كما كان متوقعا.. المنتخب المغربي يرتقي إلى المركز 13 عالميا والأرجنتين تحافظ على الصدارة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ارتقى المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 13 عالميا، في التصنيف الجديد للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم الخميس، ليواصل بذلك الصدارة عربي وقاريا.
وأصبح المنتخب الوطني المغربي يملك 1658.32 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 2.82، بعد الانتصار على بوركينا فاسو وديا، بهدف نظيف في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب بوليرت ديليليس، في لانس بفرنسا، في إطار ودي استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الليبيري يوم 17 أكتوبر المقبل، في مباراة مؤجلة عن الجولة السادسة “الأخيرة” من تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار، وقبل ذلك سيلاقي ساحل العاج وديا يوم 14 من الشهر ذاته.
وفي السياق ذاته، تراجع المنتخب السنغالي بمركزين، حيث أصبح في الرتبة 20 بما مجموعه 1597.01، فيما صعد منتخب تونس بمركزين، ليصبح في الصف 29، بينما تراجع كلا من الجزائر ومصر ونيجيريا بمركز واحد، مقابل صعود الكاميرون بمركز واحد.
وعلى مستوى العشر الأوائل، حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب البرتغالي بمركز واحد، ليصبح في الصف الثامن بما مجموعه 1728.58، بينما تراجع المنتخب الإيطالي بمركز واحد، فيما لم تعرف المراكز الأخرى أية تغيير.
وفيما يلي ترتيب أول 10 منتخبات إفريقية في تصنيف فيفا:
1- المغرب الأول إفريقيًا والـ13 عالميًا برصيد 1658.32.
2 – السنغال الثاني إفريقيًا والـ20 عالميًا برصيد 1597.01.
3 – تونس الثالث إفريقيًا والـ29 عالميًا برصيد 1525.23.
4 – الجزائر الرابع إفريقيًا والـ34 عالميًا برصيد 1509.50.
5 – مصر الخامس إفريقيًا والـ35 عالميًا برصيد 1508.93.
6 – نيجيريا السادس إفريقيًا والـ40 عالميًا برصيد 1488.86.
7 – الكاميرون السابع إفريقيًا والـ41 عالميًا برصيد 1475.6.
8 – مالي الثامن إفريقيًا والـ49 عالميًا برصيد 1441.72.
9 – كوت ديفوار التاسع إفريقيًا والـ50 عالميًا برصيد 1437.89.
10 – بوركينا فاسو العاشر إفريقيًا والـ58 عالميًا برصيد 1408.87.
كلمات دلالية التصنيف الجديد للمنتخبات المنتخب الوطني المغربيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي المنتخب الوطنی المغربی بمرکز واحد إفریقی ا
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون
صراحة نيوز- أكد المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مواصلة أداء دوره الوطني، بوصفه مؤسسة وطنية مستقلة، في مجال حماية حقوق الإنسان في المملكة.
وأشار المركز في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أنه “يصدر تقريره السنوي الذي يُرفع إلى جلالة الملك وإلى السلطات الدستورية الثلاث، ويتضمن تشخيصاً شاملاً لحالة حقوق الإنسان في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي حقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية، إضافة إلى رصد الانتهاكات ومتابعتها وإرسال التوصيات إلى الجهات المعنية بهدف تطوير التشريعات والممارسات وتحسين بيئة الحقوق والحريات”.
وأكد مواصلة جهوده في مجالات التدريب ونشر الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتطوير الآليات الوطنية لضمان الحقوق بما يتماشى مع المعايير الدولية الفضلى.
وأعرب المركز عن تقديره للجهود الوطنية المبذولة في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، سواء من خلال تحديث التشريعات أو دعم مبادئ سيادة القانون، مشيدا باللجان الوطنية التي شُكِّلت في سياق عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية، مثل لجنة تحديث المنظومة السياسية، ورؤية التحديث الاقتصادي، ولجنة تطوير القضاء، وهي لجان تسهم بصورة مباشرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ الإصلاح المؤسسي القائم على المشاركة والشفافية وسيادة القانون.
وثمن المركز المواقف الثابتة والرؤية المتقدمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم حقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح وسيادة القانون، وحرصه الدائم على تطوير مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب والمرأة، وتوفير بيئة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
وبين أن الأردن على الصعيد الدولي، يواصل اضطلاعه بدور فاعل في دعم الأمن والسلم الدوليين، انسجاماً مع ثوابته الوطنية والتزامه الراسخ بمبادئ الشرعية الدولية.
وأكد المركز، في هذه المناسبة، أن الإنسان هو قلب التنمية الوطنية وغايتها، وأن صون كرامته هو الركيزة الأساسية للاستقرار والتقدم، ما يتطلب مواصلة العمل المشترك بين المركز الوطني ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بأهمية احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعا إلى استمرار الحوار البنّاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، وتطوير السياسات العامة بما يصون حقوق الإنسان ويعزّز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
يشار إلى أن العالم يُحيي في العاشر من كانون الأول من كل عام ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 كانون الأول 1948، والذي يمضي على صدوره هذا العام سبعة وسبعون عاماً، شكّل خلالها حجر الأساس لمنظومة حقوق الإنسان الدولية، ومرجعاً أخلاقياً وقانونياً لصون الكرامة الإنسانية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
واتخذت الأمم المتحدة عنواناً للاحتفال هذا العام تحت شعار: “حقوق الإنسان أساسيات حياتنا اليومية”.