«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن الخلاف بين كييف ووارسو بسبب أزمة الحبوب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية الروسية، كانت بولندا واحدة من أقوى حلفاء أوكرانيا، ولم تدخر جهدا لمساندة الدولة الجارة، مقدمة لها الدعم العسكري والمساعدات الإنسانية، فضلا عن استقبال اللاجئين الأوكرانيين على أراضيها.
أزمة الحبوب تشغل الخلافوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «اشتعال فتيل الخلاف بين كييف ووارسو على خلفية أزمة الحبوب»، إذ أشعلت أزمة الحبوب فتيل الخلاف بين الحليفين، وحدث توتر انبثق منه إعلان وارسو بوقف تسليح كييف من أجل تحديث ترساناتها العسكرية الخاصة وتعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء البولندي.
وأكد رئيس الوزراء البولندي، أن جيش بلاده يجب أن يصبح أحد أقوى الجيوش البرية في أوروبا في أقرب وقت ممكن، في ضوء مخاوف وارسو من أن تصبح المحطة التالية لموسكو حال المساعي العسكرية الروسية في كييف.
دعم غير مباشر لروسياولم يكن القرار مفاجئا وسط الخلاف المستمر بين البلدين منذ أشهر والذي تجسد في إعلان وارسو عدم تمديد اللاجئين الأوكرانيين في العام المقبل، إلى جانب استعداء السفير الأوكراني احتجاجا على تصريحات الرئيس الأوكراني التي اتهم فيها بولندا بحصار إمدادات الحبوب من بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الأمر دعم غير مباشر لروسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية العسكرية الروسية اللاجئين الأوكرانيين الحبوب أزمة الحبوب
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 6 قتلى في استهداف مقر للأمم المتحدة بمدينة كادوقلي جنوب السودان
أكد محمد إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، أن حصيلة أولية تشير إلى سقوط 6 قتلى جراء استهداف مقر تابع للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، الواقعة بولاية جنوب كردفان، في تطور وصفه بالخطير في مسار الصراع الدائر.
وأضاف إبراهيم، خلال رسالة على الهواء، أن المدينة تُعد واحدة من المناطق المحاصَرة من قبل قوات الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، إلى جانب مدن أخرى مثل الدلنج وكاودا، مشيرًا إلى أن هذه المناطق تعيش تحت الحصار منذ اندلاع الحرب، مع تعرضها لاستهداف متكرر، لا سيما ضد المدنيين المحاصرين داخلها.
وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية» أن الأوضاع الإنسانية داخل كادوقلي صعبة للغاية، في ظل انقطاع المواد الغذائية، محذرًا من تكرار سيناريو مدينة الفاشر، حيث أدى الحصار والتضييق إلى اجتياح المدينة، لافتًا إلى أن استهداف مقر الأمم المتحدة يعكس تصعيدًا خطيرًا في العمليات الجارية.
اقرأ أيضاًمحامٍ لدى «الجنائية الدولية»: قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان