قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “تدخل الحكومة محدد في إطار التوجيهات الملكية السامية”، في العلاقة بمواجهة تداعيات الزلزال.

وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن “الفاجعة تطلبت تدخل الدولة بمختلف مؤسساتها، حكومة ومجتمعا مدنيا والسلطات والجيش والوقاية المدنية والأمن والدرك الملكي، وجميع مؤسسات الدولة تعبأت للتخفيف من هول الفاجعة ومساعدة المتضررين، ومن أجل الوقوف إلى جانب الساكنة وتقديم الخيام والوجبات الغذائية”.

وشدد بايتاس على أن “الحكومة جزء من الفاعلين الذين تدخلوا، وهي تشتغل من أجل تنفيذ التوجيهات التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي”، مضيفا، “في الأزمات لا وقت للتسابق والوزراء الذين كان عليهم أن يذهبوا للمناطق المتضررة قد ذهبوا، وما يهمنا هو أن الحكومة تشتغل بالفعالية والنجاعة لتقديم المطلوب منها”.

ويرى بايتاس، أن “العمل ميدانيا لازال مستمرا والأرقام المعلن عنها هي الموجودة وإن استجد جديد سيتم الإخبار به، وليست هناك حصيلة جديدة للوفيات”، وقال أيضا، “نعرف أن هناك إكراهات مناخية، ونحن في بداية فصل الشتاء، والعمل كله يتم بسرعة وفعالية ونجاعة”.

كلمات دلالية المغرب زلزال كوارث مساعدات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات

إقرأ أيضاً:

فاجعة فاس.. مواطنون سبق أن دقوا ناقوس الخطر و أبلغوا عن تصدعات في البناية

زنقة 20 | الرباط

أفادت السلطات المحلية بعمالة فاس أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 7 آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، جراء انهيار بناية سكنية من عدة طوابق، ليلة الخميس – الجمعة بالحي الحسني، المرينيين بمدينة فاس.

و أعلنت السلطات المحلية، فتح بحث بخصوص انهيار هذه البناية التي كانت ضمن تعداد المباني الآيلة للسقوط وكانت موضوع أوامر بالإخلاء موجهة لشاغليها.

مواطنون بالحي الذي شهد الفاجعة قالوا أن مأساة منطقة بندباب، سبق و كانت موضوع إبلاغ من طرف ساكنة العمارة ، حيث توجهوا مباشرة إلى قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني، لإبلاغه بتصدعات خطيرة كانت تصدر عن البناية.

شهادات من أقارب الضحايا وسكان الحي، كشفت أن مسؤولين ومنتخبين محليين تجاهلوا التحذيرات ولم يُكلّفوا أنفسهم عناء المعاينة الميدانية أو مراسلة الجهات المختصة مثل وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان.

و ذكر هؤلاء أن الفاجعة سلّطت الضوء على ثغرات قاتلة في منظومة التدبير المحلي، وأظهرت كيف يمكن للإهمال الإداري أن يتحوّل إلى سبب مباشر في سقوط الأرواح.

و أكد العديد من المصرحين ، أن ما حدث ليس قضاءً وقدرًا فحسب، بل نتيجة مباشرة لفشل إداري، وتقاعس عن أداء الواجب.

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية تطالب الحكومة وائتلاف إدارة الدولة لمواجهة الاحتلال التركي
  • الحكومة ملزمة بتوفير سكن بديل.. رئيس إسكان النواب يوضح مصير الإيجار القديم
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للجولة الثانية من العدوان الأمريكي
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • برلمانية: استثمارات الحكومة بالقطاع الصحي هدفها شعور المواطنين بالأمان الإجتماعي
  • فاجعة فاس.. مواطنون سبق أن دقوا ناقوس الخطر و أبلغوا عن تصدعات في البناية
  • زيوريخ للتأمين تعلن ارتفاع إيرادات تأمين الممتلكات والحوادث
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على إتفاقية الملاحة البحرية مع المغرب
  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • الموالح المصرية تتصدر الأسواق العالمية.. متحدث الزراعة يوضح الأسباب