الحقوقيات المصريات تشارك في مؤتمر الحوار الإقليمي لرسم مسارات المشاركة السياسية للمرأة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شاركت جمعية الحقوقيات المصريات في مؤتمر الحوار الإقليمي لوضع خارطة طريق لدعم سبل المشاركة السياسية للمرأة في الفترة المقبلة، والذي نظمته منظمة المرأة العربية والبرنامج الإقليمي للأمم المتحدة UNDP ، وهيئة التعاون الإنمائي GIZ .
وأوضحت رابحة فتحي المحامية بالنقض ورئيس جمعية الحقوقيات المصريات، إنه على مدار ثلاثة أيام وفي الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر 2023، تم عقد مؤتمر الحوار الإقليمي لوضع خارطة طريق لدعم سبل المشاركة السياسية للمرأة في الفترة المقبلة، بمشاركة الجمعية وبالتعاون مع البرلمانية المصرية سناء السعيد؛ وذلك بطرح ثلاث مبادرات إقليمية ووطنية الهدف منها العمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الفترة المقبلة، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والاقليميين .
وذكرت أن المبادرة الوطنية تناولت تشكيل تكتل برلماني من البرلمنيات المصريات لمتابعة وتحليل النظم التشريعية المرتبطة بتمكين المرأة على المستوى السياسي والإجتماعي والإقتصادي، خلال الفترة المقبلة.
وأكدت فتحي أن جمعية الحقوقيات المصريات تعمل من خلال مدرسة الكادر السياسي على دعم هذه المبادرة، ولفتت إلى أن المبادرتين على المستوى الإقليمي، قد تناولتا العمل على اقتراح إصدار اتفاقية اقليمية عربيه تعزز فرص تمكين المرأة على المستوي السياسي، والعمل على إطلاق برنامج تدريبي إقليمي يعمل على بناء قدرات الشركاء الإقليميين والوطنيين في مجال المشاركة المدنية والسياسية للمرأة خلال الفترة المقبلة.
ونوهت إلى أن الجمعية وممثلها أبدت التفاعل والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات التى تم طرحها من الدول المشاركة في الملتقي.
يشار إلى أن ممثل جمعية الحقوقيات المصريات أحمد تمام الخبير الحقوقي، عرض خلال الفعاليات تجربة مشروع مدرسة الكادر السياسي الذي تنفذه الجمعية، والذي يهدف إلى لتعزيز قدرات القيادات النسائية بالمجتمع المصري للمشاركة في الحياة السياسية، والمدنية (البرلمان، والنقابات، والمحليات).
يأتي عقد المؤتمر ضمن الفعاليات الختامية للملتقى الإقليمي لمنظمة المرأة العربية، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP وهيئة التعاون الانمائي الألمانية GIZ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارطة طريق المشاركة السياسية منظمة المرأة العربية برنامج UNDP المشارکة السیاسیة للمرأة الفترة المقبلة فی الفترة
إقرأ أيضاً:
مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين
يُعد الحوار الفعّال من المهارات الأساسية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وخاصة لمن يعملون في مجالات تتطلب التواصل المباشر مع الآخرين كالمبيعات وخدمة العملاء.
نصائح لتحسين الحوار مع الاخرينإذ لا يقتصر الحديث الجيد على القدرة على التعبير فقط، بل يشمل حسن الاستماع، وفهم السياق، والتفاعل الذكي مع الطرف الآخر.
وفي هذا السياق، نشر موقع "Psychology Today" مقالاً للدكتور روبرت كرافت، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة أوتيربين الأميركية، أوضح فيه أن المحادثة الناجحة تتطلب انتباهاً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي قد يغفل عنها البعض.
وحدد الدكتور كرافت خمس نصائح رئيسية يمكن أن تساعد في تطوير مهارات التواصل والحوار، وهي كالتالي:
ـ التناوب في الحديث:
المحادثة الجيدة تقوم على التبادل بين الأطراف، أي أن يتحدث كل طرف بدوره دون أن يطغى أحدهم على الآخر.
وإذا لاحظت أن أحد المشاركين يهيمن على الحديث، يمكن اللجوء إلى أساليب مهذبة لتشجيع مشاركة الجميع.
ـ الالتزام بسياق الموضوع:
ويُنصح بالبقاء ضمن إطار الموضوع المطروح، وربط الحديث بما قيل سابقًا، مع إضافة معلومات جديدة.
كما يُفضل تجنب الرد على نقاط طُرحت منذ وقت طويل، لأن المستمعين قد يكونون نسوها بالفعل.
ـ التواصل لا مجرد التعبير:
الحوار الحقيقي يتطلب إدراكًا للطرف الآخر وتفاعله، وليس فقط التعبير عما نشعر به أو نفكر فيه.
وإذا كان الحديث أحادي الاتجاه دون تفاعل، فإنه يُفقد الحوار جوهره ويصبح أقرب إلى التفكير بصوت عالٍ.
ـ الانتباه للغة الجسد:
لا يعتمد التواصل فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا ملاحظة الإشارات غير اللفظية، مثل: تعابير الوجه، حركة الأيدي، ونظرات العين. فمثلاً، قد يدل النظر إلى الهاتف أو التململ على فقدان الاهتمام، وهو مؤشر على ضرورة إعادة جذب انتباه الطرف الآخر.
ـ إيجاد التوازن بين الحديث عن الذات والاستماع:
يميل الإنسان بطبيعته إلى التحدث عن نفسه، لكن من المهم الموازنة بين الرغبة في التعبير عن الذات والإنصات للطرف الآخر، من أجل خلق حوار متوازن ومثمر للطرفين.
ولا يعتمد التواصل الناجح فقط على ما نقوله، بل على كيف نقوله، ومدى وعينا بردود فعل من نتحدث معهم؛ حيث إنها مهارة يمكن للجميع تعلمها وتطويرها، وتُعد مفتاحًا مهمًا لبناء علاقات قوية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية.