإسلام

تؤكد وزارة الثقافة في ولاية سكسونيا السفلى أن الهدف من تدريس مادة الإسلام في المدارس هي مساعدة الطلاب على التفكير في ديانتهم بشكل نقدي. وتضيف الوزارة بهذا الخصوص "تدريس الدين الإسلامي يقدم للطلاب والطالبات المسلمين في التعليم الرسمي الفرصة للتفكير في دينهم ضمن سياق الحياة في مجتمع غربي والتي غالبا ما تكون مطبوعة بالطابع المسيحي. والهدف هو تطوير القدرة على تقييم الأحكام الدينية".

وبحسب الوزارة فإن البرامج التعليمية تُعد من قبل "معلمين مؤهلين بشكل خاص وجامعيين". وتتلقى الولاية بهذا السياق المشورة من المجلس الاستشاري . وجميع المعلمين الذين يقدمون دروس الإسلام هم مسلمون أيضا شأنهم شأن زملائهم الذين يقدمون دروس الأديان الأخرى.

وبشكل عام يلزم التلاميذ بحضور دروس الدين الذين ينتمون إليه. لكن يمكنهم من خلال التقدم بطلب خطي، طلب الإعفاء من دروس الدين. وفي هذه الحالة عليهم تعويض ذلك بمادة القيم ،حسب موقع فوكوس الألماني.

 يذكر أن ما بين 5 إلى 6 مليون مسلم يعيشون حاليا في ألمانيا. وهذا يعادل تقريبا 5.5٪ من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم حوالي 82 مليون نسمة .

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نائب الشيوخ يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الدروس الخصوصية

أكد النائب خالد يوسف، عضو مجلس الشيوخ، أن ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات تمثل إساءة لمهنة التعليم، مشددًا على ضرورة محاسبة المخالفين.

وقال في تصريح خاص لـ"صدى البلد، إن من يسيء للمهنة ويستغل منصبه لتحقيق مكاسب مالية يجب أن يُحاسب، ولا تهاون مع من يثبت تورطه في تقديم دروس خصوصية داخل الجامعات”. 

اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على جودة التعليم، وتزيد من العبء المالي على الطلاب وأسرهم.

ودعا النائب خالد يوسف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة، وتفعيل الرقابة على الجامعات، وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.

طباعة شارك الدروس الخصوصية مجلس الشيوخ الجامعات مكاسب مالية دروس خصوصية

مقالات مشابهة

  • دروس مستخلصة من عيد الأضحى "الغائب الحاضر"
  • نائب الشيوخ يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الدروس الخصوصية
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • بسبب حرب غزة.. الدين العام الإسرائيلي يقفز لـ 1.33 تريليون شيكل في 2024
  • المدير العام لوكالة السودان للانباء ينعي الصحفي محمد محي الدين المهل
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • الدين مادة بصرية استهلاكية!
  • تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
  • ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
  • إلى أين ذهبت ؟ .. ارتفاع الدين العام الداخلي في العراق