وزيرة البيئة تشارك في أسبوع نيويورك للمناخ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات الدورة ال١٥ من أسبوع نيويورك للمناخ، والذى يعقد فى الفترة من ١٧ إلى ٢٤ سبتمبر الجارى، تحت شعار "نحن نستطيع.. نحن سنفعل"، وهو يُعقد سنوياً بالشراكة مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، كمنصة دولية لإعادة التأكيد على الأهداف المناخية، وتجديد الدعوة إلى زيادة الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات والشركات والمنظمات المختلفة، لدفع جهود العمل المناخي على الصعيد العالمي.
ومن المقرر أن تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى عدد من الجلسات الوزارية، ومنها الجلسة الخاصة برئيس مؤتمر المناخ القادم COP28 للتنسيق بين المجموعات الوزارية المشكلة لتيسير المفاوضات في عدد من القضايا الملحة، بهدف توفير المشاركة السياسية المبكرة في جدول أعمال المفاوضات لـ COP28، والتي ستعزز التوصل إلى نتائج قوية في مؤتمر الأطراف القادم، حيث ستشارك وزيرة البيئة المصرية بصفتها الرئيس المشارك مع وزير البيئة الكندي في قيادة مجموعة مفاوضات تمويل المناخ وتسيير آليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28.
كما ستشارك وزيرة البيئة في المشاورات الوزارية بشأن التمويل وترتيبات الاستجابة للخسائر والأضرار، للبناء على اهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر، وهي اعلان صندوق الخسائر والأضرار، وستحظى المشاورات الوزارية بمشاركة سياسية لتعزيز التنسيق واتخاذ القرار، ويترأس هذا الاجتماع سامح شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
وتشارك وزيرة البيئة أيضا في الاجتماع الخاص بمناقشة مبادرة الأمن الغذائي التي تم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP27، وذلك مع وزيرة البيئة الإماراتية مريم المهيري؛ لبحث آليات تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتنفيذ المبادرة، حيث تم اطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (FAST) ، والتى تعمل كمسرّع لتحويل النظم الغذائية والزراعية إلى نظم مستدامة يستفيد منها الأشخاص والمناخ والبيئة.
وستعقد د. ياسمين فؤاد أيضا خلال مشاركتها في أسبوع نيويورك للمناخ عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائها من الدول الأخرى والمؤسسات الدولية، ومنها الاجتماع الثنائي مع وزير البيئة الكندي ستيفن جيلبولو؛ للتنسيق حول آليات تنفيذ مهمة تسيير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ لمؤتمر المناخ القادم COP28، وتنسيق جدول الأعمال وصولا إلى ديسمبر القادم موعد انعقاد المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة البیئة مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.