YNP _ خاص :
واصلت فصائل المجلس الإنتقالي، الخميس، تصعيدها ضد وحدات بقايا هادي والإصلاح في المحافظات الجنوبية اليمنية.
وأقدمت عناصر الانتقالي، على اعتقال أحد مجندي اللواء الثالث حماية رئاسية المحسوب على هادي الإصلاح في محافظة أبين، بتهمة الإرهاب، يدعى علي ناصر صالح، حسب مصادر مطلعة.
وكانت قوات الإنتقالي، قد اختطفت في يوليو الماضي، أركان حرب اللواء الثالث حماية رئاسية مصطفى الكازمي، أثناء مروره في منطقة مودية.
وأمس الأربعاء، فرضت قوة عسكرية من فصائل المجلس الموالي للإمارات، حصاراً على منزل سند الرهوة، قائد الحماية الرئاسية لهادي سابقاً، وقائد محور أبين حالياً.
ويأتي التصعيد الإماراتي ضد وحدات هادي والإصلاح، ضمن مخاوف من مساعي سعودية لإعادتها إلى المشهد جنوبي اليمن، كبديلة عن سلطة الإنتقالي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
فصائل التحالف تعتقل ناشطاً حقوقياً بطريقة مشينة في لحج
الجديد برس| أقدمت فصائل مسلحة موالية للتحالف السعودي الإماراتي، اليوم الخميس، على
اعتقال الناشط الحقوقي رؤوف الصبيحي من داخل مقر
النيابة العامة في محافظة لحج، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً واعتبرتها منظمات حقوقية “سابقة خطيرة” تُنذر بانهيار حقوق الإنسان والحريات الصحفية والإعلامية وسيادة القانون. وقالت مصادر حقوقية محلية إن عناصر تابعة لقوات ما يسمى بـ”الحزام الأمني” المدعومة من الإمارات، نفذت عملية الاعتقال عقب استدعاء رسمي وجهته النيابة العامة للصبيحي، الذي عُرف بنشاطه في فضح الفساد وانتقاد تجاوزات التشكيلات الأمنية في المحافظة. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة ضد النشطاء والصحفيين في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، حيث وثقت تقارير محلية أكثر من 47 حالة اعتقال تعسفي خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، إلى جانب ترهيب واسع وملاحقات بحق الأصوات المنتقدة. وسرعان ما تصاعدت ردود الفعل، حيث أطلق نشطاء حملة إلكترونية تحت وسم (الحرية لرؤوف الصبيحي)، طالبوا فيها بالإفراج الفوري عنه، ومحاسبة المتورطين في العملية، كما حمّلوا التحالف المسؤولية الكاملة عن سلامته، داعين المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل. وتعكس هذه الواقعة – وفق مراقبين – التحول الخطير في دور المؤسسات القضائية، التي باتت تُستغل كغطاء لتمرير انتهاكات بحق الحريات، في وقت تلتزم فيه الحكومة المعترف بها دولياً صمتاً مطبقاً، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرتها على كبح جماح الفصائل المسلحة وإعادة الاعتبار لهيبة القانون.