عباس: واهم من يعتقد ان السلام ممكن قبل حصولنا على حقوقنا كاملة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول في العالم الى انهاء المأساة الفلسطينية التي تسببت بها النكبة منذ 75 سنة والتي تتفاقم بفعل الاحتلال الاسرائيلي الذي ينتهك القانون الدولي والشرعية الدولية ويسابق الزمن لتغيير الواقع "متجاوزا قراراتكم انتم التي تجاوزت الالف قرار"
وقال خلال كلمة القاها في اجتماع الجمعية العامة الـ 78 للامم المتحدة ان واهم من يظن ان السلام في الشرق الاوسط ممكن ان يتحقق دون ان يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة
وقال عباس انه وبعد 30 عاما على اتفاق اوسلو الذي تحللت منه اسرائيل فان الفلسطينيين على امل ان تقوم منظمتكم بانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجسين الفلسطينيين والقرارات الاممية التي ترفض الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي
وقال الرئيس الفلسطيني ان حكومة اليمين العنصري الاسرائيلي تواصل الاعتداءات على شعبنا وتدمير البيوت والممتلكات وسرقة اموالنا ومواردنا واحتجاز اكثر من 600 جثمان للشهداء على مسمع ومراى العالم ومن دون اي مساءلة بل ان قادة الحكومة يتباهون بممارسة الفصل العنصري الابرتهايد التي يقوموم بها
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. الرئيس السيسى لن يُكسر شعب قرر الحياة.. "نص كلمة الرئيس"
فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. الرئيس السيسى لن يُكسر شعب قرر الحياة.. "نص كلمة الرئيس".
الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال اليوم بـ ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو إننا نحتفلُ اليومَ، بذكرى تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح.
وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة الرئيس السيسى بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.
نص كلمة الرئيس السيسيوجاءت كلمة الرئيس كالتالي:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعبَ المصري العظيم،
نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح.
لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام 2013، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلًا، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل.
شعب مصر الكريم،
أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال.
ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
إن مصرَ، الداعمة دائمًا للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم.
إن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة.. التي لن تُغلق.. فكفى عنفًا وقتلًا وكراهية، وكفى احتلالًا وتهجيرًا وتشريدًا.
السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر ويؤكد دعم مصر الكامل لاستقرار ليبيا ووحدة مؤسساتها انتصار السيسي: ثورة 30 يونيو جسّدت إرادة المصريين الحرة وحافظت على الهوية الوطنيةإن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلًا، فقد كان دومًا خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا.
إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أبناء الوطن الأوفياء،
أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن.
قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية.
نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم.
أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.
وفي ختام كلمتي،
أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.
وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.
كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.
هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تُبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.
وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.