لبحث القضية الفلسطينية.. أبو مازن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مستجدات القضية الفلسطينية على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن عباس أطلع غوتيريش على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، واستمرار التصعيد الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أنه منذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة إلى القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال توفير الحماية الدولية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وضرورة إلزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف الإجراءات أحادية الجانب.
بدوره، عبر جوتيريش عن أمله بأن يتم حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة بما فيها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة قبل أن تنتهي مدة ولايته الثانية.
وأشار غوتيريش، إلى أنه سيزور فلسطين نهاية شهر أكتوبر المقبل ، لافتا إلى أنه سيترأس اجتماعاً الجمعة، لحشد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ووصل عباس نيويورك السبت، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومن المفترض أن يلقي فيها كلمة الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين اخر مستجدات اجتماعات الجمعية الإتفاقيات الموقعة الأرض الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني.
جاء ذلك في كلمته خلال منحه جائزة صنّاع السلام في دورتها السابعة لعام 2025، من قبل أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام، تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف.
وقال «عباس» وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذي دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولفت «عباس»، إلى أن الأولوية في اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هي العمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضه.
وتأسست جائزة هاني فحص للحوار والتعددية عام 2016، وهي جائزة سنوية تُقدم في ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام وشركاؤها، في سبيل متابعة تراث الراحل هاني فحص في مجالات الفكر الديني والتعددية والحوار.