سيدة تطالب بمتجمد النفقة والطلاق: زوجى سافر 14 عاما وعاد عندما أصابه المرض
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
" مكثت 14 عام علي ذمة زوجي بعد أن هجرني وسافر وتركني معلقة، ورفضت عائلته محاولتي للطلاق منه وهددوني بحرماني من أطفالي حال مغادرتي منزل الزوجية لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم وتدخلهم في حياتي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها زوجها بدعوي طلاق للضرر، ودعوي متجمد نفقات بـ مليون و700 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عندما مرض زوجي وطلق زوجته الاخري التي تزوجها وقرر العودة ليشاركني منزل الزوجية وطالبني بالوقوف بجواره ورعايته رغم أنه من هجرني منذ البداية بعد 5 سنوات زواج وإنجاب 3 أولاد دون أي أسباب ولم يسأل علي طوال المدة التي قضاها خارج مصر والتي استمرت لـ 14 عام، وعندما رفض اتهمني بالجحود كونه ترك لي منزل الزوجية وخيرني بين الإقامة معه أو ترك المنزل فتركته له واستعوض الله في حقي ولاحقته بالقضايا ".
وأشارت الزوجة بدعواها:" الحمدلله أولادي سنهم القانوني يسمح لهم الاختيار بيني وبين والدهم، وأصبحوا علي علم ودارية بالماساة التي تعرض لها وعملي في أكثر من مكان لاوفر لهم نفقاتهم والذل الذي ذقته علي يد عائله زوجي، وهم من طلبوا مني اللجوء للمحكمة للحصول علي الطلاق ونفقاتي منه وحقوقي المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت الزوجة بدعواها:" لا أستطيع أن أعيش برفقته بعد كل ما فعله لي، حتي أولاده يرفضون ظهوره الان وابتزازه لنا بسبب عنفه، وإساءته المتكررة لنا، لاضطر إقامة دعاوي وبلاغات ضده بعد اتهامه لي بالجحود وتحريض أولاده ضده".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري خلافات أسرية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
نائب: اقتحام الأقصى استفزاز سافر وانهيار أخلاقي..ويؤكد: مصر لن تتخلى عن أشقائها
أدان النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الاقتحام الغاشم الذي قاده وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين، معتبراً ما جرى انتهاكًا صارخًا لحرمة المقدسات الإسلامية واستمرارًا في نهج الاحتلال المتعمد لاستفزاز مشاعر المسلمين.
وأشاد “الشيمي” في تصريحات له ببيان وزارة الخارجية المصرية، واصفاً إياه بأنه “صفعة دبلوماسية في وجه الاحتلال، ورسالة واضحة بأن صبر العرب ليس غفلة، وأن القدس ليست وحدها”، مؤكدًا أن مصر تتحرك بثقة الدولة المحورية التي تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين والقدس الشريف.
وقال إن ما تفعله إسرائيل في القدس ليس مجرد اقتحام لحيز جغرافي، بل اقتحام للضمير الإنساني، وطعنة في قلب القانون الدولي، واستهتارٌ بصوت العقل، فهذه ليست مشاهد أمنية، بل مشاهد انهيار أخلاقي لدولة تمارس العدوان كسياسة، وتؤسس للاستفزاز كأداة تفاوض.
وأكد “الشيمي” أن الدور المصري سيظل صلبًا وداعمًا للقضية الفلسطينية في كل المحافل، مضيفاً: “مصر لن تسمح بتهويد الأقصى، ولن تتخلى عن شعب فلسطين الذي يدفع وحده كلفة الصمت الدولي.”