مصر تجري محادثات بشأن قرض إماراتي لاستيراد القمح من كازاخستان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز الإخبارية، اليوم الخميس، بأن مصر تجري محادثات مع بنك مقره أبوظبي للحصول على تسهيل قرض لتمويل شراء القمح من كازاخستان.
وأضافت رويترز أن هذه الخطوة قد تمنح مصر بديلا رخيصا للحبوب القادمة من روسيا، التي تزود مصر بحصة متزايدة من القمح منذ العام الماضي.
ومصر هي أكبر مشتري للقمح على مستوى العالم وتحاول خفض فاتورة وارداتها في الوقت الذي تعاني فيه من نقص العملة الأجنبية الذي دفعها إلى تأجيل مدفوعات القمح.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن المحادثات بشأن صفقة القرض للمشتريات من كازاخستان لا تزال في مراحلها الأولى، مع إجراء مفاوضات بشأن سعر وكميات القمح بالإضافة إلى قيمة القرض.
ولم يذكر المصدر والمتعاملون اسم البنك الذي مقره أبوظبي.
وأضافوا أنه سيتم الآن توريد القمح من مصادر أخرى، مثل فرنسا وبلغاريا.
وقالت وزارة المالية المصرية، إن تكلفة دعم المواد الغذائية، ومعظمها الخبز، من المتوقع أن ترتفع بنسبة 41.9% إلى 127.7 مليار جنيه مصري (4.14 مليار دولار) في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو 2024.
وتعد كازاخستان بالفعل مصدرًا معتمدًا لاستيراد القمح لمصر، لكن المشتريات من الدولة الواقعة في آسيا الوسطى نادرة.
ووقعت الحكومة المصرية مؤخرًا اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع مكتب أبوظبي للصادرات لشراء القمح المستورد من شركة الظاهرة الزراعية ومقرها الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآونة الأخيرة الحكومة الروسية الحبوب الروسية الهيئة العامة للسلع التموينية اللوجستية القمح الروسي القمح المستورد القمح من
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية تجري جراحة بتقنية الربط المغناطيسي المصغر لمرضى السمنة
أجريت في مؤسسة حمد الطبية جراحة لعلاج السمنة باستخدام تقنية الربط المغناطيسي المصغر والتي تعتمد على تحويل مسار الإثنى عشر باستخدام مغناطيسات طبية دقيقة لتوصيل أجزاء الأمعاء الدقيقة للمريض بطريقة آمنة ودقيقة دون الحاجة إلى التدبيس أو الخياطة الجراحية.
وقد أظهرت هذه الجراحة المتطورة نتائج أولية مبشرة من حيث الاستجابة وتحسن الحالة الصحية لمريضين خضعا لهذه العملية الجراحية وفقا لما ذكرته مؤسسة حمد الطبية اليوم.
أجرى الجراحة فريق جراحي متخصص بالمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك بمستشفى عائشة بنت حمد العطية حيث تعد من أولى العمليات من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا إذ تم تحويل مسار الإثنى عشر المغناطيسي المعدل لكل من المريضين وهما في الثلاثينيات من العمر عن طريق تقنية الربط المغناطيسي المصغر (Modified Duodenal Switch).
وتؤكد هذه الجراحة المتطورة التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني أحدث التقنيات والابتكارات في مجال جراحات علاج السمنة.
وقال الدكتور محمد الكواري رئيس المركز الوطني لجراحة وطب السمنة بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم إنه تم استخدام التقنية الجديدة المعروفة باسم Magnet Anastomosis System بعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ما يرسخ التزام مؤسسة حمد بتقديم علاجات متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
وأضافت أن هذه الجراحة تتميز بأنها لا تتطلب استخدام أدوات معدنية دائمة داخل الجسم مما يعزز من سلامة المرضى حيث استخدمت تقنية الربط المغناطيسي المصغر كخيار علاجي آمن وفعال.
وأشار إلى أن جراحة تحويل وتعديل مسار الإثنى عشر تعتبر واحدة من أكثر العمليات فعالية لإنقاص الوزن، لمن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 50، أو المرضى الذين لم يحققوا نتائج مرضية مع العمليات الأخرى مثل التكميم، وكذلك مرضى السكري من النوع الثاني.
من جانبه، أوضح الدكتور معتز باشا استشاري أول جراحة السمنة والجراحة الروبوتية بمؤسسة حمد الطبية أن هذه التقنية المبتكرة ساعدت في تسهيل الإجراء الجراحي، خاصة في المرحلة الدقيقة عند إجراء التوصيلات بين الأمعاء، والتي تعد من أكثر الخطوات تعقيدا في العمليات التقليدية، حيث تعتمد التقنية المتطورة على استخدام مغناطيسين طبيين لا يتجاوز قطر الواحد منهما (4 سنتيمرات) ويتم إعطاء المريض المغناطيس الأول لبلعه عن طريق الفم، ثم يتم متابعته عبر التصوير الإشعاعي حتى يتم التأكد من وصوله إلى الأمعاء الدقيقة.
وأضاف أنه وفي مرحلة لاحقة يتم إدخال المغناطيس الثاني بعد تخدير المريض من خلال إجراء جراحي بسيط، ويتم التأكد من التصاق المغناطيسين ببعضهما البعض عبر التصوير التلفزيوني، ليتم بذلك إنشاء وصلة هضمية طبيعية دون الحاجة إلى تدخل جراحي تقليدي بصورة أكبر، بينما يخرج المغناطيسان من الجسم بشكل طبيعي بعد نحو 3 أسابيع دون الحاجة لأي إجراءات إضافية.
وأشار الدكتور معتز باشا إلى أن هذا السبق الجراحي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية بمؤسسة حمد الطبية، ويعزز من مكانة المؤسسة كمركز مرجعي إقليمي في مجال جراحات السمنة.